ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 22722 شخصا جراء الحرب في غزة

أعلنت وزارة الصحة في غزة السبت مقتل 122 فلسطينيا في هجمات إسرائيل على قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع حصيلة القتلى إلى 22722 شخصا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت الوزارة في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن الجيش الإسرائيلي “ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 122 شهيدا و256 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.

وتابعت أنه بذلك “ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 22722 شهيدا و58166 إصابة بجروح مختلفة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.

في السياق، أعلنت وزارة الصحة، والمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن حملة لحصر أسماء القتلى والمفقودين الذين لم تتمكن الأطقم الطبية من إحصائهم خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

وحثت الوزارة ذوي المفقودين والقتلى في قطاع غزة ممن لم يتم إبلاغ الجهات الرسمية بأسمائهم على تعبئة البيانات الخاصة بهم على رابط إلكتروني جرى تخصيصه لهذا الغرض.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مسلحين فلسطينيين على مدى الـ24 ساعة الأخيرة كانوا يشغلون مسيرات درون في قطاع غزة، وأن قواته عثرت على عشرات من قطع الأسلحة والعبوات الناسفة.

وقال الناطق باسم الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي إن القوات الإسرائيلية داهمت بناء على معلومات استخبارية منطقة تقع داخل مدينة غزة أطلقت منها النيران باتجاه قوات الجيش خلال الأيام القليلة الماضية.

وأوضح أدرعي أن القوات عثرت داخل عيادة تقع في تلك المنطقة على أكياس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) استخدمتها حركة حماس لإخفاء سترات عسكرية لأفراد وحدة النخبة، فيما تم العثور في مبنى مجاور على قواذف “أر.بي.جي” وبنادق كلاشنيكوف وذخيرة.

وذكر أنه في مدينة خانيونس قام مقاتلو الجيش بتصفية العديد من المسلحين فيها برا وجوا، ودمروا عدة فتحات لأنفاق. ورصد الجنود مخزنا للوسائل القتالية احتوى على عشرات الرشاشات الكلاشنيكوف وأكثر من مائة من أمشاط الذخيرة وعبوات ناسفة يتم تشغيلها عن بعد، بالإضافة إلى عدة قواذف “أر.بي.جي”، وقاموا بتدميره، وفق أدرعي.

على الصعيد السياسي، صرح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، بأن ما تطرحه إسرائيل من سيناريوهات بشأن قطاع غزة بعد الحرب “لن يكون مصيره إلا الفشل”.

وقال الشيخ، في بيان على حسابه الرسمي في منصة ((إكس))، إن “من يحدد مستقبل قطاع غزة هو الشعب الفلسطيني وليس إسرائيل”.

وتابع أن “كل السيناريوهات التي يطرحها ساسة الاحتلال وقادته لن يكون مصيرها إلا الفشل”، مضيفا أن “الحل الشامل ورحيل الاحتلال هو خيارنا وبرنامجنا واستراتيجيتنا”.

وكانت الرئاسة الفلسطينية رفضت، أمس، أي خطط إسرائيلية لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، مؤكدة على “الموقف الفلسطيني الواضح والثابت بأن الأولوية هي لوقف العدوان شعبنا في غزة والضفة الغربية والقدس”.

وعقد المجلس الوزاري المصغر للحكومة الإسرائيلية اجتماعا أول أمس لبدء مناقشات أولية حول “اليوم التالي” للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية خطة أعدها وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بشأن مستقبل قطاع غزة تقترح أن يدار القطاع مدنيا بواسطة “جهات فلسطينية غير معادية لإسرائيل” تحت إشراف قوة دولية متعددة الجنسيات.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حركة حماس في قطاع غزة بعد أن شنت الحركة هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أودى بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي، وفق السلطات الإسرائيلية.

المصدر: مراكش الان