ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 22722 شخصا جراء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة السبت مقتل 122 فلسطينيا في هجمات إسرائيل على قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع حصيلة القتلى إلى 22722 شخصا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن الجيش الإسرائيلي “ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 122 شهيدا و256 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.
وتابعت أنه بذلك “ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 22722 شهيدا و58166 إصابة بجروح مختلفة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.
في السياق، أعلنت وزارة الصحة، والمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن حملة لحصر أسماء القتلى والمفقودين الذين لم تتمكن الأطقم الطبية من إحصائهم خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وحثت الوزارة ذوي المفقودين والقتلى في قطاع غزة ممن لم يتم إبلاغ الجهات الرسمية بأسمائهم على تعبئة البيانات الخاصة بهم على رابط إلكتروني جرى تخصيصه لهذا الغرض.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مسلحين فلسطينيين على مدى الـ24 ساعة الأخيرة كانوا يشغلون مسيرات درون في قطاع غزة، وأن قواته عثرت على عشرات من قطع الأسلحة والعبوات الناسفة.
وقال الناطق باسم الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي إن القوات الإسرائيلية داهمت بناء على معلومات استخبارية منطقة تقع داخل مدينة غزة أطلقت منها النيران باتجاه قوات الجيش خلال الأيام القليلة الماضية.
وأوضح أدرعي أن القوات عثرت داخل عيادة تقع في تلك المنطقة على أكياس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) استخدمتها حركة حماس لإخفاء سترات عسكرية لأفراد وحدة النخبة، فيما تم العثور في مبنى مجاور على قواذف “أر.بي.جي” وبنادق كلاشنيكوف وذخيرة.
وذكر أنه في مدينة خانيونس قام مقاتلو الجيش بتصفية العديد من المسلحين فيها برا وجوا، ودمروا عدة فتحات لأنفاق. ورصد الجنود مخزنا للوسائل القتالية احتوى على عشرات الرشاشات الكلاشنيكوف وأكثر من مائة من أمشاط الذخيرة وعبوات ناسفة يتم تشغيلها عن بعد، بالإضافة إلى عدة قواذف “أر.بي.جي”، وقاموا بتدميره، وفق أدرعي.
على الصعيد السياسي، صرح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، بأن ما تطرحه إسرائيل من سيناريوهات بشأن قطاع غزة بعد الحرب “لن يكون مصيره إلا الفشل”.
وقال الشيخ، في بيان على حسابه الرسمي في منصة ((إكس))، إن “من يحدد مستقبل قطاع غزة هو الشعب الفلسطيني وليس إسرائيل”.
وتابع أن “كل السيناريوهات التي يطرحها ساسة الاحتلال وقادته لن يكون مصيرها إلا الفشل”، مضيفا أن “الحل الشامل ورحيل الاحتلال هو خيارنا وبرنامجنا واستراتيجيتنا”.
وكانت الرئاسة الفلسطينية رفضت، أمس، أي خطط إسرائيلية لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، مؤكدة على “الموقف الفلسطيني الواضح والثابت بأن الأولوية هي لوقف العدوان شعبنا في غزة والضفة الغربية والقدس”.
وعقد المجلس الوزاري المصغر للحكومة الإسرائيلية اجتماعا أول أمس لبدء مناقشات أولية حول “اليوم التالي” للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية خطة أعدها وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بشأن مستقبل قطاع غزة تقترح أن يدار القطاع مدنيا بواسطة “جهات فلسطينية غير معادية لإسرائيل” تحت إشراف قوة دولية متعددة الجنسيات.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حركة حماس في قطاع غزة بعد أن شنت الحركة هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أودى بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي، وفق السلطات الإسرائيلية.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 61 ألف شهيد.. الإعلام الحكومي بغزة يكشف أرقاما لخسائر حرب الإبادة الإسرائيلية
قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن أكثر من 61 ألف شخص راحوا ضحية حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع، والتي تسببت أيضا في نزوح أكثر من مليوني فلسطيني من بيوتهم.
وأوضح المكتب خلال مؤتمر صحفي من مستشفى الشفاء في غزة اليوم الاثنين أن من بين الشهداء 47 ألفا و487 وصلوا المستشفيات في حين بقي 14 ألفا و222 مفقودا تحت الركام أو بالطرقات، وبلغ عدد الجرحى 111 ألفا و588 مصابا.
وأضاف أن عدد من اعتقلهم الاحتلال زاد على 6 آلاف معتقل "يتعرضون لأبشع أشكال التنكيل ومختلف صنوف التعذيب واستشهد منهم العشرات تحت التعذيب، في حين طال النزوح القسري أكثر من مليوني إنسان بعضهم نزح لأكثر من 25 مرة في ظروف معدومة الخدمات".
نساء وأطفال وعائلات
كما كان من العناوين البارزة لحرب الإبادة الإسرائيلية استهداف الأطفال والنساء، فكان من بين الشهداء 17 ألفا و881 طفلا، منهم 214 رضيعا ولدوا وماتوا خلال العدوان، وتيتم أكثر من 38 ألف طفل منهم 17 ألف طفل فقدوا كلا الوالدين، في حين قتل الاحتلال 12 ألفا و316 امرأة.
وتابع أن الاحتلال ارتكب 9268 مجزرة بحق العائلات خلال الحرب، أدت لمسح بيانات وإبادة 2092 أسرة بالكامل من السجل المدني، في حين قتل الاحتلال 4889 أسرة ولم يبق منها سوى فرد واحد "ليبقى يعاني مرارة الفقد وألم الفراق".
كما قتل الاحتلال 1155 من الطواقم الطبية و205 من الصحفيين و194 من رجال الدفاع المدني، في حين تضررت أكثر من 150 ألف وحدة سكنية في قطاع غزة خلال الحرب.
وأكد المكتب الإعلامي أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أخرجت نحو 34 مستشفى عن الخدمة في القطاع، في حين بلغت خسائر قطاع المواصلات جراء الحرب أكثر من مليار ونصف المليار دولار.
وفي القطاع التعليمي، تضررت 1661 منشأة تعليمية، منها 927 مدرسة وجامعة وروضة أطفال ومركز تعليمي هدمت كليا، و734 منشأة تعليمية تضررت جزئيا، في حين قتل الاحتلال 12 ألفا و800 طالب ونحو 800 كادر تعليمي، وحُرم 785 ألف طالب من مواصلة تعليمهم في مختلف المراحل التعليمية.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي قطاع غزة منطقة منكوبة إنسانيا، تنعدم فيها كافة مقومات الحياة وسبل العيش الآدمي، ما يلقي على المجتمع الدولي ومنظماته المختلفة مسؤولية التداعي العاجل والسريع لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون إنسان معرضين لخطر الموت جوعا وعطشا وبردا ومرضا.
وحمّل المكتب الاحتلال وإدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن وكل من قدم أي شكل من أشكال الدعم والإسناد السياسي والاقتصادي والعسكري للاحتلال، مسؤولية هذه المأساة الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد أن خطة إعادة إعمار قطاع غزة بمراحلها المختلفة واحتياجاتها المطلوبة، قد تم بلورتها بالشراكة بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع الأهلي واطلاع المؤسسات الدولية، و"نطالب بسرعة تنفيذ التدخلات المطلوبة على صعيد الإغاثة العاجلة والإيواء السريع وفي مقدمتها إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف بيت متنقل وكافة مستلزمات الإيواء".
اليوم ..أسعار صرف الدولار=151000 ديناراً