شكران مرتجى تطلب السماح من وائل الدحدوح بعد وفاة حمزة..ونيشان يصفه بـأيقونة الصمود
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أصبح الإعلامي الفلسطيني من غزة، وائل الدحدوح بمثابة أيقونة للصعود والحرية الإعلامية، فرغم المآسي التي لحقت به من وفاة زوجته وبعض من أولاده، إلَّا أنه بقي شامخًا وصامدًا في وجه العدو ومواصلًا لتغطيته الإعلامية.
اقرأ ايضاًشاهد: وائل الدحدوح يودع نجله حمزة بعد استشهاده في خان يونسإلّا أن المآسي التي يعيشها الدحدوح ما تزال مستمرة، فلم يكتفِ الاحتلال بقتل أفراد من عائلته، وزملائه الصحفيين، وإصابته شخصيًا فحسب، بل وصل الأمر لقتل ابنه البكر حمزة، الذي استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي السيارة التي كانت تقله بطيارة دون طيار.
وقدَّم الإعلامي اللبناني نيشان تعازيه لوائل الدحدوح بوفاة ابنه البكر حمزة الدحدوح، الذي استهدفته قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافًا مباشرًا باستخدام طائرة بدون طيار صوبت على السيارة التي كانت تقله رفقة صديقه مصطفى ثريا، الذي ارتقى هو الآخر شهيدًا.
وتوجَّه نيشان عبر حسابه في "تويتر" وشارك تغريدة وصف فيها الدحدوح بـ"أيقونة الصمود"، وكتب: "وائل الدحدوح… يا لِقَهْر القَدَر وَوَجَع الأيّام! ربط الله قلبَك وَداواه بالصَّبر.. اليوم يستشهد ابنُكَ حمزة، وَتَبقَى أنت أيقونَةً للصُّمود".
اقرأ ايضاًشكران مرتجى تستغيث متابعيها بعد فقدان قريبها في غزة شكران مرتجى تعزي وائل الدحدوحكما أعربت الفنانة السورية شكران مرتجى عن ألمها وحزنها للخسارة الكبيرة التي لحقت بالدحدوح وطلبت منه السماح والمغفرة.
وكتبت شكران في منشور شاركته عبر خاصية "الستوري" في إنستغرام: "وائل الدحدوح الله يقويك لا كلام أمام حجم خسائرك نخجل أن نتكلم سامحنا ولكن الله يرى".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: وائل الدحدوح شكران مرتجى نيشان التاريخ التشابه الوصف وائل الدحدوح شکران مرتجى
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف تفاصيل الكمين الذي أوقع به “لواء جولاني”
كشفت المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله”، اليوم الأربعاء 20-11-2024، تفاصيل الكمين الذي أوقع به قوة من (لواء جولاني- النخبة) في جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقالت غرفة عمليات “حزب الله”، في بيان لها: “دحضًا لرواية العدو الإسرائيلي عن الكمين الذي وقعت فيه قواته عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون، وسعيًا منها لنقل البطولات التي يسطرها مجاهدونا على محاور الاشتباك”. وأضافت: “تُعلن غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة الآتي: رصد مجاهدونا قوّة من الكتيبة 51 لواء غولاني التابع للفرقة 36 تتسلل عند ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء 13-11-2024 من المنطقة الحدوديّة بين بلدتي عيترون ومارون الراس، باتجاه الأطراف الجنوبيّة الشرقيّة لمدينة بنت جبيل، بهدف تنفيذ مهام استطلاعيّة عند مثلث عيناتا – مارون الراس – عيترون”. وتابعت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية: “بالرغم من الحملات الجويّة الكثيفة التي كان ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي على المنطقة، وقعت القوّة في كمين محكم لمجموعة من مجاهدي المُقاومة”. وأردفت: “وصلت القوّة المعادية إلى منطقة الكمين عند الساعة 09:50 صباحًا، حيث كانت مجموعة من مجاهدينا تتموضع في منزل مُتضرر بفعل العدوان، وفي المنطقة المحيطة به”. وقالت “عمليات حزب الله”: “وفور اقتراب القوّة الإسرائيلية من نقطة المقتل فتح مجاهدونا النار عليها من مختلف الاتجاهات بالأسلحة الرشاشة ما أجبر القوّة على الانتشار في المكان”. وأشارت إلى أنه دخلت مجموعة من القوّة المعادية إلى منزل في المنطقة للاحتماء به من نيران مجاهدينا، وانتشر باقي الجنود في محيطه. وأوضحت “غرفة العمليات”، أنه “بعد استقرار القوّة في المنزل، وبنداء لبيك يا نصر الله، استهدف مجاهدونا المنزل بشكل مُركّز بعددٍ من قذائف الـ “RBG” المضادة للأفراد والدروع ما أدّى إلى تدمير أجزاء من المنزل على القوّة التي احتمت بداخله”. وبينت أنه “بالتزامن مع انهيار المنزل، ووسط حالة الذعر التي أصابت باقي القوّة الإسرائيلية المُنتشرة في محيطه، فتح مجاهدونا النار من أسلحتهم الرشاشة على من تبقى من القوّة في محيط المكان”. ولفتت غرفة عمليات المقاومة إلى أنه “استمرّت الاشتباكات في المنطقة لأكثر من 3 ساعات، وجرت عمليّة إخلاء الإصابات تحت غطاء دخاني وناري كثيف”. ونوهت إلى اعتراف جيش العدو الإسرائيلي بمقتل ضابط و5 جنود من الكتيبة 51 التابعة للواء غولاني بالإضافة إلى سقوط 4 جرحى، مشددةً على أنه “لم يُسجل أي نشاط برّي لجيش العدو الإسرائيلي في المنطقة بعد انتهاء الحدث وحتى تاريخه”. كما أشارت إلى “أنه وخلال عدوان تموز 2006، وقعت قوّة من كتيبة غولاني 51 عند الأطراف الشرقيّة لمدينة بنت جبيل في كمين للمُقاومة أسفر عن مقتل 8 جنود وجرح أكثر من 25 آخرين، واعتُبرت المعركة حينها واحدة من المعارك الرئيسيّة في تاريخ لواء غولاني، وأصعب معركة في “حرب لبنان الثانية”.