الدفاع المدني بغزة: أكثر من 8 آلاف مفقود تحت الأنقاض جراء القصف
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال الدفاع المدني في غزة، اليوم الأحد، إن هناك أكثر من 8 آلاف مفقود تحت الأنقاض جراء القصف الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر. كما أعلن أنه سجل سقوط أكثر من 22600 قتيل وما يزيد على 57 ألف إصابة بفعل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف أن 43 من أفراد طواقم الدفاع المدني قتلوا وأصيب ما يزيد عن 180 منذ بداية القصف الإسرائيلي، مشيراً إلى أنه جرى تدمير عشرة مراكز للدفاع المدني من أصل 18 مركزاً في قطاع غزة، وأن الجيش الإسرائيلي «تعمد دمار البنية التحتية بشكل كامل» في القطاع.
وتابع المتحدث قائلاً إنه جرى اعتقال 5 أفراد من الدفاع المدني في الفترة ذاتها ولا معلومات عنهم حتى الآن. وطالب المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة العمل الفوري والعاجل لإيقاف «الحرب الدموية التي تُشن على قطاع غزة وضرورة التدخل الفوري لحماية ما تبقى من طواقم الدفاع المدني».
وأوضح أنه لم تصل للدفاع المدني أي كميات من الوقود «ما أدى لتعطل أكثر من 70% من قدراتنا التشغيلية». يأتي هذا بينما تدخل الحرب بين إسرائيل وحماس شهرها الرابع، الأحد، وسط مخاوف من توسعها إقليميا.
وفجر الأحد، تحدث شهود عن غارات جوية إسرائيلية على خان يونس المدينة الكبيرة في جنوب قطاع غزة والمركز الجديد للاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحماس. وأفادت وكالة وفا الفلسطينية بسقوط عدد من القتلى والجرحى. وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، أنه يركز عملياته من الآن فصاعداً على وسط غزة وجنوبها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: الدفاع المدنی قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
فيديو: النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بغزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل 7 فلسطينيين وإصابة العشرات بجروح، مساء الأحد، جرّاء استهداف الطيران الإسرائيلي لعدد من خيام النازحين بالقرب من المستشفى البريطاني في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن شهود عيان قولهم إن القصف تسبب في اشتعال حرائق ضخمة في الخيام التي كانت تؤوي عائلات نازحة، وسط صراخ واستغاثة السكان.
وأكد الشهود أن طواقم الإنقاذ واجهت صعوبة كبيرة في الوصول إلى الضحايا نتيجة اشتعال النيران وكثافة القصف.
ووفق الشهود فإن أعداد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود إصابات خطيرة، فضلا عن تعذر وصول فرق الإسعاف لبعض المناطق بفعل استمرار الغارات الإسرائيلية المكثفة.
وكثف الوسطاء جهودهم في الأسابيع القليلة الماضية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد أشهر من تعطل المحادثات.
وشنت إسرائيل الحملة العسكرية على غزة بعد أن اقتحم مقاتلون بقيادة حماس بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023 في هجوم تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه تسبب في مقتل 1200 واحتجاز أكثر من 250 رهينة.
ويُعتقد أن نحو نصف عدد الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، وعددهم 100، لم يلقوا حتفهم بعد.
وتقول السلطات في قطاع غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة قتلت حتى الآن أكثر من 45259 فلسطينيا وأدت إلى نزوح معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتدمير أغلب القطاع الساحلي.