الاقليم يعيش معادلة معكوسة.. الصواريخ وأزمة الأموال تهددان العمود الفقري لاقتصاد كردستان
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
أكد الخبير في الشأن الاقتصادي آرام محمد، اليوم الأحد (7 كانون الثاني 2024)، أن استمرار الهجمات على أربيل سيؤدي إلى ضعف أهم عامل اقتصادي اعتمدت عليه كردستان متمثلا بحركة الاستثمار.
وقال محمد في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "خلال الفترة الماضية كانت أربيل مكانا مفضلا للمستثمرين ورجال الأعمال لبناء المجمعات السكنية والمصانع والمستشفيات والمدارس الأهلية".
وأضاف أن "المستثمر الأجنبي يبحث عن بيئة هادئة ومستقرة، وبالتالي فأن التصعيد الأخير في أربيل قد يؤدي لعزوف رجال الأعمال وخاصة الأجانب عن المدينة".
وأشار إلى أن "استمرار الهجمات الصاروخية يهدد بفقدان أهم عامل اقتصادي اعتمدت عليه كردستان بشكل عام وهو الاستثمار، الذي أدى لطفرة في مجال البناء وحركة الأعمار".
وطوال السنوات الماضية، كان اقليم كردستان متقدما على بغداد وباقي المحافظات العراقية بجذب الاستثمارات، بفعل الاستقرار الامني الذي شهده الاقليم مقارنة بباقي مناطق العراق.
لكن الازمة المالية في كردستان التي مرت بمراحل متعددة منذ 2017 وحتى الان، تسببت ايضا بضعف الاستثمار وتتناقص القوة الشرائية في الاقليم، بحسب مختصين، لتأتي الهجمات الصاروخية الاخيرة كعامل اضافي يهدد الاستثمار، مقابل تنامي الجذب الاستثماري في بغداد خلال الفترة الاخيرة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المصالح الانتخابية تدخل خط أزمة رواتب كردستان
بغداد اليوم - أربيل
كشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، عن وجود جهات سياسية تعرقل صرف رواتب موظفي الإقليم، فيما اكد انها تفعل ذلك من اجل تحقيق مصالها السياسية والانتخابية.
وقال سلام في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "إقليم كردستان تفاعل مع مطالب وزيرة المالية الاتحادية ونفذ كل شروطها وما طلبته من الإقليم بخصوص إرسال القوائم، والمعلومات، والإيرادات، وفي كل مرة تضع عراقيل أخرى، لتأخير صرف رواتب الموظفين".
وأضاف أن "الإقليم يقدر مواقف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ومساعيه لحل الأزمة، ولكن بنفس الوقت هو أعلى سلطة في الحكومة، ويجب عليه أن يتخذ قرارات حاسمة، لصرف رواتب الموظفين دون تأخير وفقا لقرار المحكمة الاتحادية".
وأشار سلام إلى أنه "بات من الواضح أن هناك جهات سياسية تقف خلف قضية عرقلة صرف رواتب الموظفين، وتحاول في كل شهر وضع شروط جديدة من قبل الوزيرة، لمصالح سياسية وانتخابية".
وبين أنه "لا أتوقع أن يحصل خلاف بين رئيس الوزراء ووزيرة المالية، ولكن ما ننتظره من السوداني أن تكون مواقفه أقوى ويحسم قضية الرواتب بنفسه".
هذا وكشف مصدر حكومي، يوم الجمعة (7 آذار 2025)، عن الموعد الأخير لصرف رواتب الموظفين في إقليم كردستان.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "وزيرة المالية في الحكومة الاتحادية ستوقع يوم الأحد المقبل على إرسال 950 مليار دينار إلى كردستان، مخصصة لصرف رواتب شهر شباط".
وأضاف أن "حكومة الإقليم ستعلن بعدها عن تحديد يوم الاثنين موعدا لصرف رواتب الموظفين، وحسب جدول ستعلنه وزارة المالية في كردستان".
وبين أنه "يوم أمس كان هنالك اجتماع في وزارة المالية العراقية، وتم حل جميع الإشكاليات المطلوبة، ولم يتبق سوى التوقيع من قبل الوزيرة، ويوم الأحد سيتم تمويل رواتب موظفي كردستان".