أمسية شعرية مميزة على مسرح أوبرا دمنهور.. غدًا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
استمرارًا لفعاليات وزارة الثقافة المتنوعة وضمن فعاليات النشاط الثقافي والفكري لدار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، تعقد أمسية مع شعراء دمنهور بمشاركة محمد عسكر، سامح رخا، محمود عبد المنعم، مها الغنام، أحمد حمزة.
موعد الأمسية الشعرية في أوبرا دمنهوروتديرها الشاعرة مسعودة جاد الله ويتخللها فقرة فنية يؤديها إبراهيم نصير وذلك في السابعة مساء الاثنين 8 يناير بمسرح أوبرا دمنهور .
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوبرا دمنهور مسرح أوبرا دمنهور حفلات دمنهور حفلات أوبرا دمنهور الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
انطلاق أمسية "أذكرك من أرض الأردن" بكاتدرائية البشارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جوقة روضات ومدارس بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية أمس الأمسية الفصحية الرابعة، والتي أقيمت في كاتدرائية البشارة في منطقة العبدلي، وقد شهد الحفل حضورًا مميزًا من شخصيات دينية وثقافية وعامة، حيث قدمت الجوقة مجموعة من الأناشيد والترانيم الفصحية التي تجسد روح عيد القيامة المجيد، وسط أجواء روحية رائعة.
مراسم الاحتفالية
بدأت الأمسية بكلمة ترحيبية من راعي الحفل، حيث أكد على أهمية الاحتفال بعيد الفصح المجيد في تعزيز القيم الروحية والوحدة بين أبناء الكنيسة والمجتمع. ثم قدمت الجوقة أداءً موسيقيًا مميزًا تخللته لحظات من التأمل والصلوات التي أضفت على المكان جوًا من السكينة والتفكر.
تفاعل الحضور بشكل إيجابي مع العروض الفنية التي تم تقديمها، معبرين عن إعجابهم بالمهارات الصوتية للجوقة وبالروحانية التي عبرت عنها الترانيم. كما تم تكريم مجموعة من المعلمين والمربين الذين أسهموا في تطوير الأنشطة الموسيقية والروحية في مدارس بطريركية الروم الأرثوذكس.
وفي الختام، عبّر الحضور عن تقديرهم الكبير لهذا الحدث المميز، الذي يعدّ خطوة مهمة في تعزيز التواصل بين الأجيال المختلفة وإبراز دور الكنيسة في نشر الثقافة الروحية والفنية.