آخر رسالة من حمزة الدحدوح قبل استشهاده في قصف للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
وجه الصحفي حمزة الدحدوح، رسالة إلى والده وائل الدحدوح في آخر ما كتبه على مواقع التواصل الاجتماعي قبل استشهاده اليوم الأحد في غارة على سيارة للصحفيين بخان يونس.
عقب وفاة عائلته.. استشهاد نجل الصحفي وائل الدحدوح في قصف إسرائيلي بخان يونس وائل الدحدوح ضيف سهرة رأس السنة ببرنامج "واحد من الناس".. غدًاوكتب خلال صفحته على "تويتر" أمس السبت لوالده: "إنك الصابر المحتسب يا أبي، فلا تيأس من الشفاء ولا تقنط من رحمة الله وكن على يقين أن الله سيجزيك خيرًا لما صبرت".
كما كان حريصًا على أن يختم العام الماضي برسالة إلى أمه وأخوته الذين استشهدوا في استهداف الاحتلال لمنزلهم منذ شهور قليلة قبل أن يلحق بهم، إذ قال: عام جديد سيقرع أبوابه، لكن حربنا يا أمي ما زالت طبولها أقوى".
وأضاف: "عام جفت به كل أيامه، وتوقفت ساعاته عند تلك اللحظة وعند تلك النظره، باتت أيامنا واحده لا لون لها لا طعم لها دونكم، فأنتم أيامنا وأنتم سعادتنا وثنايا الخير فيها، هنيئا لكم ما تبؤتم و صبراً لنا على فراقكم".
واستهدفت طائرة مسيرة للاحتلال مركبة، كان يستقلها صحفيون، ما أدى لاستشهاد الصحفي حمزة “29 عاما”، والصحفي مصطفى ثريا، وإصابة آخرغرب خان يونس.
وكان قد استشهد عدد من أفراد عائلة وائل الدحدوح، بمن فيهم زوجته وابنه وابنته في 25 أكتوبرالماضي، في قصف صهيوني استهدف منزلا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدحدوح وائل الدحدوح حمزة الدحدوح غزة الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
3 شهداء بينهم طفل في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة
سرايا - استُشهد ثلاثة فلسطينيين بينهم طفل، وأصيب آخرون، مساء الاثنين، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية ومحلية فلسطينية، باستشهاد فلسطينيين اثنين بعد قصف مُسيرة إسرائيلية قرب مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، فيما استشهد طفل وأصيب آخرون بنيران قوات الاحتلال شمال مدينة غزة.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين برصاص أطلقته طائرة "كواد كابتر" على مدرسة الموهوبين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، كذلك قصف الاحتلال محيط عيادة الشيخ رضوان.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مما أسفر عن استشهاد 43,374 فلسطينيا، وإصابة 102,261 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.