الصحفي وائل الدحدوح يفجع بدفن آخر أفراد أسرته عقب قصف طائرات الاحتلال
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
في نكبة ألمت بعائلته وسطرت أسماء الجميع في دفتر جرائم الاحتلال، ودع الصحفى الفلسطينى وائل الدحدوح آخر أفرد عائلته وهو الصحفي حمزة وائل الدحدوح الذي اُستشهد فى قصف إسرائيلي استهدف صحفيين غرب خان يونس جنوبى قطاع غزة.
عقب وفاة عائلته.. استشهاد نجل الصحفي وائل الدحدوح في قصف إسرائيلي بخان يونس مجلس أمناء جوائز الصحافة المصرية يرشح وائل الدحدوح لجائزة الصحفيين لحرية الصحافةوأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، صباح اليوم استشهاد الصحفي حمزة وائل الدحدوح والصحفي مصطفى ثريا نتيجة قصف الاحتلال "الإسرائيلي" لسيارة كانوا يستقلونها خلال تغطيتهم الصحفية.
ويشار إلى أن الدحوح ودع عدد كبير من أسرته في الأسابيع الماضية، ففي أكتوبر الماضي فقد الدحدوح 12 فرداً من عائلة الدحدوح قتلوا، الأربعاء، بينهم 9 أطفال.
وبحسب التقارير الإعلامية فأن أسرة الصحفي الفلسطيني الدحوح تعرضت في 25 أكتوبر 2023 لقصفٍ جوّي إسرائيلي طالَ المنزل الذي نزحت له في مخيم النصيرات، ما تسبّب في مقتل زوجته وابنه وابنته وحتى حفيده وذلك بعد أن كانت سلطات الاحتلال قد حثَّت المواطنين على النزوح لجنوب القطاع بدعوى أن المنطقة هناك آمنة.
وذكر وسائل الإعلام الفلسطينية "نزحت عائلة وائل الدحدوح من تل الهوى "شمال غزة" إلى مخيم النصيرات للاجئين حيث اعتقدوا أنه مكان آمن لهم للإقامة فيه".
وتُجدر الإشارة إلى وائل الدحوح هو صحفي فلسطيني وُلد ودرس في مدينة غزة وقضى معظم سنين حياته فيها، كما اعتُقل لسبع سنواتٍ في سجون الاحتلال الإسرائيلي. بدأ وائل حياته المهنية مراسلًا لصحيفة القدس الفلسطينية، واشتغل لصالح وسائل إعلام أخرى قبل أن يلتحق بقناة الجزيرة عام 2004.
كما اشتهرَ وائل بتغطيته المتواصلة والمستمرّة لما يجري في قطاع غزة كونه مراسلًا رئيسيًا للقناة القطرية في القطاع ويتواجدُ فيه باستمرار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جرائم الاحتلال الصحفي الفلسطيني قصف إسرائيلى غزة خان يونس
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: الأسرة أول مرحلة لمنع تطرف أبنائها (فيديو)
قال الدكتور أمجد جبر، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن الأسرة تلعب دورًا حاسمًا في تشكيل شخصية الأطفال وتوجهاتهم النفسية، مؤكدا أن التطرف بجميع أشكاله غالبًا ما يكون له جذور في البيئة الأسرية التي ينشأ فيها الفرد.
وأوضح أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، أن التطرف يبدأ من الأسرة، حيث إذا كان هناك شخص متطرف دينيًا أو أخلاقيًا، فإن هذا التطرف قد يمتد إلى جميع الاتجاهات والأسرة مسؤولة عن ذلك، كما أن التطرف يمكن أن يظهر في مجالات متعددة، وليس فقط في الدين؛ بل يمكن أن يكون عرقيًا أو مجتمعيًا أو سلوكيًا أو وجدانيًا.
الأسرة دورها مهم في تنمية عقلية الطفلوتابع: «ما الذي يدفع الطفل أو المراهق للانتماء لجهة أخرى غير أسرته؟ إلا إذا كانت أسرته طاردة، بمعنى أن الأب والأم غير متفهمين ولا يقدمون الرعاية اللازمة، فقدان الرعاية الوالدية، خاصة في سن الطفولة المبكرة، يُعد من الأسباب القوية في ظهور التطرف، تلك المرحلة هي بداية تشكيل تفكير الطفل وتعامله مع العالم الخارجي».
وأضاف: «النموذج الأسري يمثل الأساس في كيفية التعامل مع الآخرين، لذلك، فإن دور الأسرة مهم جدًا، والكثيرون يعتقدون أن الطفل لا يفهم شيئًا، لكن السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل تمثل فترة حساسة، حيث يلتقط كل الصور ويخزن كل المعلومات التي سيستخدمها لاحقًا في حياته البالغة».
فقدان 250 مهاجراً بعد غرق 3 قوارب في جيبوتي ونيجيريا