أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ارتكبت 1950 مجزرة في غزة خلال 3 أشهر
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إنَّ ما أعلنه الاحتلال الإسرائيلي من أهداف أو مكاسب لم يأت بأي تقدم حقيقي يذكر، سوى المزيد من قتل الأطفال والنساء والشيوخ، والمزيد من تدمير جميع مقومات الحياة داخل غزة، فهذا ما نجح به الاحتلال من خلال المزيد من المجازر، إذ يتجاوز عدد المجازر أكثر من 1950 مجزرة ارتكبت على مدار 3 أشهر والتي كانت تستهدف عائلات بأكملها.
وأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «إسرائيل استهدفت كل البنى التحتية، حولت قطاع غزة إلى منطقة من الرماد وأكوام الركام المنتشرة في كل المناطق ولم يعد هناك منزلًا أو مكانًا صالحًا للسكن».
وتابع: «هناك رسالة حقيقية للاحتلال الإسرائيلي، بإن الشعب الفلسطيني وهو يتعرض للقصف والإبادة هو متمسك بالبقاء على أرضه، وهناك أكثر من 450 ألف مواطن متواجدين في منطقة مدينة غزة، وفى شمال مدينة غزة، ولم يقبلوا أن ينزحوا الى المناطق الجنوبية، ولكنها مناطق غير آمنة على مدار الأيام الماضية، كافة المناطق تم استهدافها والتي ادعى الاحتلال أنها مناطق آمنة».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعطل اتفاقات حماس ويواجه مشكلات اقتصادية
قال الدكتور راكان حسين، أستاذ العلوم السياسية، إن بنيامين نتنياهو يواجه أزمة سياسية حاليًا، مشيرًا إلى أنه يواجه العديد من القضايا الداخلية المعقدة، ومن أبرز المشكلات التي يواجهها علاقته مع حكومته؛ إذ يتعرض للابتزاز السياسي من قبل بعض الوزراء مثل بن جفير وسموتريتش.
نتنياهو يعطل الاتفاقاتوأوضح حسين، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن نتنياهو لم يتمكن من تقديم حلول حاسمة لهذه المشكلات، مؤكدًا أن هناك معلومات تشير إلى أن نتنياهو عندما يحرز تقدمًا في بعض الاتفاقيات مع حماس، فإنه يعمل على تعطيل هذه الاتفاقات، ما يزيد من تعقيد الوضع السياسي في إسرائيل.
وفيما يتعلق بالوضع العسكري، قال إن الجيش الإسرائيلي يعاني بشكل كبير سواء في غزة أو في شمال فلسطين التاريخية، مشيرًا إلى أن هذا الملف يشكل ضغطًا إضافيًا على نتنياهو.
تراجع الاقتصاد الإسرائيليولفت إلى أن الاقتصاد الإسرائيلي يشهد تراجعًا ملحوظًا، ما يزيد من تعقيد وضع الحكومة الحالية.