قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إنَّ ما أعلنه الاحتلال الإسرائيلي من أهداف أو مكاسب لم يأت بأي تقدم حقيقي يذكر، سوى المزيد من قتل الأطفال والنساء والشيوخ، والمزيد من تدمير جميع مقومات الحياة داخل غزة، فهذا ما نجح به الاحتلال من خلال المزيد من المجازر، إذ يتجاوز عدد المجازر أكثر من 1950 مجزرة ارتكبت على مدار 3 أشهر والتي كانت تستهدف عائلات بأكملها.

وأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «إسرائيل استهدفت كل البنى التحتية، حولت قطاع غزة إلى منطقة من الرماد وأكوام الركام المنتشرة في كل المناطق ولم يعد هناك منزلًا أو مكانًا صالحًا للسكن».

وتابع: «هناك رسالة حقيقية للاحتلال الإسرائيلي، بإن الشعب الفلسطيني وهو يتعرض للقصف والإبادة هو متمسك بالبقاء على أرضه، وهناك أكثر من 450 ألف مواطن متواجدين في منطقة مدينة غزة، وفى شمال مدينة غزة، ولم يقبلوا أن ينزحوا الى المناطق الجنوبية، ولكنها مناطق غير آمنة على مدار الأيام الماضية، كافة المناطق تم استهدافها والتي ادعى الاحتلال أنها مناطق آمنة».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني غزة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: الهجوم الإسرائيلي على مصر لن يغير موقفها تجاه الفلسطينيين

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن الهجوم الإعلامي الإسرائيلي على مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، يعكس إفلاسا سياسيا لتشويه الحقائق وفرض أجندات مشبوهة على حساب حقوق الشعوب، مؤكدا أن مصر بقيادتها الحكيمة لم تتوان يوما عن دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وأن موقف الرئيس السيسي الرافض لأي تهجير قسري يعبر عن إرادة مصرية ثابتة تتماشى مع القيم الإنسانية والقانون الدولي.

وأكد «فرحات» أن هذا الهجوم يعكس حالة من التخبط لدى الإعلام الإسرائيلي وبعض الجهات الداعمة له، التي لم تستوعب بعد أن مصر دولة ذات سيادة لا تخضع للضغوط أو الإملاءات، وأن الرئيس السيسي يقف مدافعا عن الأمن القومي المصري وعن حقوق الفلسطينيين بنفس القوة والإصرار والرفض المصري الواضح لتهجير الفلسطينيين يعكس إدراكا عميقا للمخاطر التي يمكن أن تترتب على مثل هذه السياسات، والتي قد تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها.

وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الحملة الإعلامية ضد مصر تهدف إلى إحداث بلبلة وتشويه صورة القيادة المصرية أمام الرأي العام الدولي، إلا أن تلك المحاولات ستبوء بالفشل، لأن مصر بمواقفها التاريخية والمبدئية معروفة عالميا بدعمها للسلام العادل والشامل، والذي يرتكز على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية لافتا إلى أن الشعب المصري يقف في صف واحد خلف قيادته السياسية، مدركا تماما حجم المؤامرات التي تحاك ضد الدولة، ومؤكدا على ثقته المطلقة في قدرة القيادة المصرية على التعامل بحكمة مع تلك التحديات.

وشدد الدكتور رضا فرحات على أن موقف مصر لا يعبر فقط عن رؤيتها للأمن القومي، بل يمثل ضمير الأمة العربية والإسلامية، والهجوم الإسرائيلي لن يثني مصر عن موقفها المبدئي الداعم للشعب الفلسطيني داعيا المجتمع الدولي إلى التصدي لمحاولات التلاعب الإعلامي والممارسات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار في المنطقة.

وأكد فرحات أن مصر لن تتراجع عن مواقفها المبدئية، وأن القيادة المصرية بقيادة الرئيس السيسي ستظل داعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مضيفا أن الإعلام الإسرائيلي ومن يدعمه سيواجهون دائمًا حائط صد قويا يتمثل في وعي الشعب المصري وإرادة قيادته التي لا تقبل المساومة على حقوق مصر أو حقوق أشقائها الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • مخطط التهجير.. أستاذ علوم سياسية: مصر تستطيع ردع وإسكات الإدارة الأمريكية
  • أستاذ علوم سياسية: الهجوم الإسرائيلي على مصر لن يغير موقفها تجاه الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية: مصر الداعم الأول والسند الحقيقي للشعب الفلسطيني
  • «أستاذ علوم سياسية»: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: موقف مصر بشأن القضية الفلسطينية كان صارمًا
  • أستاذ علوم سياسية: موقف مصر بشأن القضية الفلسطينية صارمًا
  • أستاذ علوم سياسية: مصر حذرت من تهجير الفلسطينيين منذ بدء الحرب
  • أستاذ علوم سياسية: تهجير الفلسطينيين خط أحمر وموقف مصر واضح
  • أستاذ علوم سياسية: العودة إلى الحرب في غزة أصبحت أكثر صعوبة