خلال لقائه بلينكن.. الملك الأردني يرفض لمحاولات الفصل بين غزة والضفة الغربية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
عمان- أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، رفض الأردن لمحاولات الفصل بين غزة والضفة الغربية، باعتبارهما امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة.
وحسب الديوان الملكي الأردني، جاء ذلك خلال لقائه بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في عمان، الأحد7يناير2024، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وخلال اللقاء، حذر الملك عبد الله من "التداعيات الكارثية لاستمرار العدوان على غزة، وشدد على ضرورة وضع حد للأزمة الإنسانية المأساوية في القطاع".
وأشار العاهل الأردني إلى رفض المملكة الكامل للتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والذي يشكل خرقا واضحا للقانون الدولي.
ولفت إلى ضرورة تمكين أهالي غزة من العودة إلى بيوتهم.
كما جدد الملك "التأكيد على أهمية دور الولايات المتحدة بالضغط باتجاه وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية للقطاع بشكل كاف ومستدام".
وتأتي زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للأردن، ضمن جولة في الشرق الأوسط لبحث الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ومنع اتساع رقة الصراع في المنطقة.
وزار وزير الخارجية الأمريكي تركيا، يوم الجمعة، في مستهل جولة تستمر حتى 11 يناير/ كانون الثاني الجاري، والتي تشمل أيضا اليونان وقطر والإمارات والسعودية وإسرائيل والضفة الغربية ومصر.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الإعلامية هاجر جلال: آلة الحرب الإسرائيلية تواصل قصف جنين والضفة الغربية
قالت الإعلامية هاجر جلال، إن أوضاع النازحين الفلسطينيين العائدين إلى منازلهم المدمرة تلخص مأساة مستمرة، واصفة حالهم بـ«خيام فوق الركام»، وكأن الشعب الفلسطيني محكوم بقدر محتوم من الحرب والدمار.
الحرب والقتل والدمار.. معاناة فلسطينوأضافت خلال تقديمها برنامج منتصف النهار، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: كأنه قدر محتوم فُرض على الشعب الفلسطيني أن يتذوق مرارة الحرب والقتل والدمار، ورغم قرار وقف إطلاق النار، الذي يرى البعض أنه مؤقت، فآلة الحرب الإسرائيلية لم توقف عدوانها، ولا تزال تمارس نفس السيناريو، ولكن على مستوى مختلف.
صفحات جديدة من العدوان الإسرائيليوتابعت هاجر جلال: «جنين والضفة الغربية والبقية تأتي، لتطوى صفحة الحرب في قطاع غزة وتُكتب صفحات جديدة من العدوان الإسرائيلي في أماكن أخرى من الأراضي الفلسطينية».
وأوضحت أنه من تحت الأنقاض ينبثق الأمل مع عودة تدفق المساعدات الإنسانية عبر مصر لتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين الذين استخدم جيش الاحتلال سلاح الجوع للتخلص ممن لم تصبهم قذائف المدفعية أو حتى قذائف الطائرات.
اتفاق وقف إطلاق النارولفت هاجر جلال، إلى أنه مع رهان نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وجه جيش الاحتلال قذائفه نحو الضفة الغربية للوصول إلى معادلة تحقق استقرارًا مؤقتًا لحكومة نتنياهو المتهالكة والمتآكلة، بمساعدة وزراء اليمين المتطرف.
واختتمت بأن خطر انسحاب كتلة سموتريتش يلوح في الأفق بعد استقالة بن غفير احتجاجًا على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن حرب الإبادة دمرت 92% من البنية التحتية والمرافق الحيوية.
وأضافت: رائحة غزة ظلت تخنق الأنفاس بهدوء لمدة 15 شهرًا، والضفة الغربية مشتعلة على الجانب الآخر، وجنين أيضًا تحت نيران الاحتلال.