مودعًا والده... آخر ما كتبه حمزة وائل دحدوح قبل استشهاده
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
انضم مراسل قناة الجزيرة الصحفي حمزة وائل الدحدوح إلى قافلة الشهداء الصحفيين ممن طالتهم نيران الاحتلال الإسرائيلي في الحرب التي أثبتت أنها واحدة من أكثر الصراعات دموية بالنسبة للصحفيين في الذاكرة الحديثة.
اقرأ ايضاًووفقًا لمراسل الجزيرة، فقد استهدفت غارة جوية إسرائيلية، الأحد 7 يناير 2023، مركبة في مدينة خان يونس كانت تقلّ الصحفي حمزة الدحدوح وصديقه الصحفي مصطفى الثريا.
وبعد لحظات من إعلان استشهاده، سارع متابعو الأحداث المؤلمة الجارية في قطاع غزة، نحو حساب الشهيد حمزة الدحدوح في منصات التواصل الاجتماعي للاطلاع على آخر ما نشره هناك.
فعبر حسابه الرسمي في منصة "إكس"، تويتر سابقًا، نشر حمزة الدحدوح موجهًا رسالة لوالده، وكأنه كان يودعه بكلمات مؤثرة قال فيها: "إنك الصابر المحتسب يا أبي، فلا تيأس من الشفاء ولا تقنط من رحمة الله وكن على يقين أن الله سيجزيك خيرًا لما صبرت".
أما عبر حسابه الرسمي في تطبيق "إنستغرام"، فقد لفتت آخر صورة نشرها حمزة الدحدوح عبر خاصية "القصص - Stories" انتباه العديد من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين.
وأظهرت الصورة التي نشرها حمزة قبل حوالي 50 دقيقة من الهجوم الذي استهدفه وصديقه مصطفى، يعرض جثتين مغطىتين بالأكفان.
آخر ما نشره حمزة وائل الدحدوح عبر إنستغرام
ولم تكن المرة الأولى التي يفقد فيها مراسل الجزيرة الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح أحد أبنائه، ففي 25 أكتوبر الماضي شن الاحتلال غارات جوية استهدفت منزله مما أسفر عن استشهاد زوجته وابنه وابنته وحفيدته، وذلك بعد الغارات الجوية التي شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منازلهم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حمزة وائل الدحدوح وائل الدحدوح التاريخ التشابه الوصف وائل الدحدوح حمزة الدحدوح حمزة وائل آخر ما
إقرأ أيضاً:
خلال المؤتمر الصحفي عقب ختام الجولة الرابعة | رولاند: سعيد بفوزي بلقب سباق جدة فورمولا إي بري
البلاد- جدة
أبدى البريطاني أوليفر رولاند سائق فريق “نيسان” سعادته بالحصول على المركز الأول خلال المؤتمر الصحفي عقب نهاية الجولة الرابعة من سباق جدة إي بري 2025، مشيراً إلى أن فريقه قدّم عملاً مميزاً من خلال القدرة على إدارة الطاقة، والتواصل مع المهندسين؛ ما أسهم في تنفيذ الاستراتيجية بصورةٍ مثالية، مبيناً أن الحصول على أفضلية الجولة يعد دافعاً نحو الاستمرار لتحقيق الأفضل، لا سيما وأن الفريق يحتل مركزاً جيداً في الفترة الحالية، مبيناً أن حلبةِ كورنيش جدة، تمتاز بالسرعة والتماسك، وتتطلب تركيزاً أكبر؛ لتفادي حدوثِ أي أخطاء.
من جانبه، أرجع البريطاني تايلور بارنارد سائق فريق “نيوم ماكلارين” صاحب المركز الثاني صعوبةً في سباق اليوم، إلى ضرورة توفير نسبة 10% من الطاقة؛ مما أدى إلى التراجع إلى الخلف للحفاظ عليها، والعودة مجدداً إلى المركز الثاني قبل انتهاء السباق، واصفاً الحصول على هذه المرتبة بالمذهل.
إلى ذلك، أوضح البريطاني جيك هيوز سائق فريق “مازيراتي إم إس جي” أن الانتقال من حلبة الدرعية إلى حلبة كورنيش جدة، كان يشكل عاملَ خوفٍ بالنسبةِ له، إلا أن التجربةَ جعلتها المفضلة بالنسبة له، وأن تتويجه للمرة الأولى مع فريقه، ستكون طريقاً لمضاعفةِ الجهود؛ لنيل المزيد من الألقاب.