صحيفة أمريكية: التصعيد بين إسرائيل وحزب الله يثير المخاوف من مواجهة إقليمية أوسع
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
رأت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم الأحد، أن حالة التصعيد الجديدة بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية أثارت المخاوف من تحول الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ ثلاثة أشهر مع حركة حماس في غزة إلى مواجهة إقليمية أوسع تضم العديد من الدول.
وقالت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني - "إن مسلحين في لبنان أطلقوا حوالي 40 صاروخا على إسرائيل يوم أمس السبت، وهو أحد أكبر الصواريخ من هذا النوع في الأشهر الأخيرة، حيث قال حزب الله إنه أطلق صواريخ على موقع مراقبة إسرائيلي كرد أولي على مقتل زعيم حماس صالح العاروري في بيروت يوم الثلاثاء الماضي، كما رد الجيش الإسرائيلي بغارات جوية".
وأضافت الصحيفة أن هذا التصعيد يأتي مع وصول كبير الدبلوماسيين في الإدارة الأمريكية إلى المنطقة لنزع فتيل أزمة الشرق الأوسط المتصاعدة الناتجة عن الحرب في غزة.
وأوضحت أن وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن وصل إسطنبول مساء أمس الأول الجمعة في بداية جولة إقليمية، وصرح خلال مؤتمر صحفي في جزيرة كريت أمس: "لدينا تركيز مكثف على منع هذا الصراع من الاتساع، إسرائيل ولبنان لهما مصلحة في تجنب التصعيد"، مشيرة إلى مقتل أكثر من 22 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، منذ عدوان إسرائيل على قطاع غزة، وذلك وفقا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين.
كما رأت أن تبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار منذ بداية الحرب مع تصاعد الأعمال العدائية خلال الأسابيع الأخيرة قد يؤدي إلى حرب واسعة النطاق مدمرة لكلا الجانبين بسبب ترسانة حزب الله من الصواريخ والأسلحة الأخرى، كما أنه خلال حرب إسرائيل في عام 2006، قصفت الطائرات الإسرائيلية مطار بيروت وغيره من البنية التحتية الرئيسية.. وتابعت: أنه في علامة أخرى على تصعيد القتال، وصلت الغارات الجوية الإسرائيلية إلى عمق لبنان يوم السبت الماضي عما كانت عليه في الأشهر الثلاثة السابقة من الحرب، وفقا للسلطات اللبنانية.
وأشارت إلى أنه في هذه الأثناء، كان منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيروت، حيث قال إنه يهدف إلى تهدئة التوتر المتفاقم في المنطقة.
واعتبرت الصحيفة أن الصراع أدى إلى زيادة المخاطر التي تواجهها القوات العسكرية الأمريكية في المنطقة، حيث وقع ما لا يقل عن 115 هجومًا على القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا، وفقًا لمسؤولين أمريكيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان غزة حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
إيرانيون ينتقدون النظام: أموالنا تذهب إلى حماس وحزب الله والعراق وأفغانستان
كشفت لقطات بثتها القناة الإسرائيلية الـ12، أن كبار القادة الدينيين في إيران وعائلاتهم يعيشون حياة مترفة، على عكس غالبية الشعب الإيراني، المنهك.
ويقول أحد الإيرانيين "إن كبار القادرة يعيشون في منازل بملايين الدولارات. لا يُسمح لنا إلا بالمرور، لكننا لن نتمكن أبداً من أن نصبح مستأجرين يوماً ما". وأشار إيراني عمره 44 عامًا يدعى علي قائلاً: "إنهم يعطون المال لحماس وحزب الله والعراق وأفغانستان وكل شخص في العالم يحصل على نصيبه من إيران".وتساءل "لماذا يجب أن نعيش في مثل هذا الفقر المدقع؟ لماذا يجب أن أكون عاطلاً عن العمل الآن؟ لماذا لست متزوجاً؟ لماذا لا يجب أن تكون لي زوجة وأطفال؟"
وأضاف علي "يقولون باستمرار الموت لأمريكا، الموت لإنجلترا "من جميع الاتجاهات، بينما يحمل أطفالهم جوازات سفر أمريكية، وبريطانية، وكندية، الجميع غاضبون منهم ومنزعجون من الأمر".
'Know this, Khamenei, this is your end': Iranians slam regime in footage from Tehran to Israelhttps://t.co/X1J1YPge2P
Shared with All News
وقال علي، الذي صور رحلته في المنطقة الأولى في طهران، حيث يقيم كبار المسؤولين الإيرانيين: "إذا تحدثت إلى الإسرائيليين فقط، تصبح جاسوساً، وسيعدمونك لأنك ارتكبت فعلاً خطيراً للغاية".
وتابع "لدي ماجستير في الإلكترونيات، وأنا عاطل عن العمل. لا عمل لدي، الناس متعبون والإيرانيون الذين أنهكتهم الجمهورية الإسلامية يشعرون بعدم الارتياح والخضوع". وأضاف "لا يستطيع الناس مثلي، 99% من سكان إيران شراء المنتجات في بلد غني بالنفط، وثاني أكبر احتياطي للنفط في العالم، وثاني أكبر احتياطي للغاز في العالم. هذا النفط ملك للجميع، وهذا الغاز ملك للجميع، وهذه مناجم ملك للجميع".
خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة" - موقع 24 قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، اليوم السبت، إن طهران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة"، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه بعث رسالة إلى أعلى سلطة في البلاد، للتفاوض على اتفاق نووي.نهاية خامئني
وأكد إيراني صور أحد المطاعم "إذا ذهبت إلى هناك لتناول وجبة واحدة فقط، فسيكلفني ذلك نصف راتبي الشهري".
وقال علي: "سأحتاج إلى العمل 15 يوماً لتوفير ثمن وجبة في هذا المطعم في هذا الممر. فقط الرجال، أبناء قادة البلاد، وأبناء السياسيين، وأعضاء الحرس الثوري، وأطفالهم، وحدهم من يمكنهم القدوم إلى مكان مثل هذا للتسوق".
وأضاف "بالنسبة لي، انتهى كل شيء. أتمنى أن أموت ألف مرة في اليوم"، مؤكداً أنه يدرك خطر التحدث مع وسيلة إعلام إسرائيلية، وقال: "أعلم أنهم ربما يعتقلونني يوماً ما، لكن لا بأس، أنا مستعد للذهاب إلى السجن".
ووجه رسالة إلى المرشد الإيراني قائلاً "إعلم يا خامنئي أن هذه هي نهايتك، أنت عجوز، أنت تحتضر، لن يحل محلك أحد، نحن عامة الناس لن نسمح بذلك، إذا قررت الطبقة العاملة أن تثور، فلن تتمكن الرصاصات والدبابات من إيقافها، الشعب سيسقط هذا النظام، انتفاضة العمال ستنتصر، وستنتصر الثورة".