أكد النائب محمد عبدالرحمن راضي، أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي ، قداس عيد الميلاد المجيد، بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة لتهئنة البابا تواضروس الثاني ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المركسية ، هي مناسبة عظيمة ينتظرها كل المصريين كل عام مشيداً بكلمة الرئيس السيسي التي تؤكد التقدير لمواقف قداسة البابا تواضروس الثاني .

وأوضح أمين سر دفاع النواب فى بيان صحفى له: أن موقف القيادة السياسية ثابت من القضية الفلسطينية وداعم لها وذلك منذ أحداث السابع من اكتوبر الماضي وتابع "راضي" قائلا: أن موقف مصر قيادة وحكومة وشعبا رافض لقضية تهجير الفلسطينين من قطاع غزة حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية ، وأنه لا حل للأزمة  إلا باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأكد "راضي" أن مصر تسعي بكل الجهود  لوقف اطلاق النار في غزة ، حتي لا يتفاقم الصراع ،مشيرة أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ 7 اكتوبر هو جريمة  مكتملة الأركان ضد الإنسانية.

وأشار إلى أن ما تقدمه مصر من مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني يفوق ما قدمته كافة الدول وذلك من أجل التخفيف عن معاناة الشعب الفلسطيني الأعزل مشيداً بدور التحالف الوطني للعمل التنموي وصندوق تحيا مصر وكافة الجمعيات الأهلية التي شاركت في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني 
وكان قد  شارك النائب محمد عبد الرحمن راضي ،الأخوة الأقباط بدائرة شبرا إحتفالاتهم بأعياد الميلاد المجيدة.

كما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، مؤكدا أنه شاهد على مواقفه المُخلصة من أجل الوطن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي قداس عيد الميلاد المجيد كاتدرائية ميلاد المسيح العاصمة الإدارية الجديدة البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس

إقرأ أيضاً:

عاجل.. نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي مع نظيره الإستوني: ناقشنا 5 ملفات أبرزها القضية الفلسطينية

استقبل الرئيس بد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، نظيره الإستوني ألار كاريسرئيس بقصر الاتحادية، في زيارته الرسمية الأولى إلى مصر، مؤكدًا أن تلك الزيارة تعكس حرص البلدين، على تعزيز علاقاتهما خلال الفترة المقبلة، واستثمار كافة الفرص الممكنة، لبلوغ آفاق أرحب من التعاون. 

وقال الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي، مع نظيره الإستوني، إن المباحثات أكدت توافق الرؤى حول أهمية تكثيف العمل المشترك، لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين، فضلاً عن رغبتنا في تعميق علاقاتنا، الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وهو الأمر الذي يعكس حرص  الرئيس، على اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين الإستونيين، لاستشراف فرص التعاون، لاسيما في قطاعات الطاقة والتعدين، والتعليم والصناعات الغذائية، أسوة بالتعاون المتنامي، في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، الذي تحظى فيه إستونيا بخبرات متميزة. 

التدريب الفني والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني

وأضاف الرئيس: «كان هناك توافق أيضا، خلال مباحثاتنا اليوم، على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية والزيارات الفنية بين البلدين، لإعطاء الدفعة اللازمة للعلاقات في مختلف المجالات، ولبحث مجالات التعاون المتعددة، ومنها التدريب الفني والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وتطرقنا كذلك لسبل تعزيز التعاون الثلاثي في إفريقيا، بما يحقق المصلحة المشتركة لكافة الأطراف». 

وأشار إلى أن المباحثات أيضًا أكدت أهمية تبادل الخبرات، في ملفات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بما في ذلك تهريب المهاجرين غير الشرعيين، وقد رحبت من جانبي باستمرار دعم إستونيا الصديقة، للملفات ذات الأولوية بالنسبة لمصر، داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي. 

وقف التصعيد الإسرائيلي غير المبرر والمتواصل في غزة ولبنان 

وتابع الرئيس السيسي: «كانت القضايا الإقليمية والملفات الدولية حاضرة بقوة، خلال مباحثاتي مع رئيس إستونيا، وجاءت القضية الفلسطينية في مقدمة الملفات الإقليمية، التي تناولتها مع فخامته، ذلك أن مصر تعتبرها صلب قضايا المنطقة، حيث استعرضت الجهود المصرية الحثيثة، لوقف التصعيد الإسرائيلي غير المبرر والمتواصل، في قطاع غزة ولبنان، واتساع نطاق الهجمات الاسرائيلية، لتشمل اليمن وسوريا، وأكدت أهمية تضافر الجهود، للتوصل إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق، وأهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار، في منطقة الشرق الأوسط». 

كما تطرق اللقاء إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها: ليبيا وسوريا والسودان، واليمن، وأمن البحر الأحمر، والأزمة الروسية الأوكرانية، وملفا الأمن الغذائي وأمن الطاقة، حيث توافقنا على أهمية تكثيف الجهود الدولية، للتعامل مع تلك الأزمات، وضرورة التوصل لحلول سلمية، بشأن الصراعات القائمة، وترسيخ السلام والاستقرار. 

 

مقالات مشابهة

  • "الساقطون أقمهم" موضوع عظة البابا تواضروس الثاني في اجتماع الأربعاء
  • بث مباشر.. البابا تواضروس الثاني يلقي عظته الأسبوعية بالظاهر
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس إستونيا
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس إستونيا بالمقر البابوي في العباسية
  • عاجل.. نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي مع نظيره الإستوني: ناقشنا 5 ملفات أبرزها القضية الفلسطينية
  • استاندر تقرير//// الحكمة والمحبة والحوار... منهج البابا تواضروس الثاني في التعامل مع الأزمات
  • برلماني: كلمة الرئيس السيسي خارطة طريق لتحقيق التنمية المستدامة عالمياً
  • برلماني: كلمة الرئيس السيسي بالمنتدى الحضري العالمي تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • برلماني: كلمة الرئيس السيسي أمام المنتدى الحضري حظيت باهتمام إقليمي ودولي
  • الرئيس السيسي يؤكد لنظيره الفلسطيني دعم مصر قيادة وشعباً للقضية الفلسطينية