برلماني:كلمة الرئيس السيسى في الكائدرائية تؤكد التقدير لمواقف البابا تواضروس الوطنية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكد النائب محمد عبدالرحمن راضي، أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي ، قداس عيد الميلاد المجيد، بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة لتهئنة البابا تواضروس الثاني ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المركسية ، هي مناسبة عظيمة ينتظرها كل المصريين كل عام مشيداً بكلمة الرئيس السيسي التي تؤكد التقدير لمواقف قداسة البابا تواضروس الثاني .
وأوضح أمين سر دفاع النواب فى بيان صحفى له: أن موقف القيادة السياسية ثابت من القضية الفلسطينية وداعم لها وذلك منذ أحداث السابع من اكتوبر الماضي وتابع "راضي" قائلا: أن موقف مصر قيادة وحكومة وشعبا رافض لقضية تهجير الفلسطينين من قطاع غزة حتي لا يتم تصفية القضية الفلسطينية ، وأنه لا حل للأزمة إلا باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأكد "راضي" أن مصر تسعي بكل الجهود لوقف اطلاق النار في غزة ، حتي لا يتفاقم الصراع ،مشيرة أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ 7 اكتوبر هو جريمة مكتملة الأركان ضد الإنسانية.
وأشار إلى أن ما تقدمه مصر من مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني يفوق ما قدمته كافة الدول وذلك من أجل التخفيف عن معاناة الشعب الفلسطيني الأعزل مشيداً بدور التحالف الوطني للعمل التنموي وصندوق تحيا مصر وكافة الجمعيات الأهلية التي شاركت في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني
وكان قد شارك النائب محمد عبد الرحمن راضي ،الأخوة الأقباط بدائرة شبرا إحتفالاتهم بأعياد الميلاد المجيدة.
كما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، مؤكدا أنه شاهد على مواقفه المُخلصة من أجل الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي قداس عيد الميلاد المجيد كاتدرائية ميلاد المسيح العاصمة الإدارية الجديدة البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
أربعة قمامصة جدد بالإسكندرية وآخر لڤانكوڤر بيد البابا تواضروس
شهدت مدينة الإسكندرية اليوم السبت، رسامة خمسة قمامصة جدد، أربعة منهم لكنائس الإسكندرية والقمص الخامس من كنيسة الشهيد مار جرجس في ڤانكوڤر بكندا، بيد قداسة البابا تواضروس الثاني، وذلك بالتزامن مع احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعيد الـ ١٢ لتجليس قداسته على كرسي القديس مار مرقس الرسول.
وصلى قداسة البابا، صباح اليوم، القداس الإلهي في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وشاركه أصحاب النيافة الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غربي الإسكندرية والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس شرقي الإسكندرية والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية ومجمع كهنة الإسكندرية وعدد كبير من أبناء الكنيسة بالإسكندرية.
وألقى قداسته عظة القداس، وفصل إنجيله من (يو ١٦: ٢٠ - ٣٣)، وتأمل في إحدى آياته وهي: "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ، وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ، لأَنَّهُ قَدْ وُلِدَ إِنْسَانٌ فِي الْعَالَمِ. (أية ٢١)
وربط بينها وبين خدمة الكاهن مشيرًا إلى أنها تمر بثلاث مراحل تتشابه مع فترة الحمل والمخاض والولادة، وهذه المراحل الثلاثة، هي:
المرحلة الأولى: مرحلة الاشتياق والتعب والسعي "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ":
وفيها يتعب الكاهن ويبذل نفسه لكي يهيئ أبناءه للحياة الأبدية ويبحث عن الضال ويفتقد النفوس وهي يتطلع ويشتاق إلى توبتهم وعودتهم إلى الله.
المرحلة الثانية: مرحلة التوبة والعودة إلى الله "وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ":
وهي لحظة العودة إلى الله كما فعل الابن الضال، وهي اللحظة التي ينتظرها الكاهن لأبنائه، ينتظرها دون يأس بل برجاء كامل.
المرحلة الثالثة: مرحلة الفرح "لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ":
وهنا يفرح الكاهن لأنه ولد ابنًا جديدًا لملكوت السموات، وهذه العملية عملية متكررة ومستمرة في خدمة الكاهن.
وعقب صلاة الصلح تمم قداسة البابا صلوات طقس رسامة القمامصة الخمسة الجدد.