السلاك: هناك مساعي لإحداث تغيير ديموغرافي في الجنوب
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
ليبيا – قال محمد السلاك،المتحدث السابق باسم المجلس الرئاسي، إن ورقة النفط لم تغب عن المشهد الليبي على الإطلاق، إذ تُعد أهم ورقة، بل إنها أصل الصراع داخليا وخارجيا.
السلاك في حديثه لـ “سبوتنيك”، أضاف:” أن الاحتجاجات تأتي على خلفية الأوضاع المتردية التي يعيشها أهل الجنوب من انعدام لأبسط الخدمات وضياع للحقوق وتغلغل التدخلات الأجنبية، ولا سيما مساعي التغيير الديموغرافي التي تأتي من بعض دول الجوار، تؤكد أهمية ورقة النفط”.
وبشأن محاولات التغيير الديموغرافي في الجنوب،قال السلاك: “وقفت على هذا بنفسي عندما كنت متحدثا رسميا وزرت العديد من مناطق الجنوب، وأؤكد أن شباب حراك غضب فزان هم من الوطنيين الشرفاء، ولا أجندة لهم إلا أن تلتفت لهم الدولة، وتنظر في مطالبهم البسيطة وحقوقهم المهدورة على مدار عقود”.
ورأى السلاك أن استمرار الفساد في جسد الدولة واستمرار الأوضاع المتردية، قد تدفع مجموعة أخرى للقيام بنفس العمل للضغط على صناع القرار حتى يستجيبوا لهم.
من ناحية أخرى، أشار السلاك إلى أن توقف النفط يكبد الدولة الكثير من الخسائر التي تؤثر بدورها على قطاعات الدولة، باعتباره شريان حياة، ومصدر دخل أوحد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: قيم التعايش والأخوة التي تجسدها جائزة زايد للأخوة الإنسانية سبيلنا لدعم الاستقرار والسلم
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، اليوم الثلاثاء، المكرّمين بـ"جائزة زايد للأخوة الإنسانية" في دورتها السادسة لعام 2025 وأعضاء لجنة تحكيمها، إضافة إلى عدد من ضيوف الدولة المدعوين لحضور مراسم حفل التكريم.
وهنأ رئيس الدولة خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر في أبوظبي ، الفائزين بالجائزة مشيداً بمبادراتهم وإسهاماتهم في خدمة الإنسانية جمعاء، كما شكر سموه أعضاء لجنة تحكيم الجائزة مثمناً جهودهم في اختيار المكرّمين وفق معايير دقيقة.وأكد رئيس الدولة أنّ قيم التعايش والأخوة التي تجسدها الجائزة هي سبيلنا لدعم الاستقرار والسلم داخل المجتمعات وتحقيق تطلعات الشعوب نحو التنمية والازدهار إضافة إلى تعزيز التضامن الإنساني في مواجهة التحديات المشتركة.
من جانبهم عبر المكرّمون بالجائزة وأعضاء لجنة التحكيم عن شكرهم للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مشيدين بنهج دولة الإمارات الإنساني الراسخ ودورها في دعم الحوار والتعاون لمصلحة الجميع على المستويين الإقليمي والدولي.
حضر اللقاء الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة.