مقتل 8 فلسطينيين وإسرائيليَين بمناطق متفرقة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي إن طائرة إسرائيلية أطلقت النار على مسلحين فلسطينيين هاجموا جنودا في الضفة الغربية، الأحد، وذكر مسؤولون أن سبعة فلسطينيين قتلوا في الغارة الجوية.
ووفقا لما أعلنه الجيش والشرطة فقد قتلت مجندة في شرطة الحدود الإسرائيلية وأصيب آخرون بانفجار عبوة ناسفة خلال عمليات في مدينة جنين بالضفة الغربية.
وقال الجيش إن طائرة هليكوبتر ساعدت في إنقاذ الجنود بإطلاق النيران لتغطيتهم، مضيفا أن طائرة أطلقت النار على "مجموعة إرهابية ألقت متفجرات وعرضت قواتنا للخطر، وقتل عدد من الإرهابيين".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل سبعة شبان بينهم أربعة اشقاء وأبناء عمهم خلال قصف بمسيرة إسرائيلية استهدفهم في منطقة مثلث الشهداء جنوب مدينة جنين.
وأسفر انفجار عبوة بآلية إسرائيلية أيضا عن إصابة ثلاثة جنود آخرين من بينهم إصابة خطرة وفق ما نقلت مراسلة "الحرة" عن مصادر إسرائيلية.
ونقلت وكالة "وفا" الرسمية فجر الأحد أن "عددا من الآليات العسكرية اقتحمت مدينة جنين من شارع جنين- نابلس، وسط مواجهات في مناطق عدة بالمدينة". وذكرت أن "طائرات استطلاع وطائرات مسيرة حلقت في سماء المدينة".
وأشارت "وفا" الى أن من بين القتلى أربعة أشقاء من عائلة عصعوص تراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما.
وشهدت مدينة جنين ومخيمها اشتباكات مسلحة عنيفة وتفجيرات متتالية للعبوات الناسفة خلال ساعات الاقتحام.
وتعرض مخيم جنين لأكثر من عشرين اقتحاما بعد السابع من أكتوبر أدى لمقتل العشرات.
وفي حادثة منفصلة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل "الشاب، أحمد محمود حسين محارب (28 عاما)، متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص إسرائيلي في بلدة عبوين" شمال رام الله.
وبذلك ترتفع حصيلة القتلى الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر إلى 333، بحسب بيانات وزارة الصحة.
ومن جانب آخر، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على أكس، الأحد، "وقعت (...) عملية إطلاق نار إرهابية بجوار مفرق الشرطة البريطانية (بالضفة الغربية) والتي أودت بحياة مواطن إسرائيلي".
وقعت قبل قليل عملية إطلاق نار إرهابية بجوار مفرق الشرطة البريطانية والتي أودت بحياة مواطن إسرائيلي.
قوات جيش الدفاع باشرت بمطاردة المخربين ويغلقون بعض الطرقات في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك وخلال نشاط أفراد أجهزة الأمن الليلة الماضية في مخيم جنين ارتطمت مركبة عسكرية بعبوة ناسفة… pic.twitter.com/LNEemSfiDf
وأضاف "قوات جيش الدفاع باشرت بمطاردة المخربين ويغلقون بعض الطرقات في المنطقة".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت في وقت سابق، الأحد، بمقتل رجل كان داخل سيارة في عملية إطلاق نار بالضفة الغربية.
وحصلت عملية إطلاق النار عند مفترق عيون الحرامية قرب رام الله، وفقا لمراسلة "الحرة".
وشهدت الضفة الغربية بالفعل أعلى مستويات للعنف منذ عقود خلال الأشهر الثمانية عشر التي سبقت هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل، لكن المواجهات تصاعدت بشكل حاد مع الغزو الإسرائيلي لغزة.
وقتل مئات الفلسطينيين في اشتباكات مع الجنود والمستوطنين الإسرائيليين خلال الأسابيع الماضية واعتقل الآلاف، وفقا لرويترز.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: عملیة إطلاق مدینة جنین
إقرأ أيضاً:
إقامة 7 بؤر استيطانية غير قانونية بمناطق تخضع للسلطة الفلسطينية في الضفة
أكدت منظمة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، أنه جرى إقامة 7 بؤر استيطانية غير قانونية بمنطقة خاضعة للسيطرة المدنية الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت المنظمة المهتمة بمراقبة الأنشطة الاستيطانية، على موقعها الإلكتروني الأحد،: إنه "رغم خضوع المنطقة (ب) للسيطرة المدنية للسلطة الفلسطينية، فقد تم إنشاء 7 بؤر استيطانية غير قانونية في تلك المنطقة بالضفة الغربية".
وبموجب اتفاقيات أوسلو، تم تعريف 18 بالمئة من الضفة الغربية على أنها المنطقة (أ)، تحت السلطة المدنية والأمنية الفلسطينية؛ وتم تعريف حوالي 22 بالمئة على أنها المنطقة (ب)، تحت السلطة المدنية الفلسطينية، وتم تعريف ما يقرب من 60 بالمئة من أراضي الضفة الغربية المتبقية على أنها المنطقة (ج)، تحت السلطة الأمنية والمدنية الإسرائيلية الكاملة.
وأوضحت المنظمة أن 5 من هذه المستوطنات تقع في مساحة كبيرة من الأرض شرق وجنوب شرق مدينة بيت لحم بالمنطقة (ب) والتي يحظر على السلطة الفلسطينية البناء فيها، مشيرة إلى أن إحدى البؤرتين الاستيطانيتين الأخريين أقيمت شرقي مستوطنة "عوفرا" وسط الضفة، على أراضٍ تعود ملكيتها لقرية "عين يبرود" الفلسطينية.
أما البؤرة الأخرى، فتقع شمالا بالقرب من مستوطنة "شيلو"، جنوب البؤرة الاستيطانية غير القانونية "عدي عاد"، المقامة على أراض تابعة لقرية "ترمسعيا" الفلسطينية.
وأوضحت المنظمة أن بناء هذه البؤر الاستيطانية يعد سابقة منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأشارت إلى أن بعض الفلسطينيين نزحوا من هذه المناطق خوفا من اعتداءات المستوطنين، الذين استولوا لاحقا على منازلهم، مبينة أن البؤر الاستيطانية السبع جميعها تم إنشاؤها خلال فترة تتراوح ما بين الشهرين إلى 6 أشهر الأخيرة.
واتفاق "أوسلو" للسلام، جرى بين منظمة التحرير الفلسطينية و"إسرائيل"، حيث نص على الاعتراف المتبادل وإعلان مبادئ السلام.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان الإسرائيلي غير قانوني، وتدعو دون جدوى إلى وقفه، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقا لمبدأ حل الدولتين (فلسطينية بجانب إسرائيلية).
ويشهد الاستيطان في الضفة بما فيها القدس ارتفاعا ملحوظا منذ وصول الحكومة اليمينية الراهنة برئاسة بنيامين نتنياهو، إلى الحكم في كانون الأول/ ديسمبر 2022.