يأمل المهاجم الغاني أندريه أيو في تحقيق رقم قياسي ومعادلة رقم آخر خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية 2024 في ساحل العاج اعتبارًا من يوم السبت.

اللاعب البالغ من العمر 34 عامًا، والذي انضم مؤخرًا إلى نادي لوهافر الفرنسي، يضع نصب عينيه أن يصبح أول لاعب يسجل في سبع نسخ من حدث كرة القدم الأفريقي الكبير.

ويتقاسم الرقم القياسي بتسجيل الأهداف الستة مع مواطنه أسامواه جيان والزامبي كالوشا بواليا والكاميروني صامويل إيتو، الهداف التاريخي لكأس الأمم الأفريقية برصيد 18 هدفًا.

ريجوبير سونج، الذي سيتولى تدريب موطنه الكاميرون في كأس الأمم 2024، والمصري أحمد حسن يتقاسمان الرقم القياسي لأكبر عدد من المشاركات في البطولة.

وقال أيو للصحفيين قبل مواجهتي المجموعة الثانية مع الرأس الأخضر، حامل اللقب سبع مرات مصر وموزمبيق: "أولويتي هي إما أن أبدأ أساسيًا أو أترك مقاعد البدلاء في ساحل العاج".

وأضاف "بعد ذلك، دعونا نرى ما سيحدث. الأهم هو أن تؤدي غانا أداءً جيدًا في هذه البطولة، حيث كان أداءنا سيئًا في كأس الأمم 2022، وخرجنا بعد الدور الأول”.

شريف يحسمها: لن ارتدي قميص الزمالك مدحت العدل يتحدث عن مساعدة عائلته لـ "الزمالك"

وتفتخر غانا بثالث أنجح سجل في كأس الأمم الأفريقية بعد مصر والكاميرون بأربعة ألقاب، لكن آخرها جاء عام 1982 عندما تغلبت على الدولة المضيفة ليبيا في النهائي الذي حُسم بركلات الترجيح.

- أيو والخروج المذل لغانا في الكاميرون

حيث وصل المنتخب الغاني إلى المراكز الأربعة الأولى ست مرات متتالية منذ عام 2008، لكنهم سقطوا في دور الـ16 قبل خمس سنوات وتعرضوا لخروج مذل من الدور الأول في عام 2022 بعد الخسارة أمام جزر القمر الصغيرة.

لم يكن من المفيد للنجوم السوداء في المواجهة الحاسمة مع جزر القمر أن يحصل أيو على البطاقة الحمراء.

وسط دعوات من بعض الغانيين لإقالة أيو، حافظت سلسلة من المدربين على ثقتهم به، بما في ذلك المدرب الحالي والمدرب السابق للدوري الإنجليزي الممتاز كريس هيوتون.

يقول مدرب نيوكاسل وبرايتون السابق والمدافع السابق لجمهورية أيرلندا: "يساهم أندريه كثيرًا في النجوم السوداء، داخل وخارج الملعب".

- أيو وسلالة بيليه

أندريه هو ابن أسطورة غانا السابق عبيدي "بيليه" أيو، وُلد في فرنسا، حيث كان يلعب والده وأفضل لاعب كرة قدم أفريقي ثلاث مرات.

بدأ مسيرته الاحترافية لأول مرة مع مرسيليا في عام 2007 ولعب أيضًا في الدوري الإنجليزي الممتاز وتركيا وقطر وإنجلترا مرة أخرى قبل انضمامه إلى لوهافر هذا العام.

شقيقه الأصغر، جناح كريستال بالاس، جوردان أيو، موجود أيضًا في تشكيلة غانا التي تعد من بين المرشحين بسبب سمعتها أكثر من شكلها.

- مباراة أخيرة مخيبة

وفي آخر مباراة رسمية لغانا قبل كأس الأمم، خسروا 1-0 خارج أرضهم أمام جزر القمر قبل شهرين في تصفيات كأس العالم 2026.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غانا كوت ديفوار كأس الأمم الأفريقية بيليه فرنسا کأس الأمم

إقرأ أيضاً:

الانتحار يطارد نجوم كوريا الجنوبية.. لماذا يعاني المشاهير من الضغوط القاتلة؟

تتزايد الحوادث المأساوية التي تنتهي بوفاة العديد من المشاهير بسبب ضغوط الحياة العامة في كوريا الجنوبية، ويأتي في مقدمة تلك الحوادث الانتحار، خاصة بعد تخلص الممثلة الشابة كيم ساي روني من حياتها.

حادث انتحار روني أثار ضجة كبيرة، حيث أدى إلى تسليط الضوء على الضغوط الهائلة التي يواجهها المشاهير في كوريا، ويعتبر الانتحار أحد النتائج المأساوية التي ترافق ضغوط الشهرة.

وتم العثور على كيم ساي روني ميتة في منزلها في سيول الأحد، عن عمر يناهز 24 عامًا، بعد أن تعرضت لهجوم شرس من الصحافة ومنصات التواصل الاجتماعي بسبب حادث تعرضت له عام 2022، عندما تم اتهامها بقيادة السيارة تحت تأثير الكحول، وقد تعرضت لانتقادات عنيفة عبر الإنترنت، مما ساهم في تدهور حالتها النفسية وأدى إلى قرارها النهائي بالانتحار.

ولم تكشف الشرطة عن المزيد من التفاصيل حول وفاتها، وأكد الخبراء أن الظروف المحيطة بحالة كيم ليست فريدة من نوعها في كوريا الجنوبية، فثقافة التنمر الإلكتروني والتوقعات المفرطة التي يفرضها الجمهور على المشاهير تمثل عامل ضغط ضخم، مما يجعل حياتهم أكثر تعقيدًا.


ومر العديد من المشاهير في كوريا الجنوبية بتجارب مشابهة، حيث تعرضوا لانتقادات قاسية من الجمهور بسبب أخطاء صغيرة، مما أدى إلى تدمير مسيرتهم المهنية وتهديد حياتهم الشخصية.

ومن بين المشاهير الذين تعرضوا لهذه الضغوطات، كانت المغنيتان سولي وغو هارا، اللتان انتحرتا في عام 2019 بعد تعرضهما لحملات تنمر مكثفة على الإنترنت، رغم أنهما لم تكونا قد ارتكبتا أي جرائم قانونية. وكان السبب الرئيسي وراء انتحارهما هو التنمر الإلكتروني الذي جعل حياتهما مليئة بالألم النفسي والعاطفي.

وأصبح التنمر الإلكتروني في كوريا الجنوبية صناعة بحد ذاته، حيث يحقق البعض أرباحًا ضخمة من خلال نشر مقاطع فيديو مثيرة للجدل على منصات مثل يوتيوب، بينما تستفيد المواقع الإخبارية من الترافيك الناتج عن نشر الفضائح. وتستمر وسائل الإعلام في استهداف الشخصيات العامة بأخبار مغلوطة أو مشوهة، مما يعزز العداء العام تجاههم.

وفي هذا السياق، أشار أستاذ الطب النفسي في جامعة ييل، نا جونغ هو،  إلى أن ما يحدث في كوريا الجنوبية يشبه تمامًا أحداث مسلسل "لعبة الحبار" الشهير، حيث يواجه الأشخاص ضغوطًا هائلة في سبيل البقاء على قيد الحياة، سواء في الألعاب أو في الواقع الاجتماعي. وأضاف أن المجتمع الكوري لا يمنح الأشخاص الذين يرتكبون أخطاء فرصة ثانية، مما يعكس حالة قمع للضحايا الذين يتعرضون لحملات التنمر.


واستخدام الانتحار كحل للألم النفسي ليس مسألة جديدة في كوريا الجنوبية، حيث تعد البلاد واحدة من أعلى معدلات الانتحار بين الدول المتقدمة، أما المشاهير، فيعيشون تحت ضغط أكبر بسبب متطلبات المجتمع المهووس بالكمال والتوقعات المستمرة منهم.

مقالات مشابهة

  • كابوس جديد يطارد الرجاء قبل الانتقالات الصيفية
  • المنتخب الوطني النسوي المغربي يفوز ودياً على غانا
  • الانتحار يطارد نجوم كوريا الجنوبية.. لماذا يعاني المشاهير من الضغوط القاتلة؟
  • الملحم يفتح النار على إصابات لاعبي النصر: السمانة كابوس يطارد الفريق
  • كوت ديفوار تتسلم آخر قاعدة عسكرية فرنسية على أرضها
  • أ ف ب: فرنسا تسلم قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى كوت ديفوار
  • منتخب المغرب يواجه تونس وبنين استعدادا لكأس الأمم الأفريقية
  • سيدات الخضر يواجهن منتخب جنوب السودان برسم تصفيات “الكان”
  • مليار مشاهدة في 24 ساعة.. برومو «وتقابل حبيب» لـ ياسمين عبد العزيز يتخطى الأرقام القياسية
  • سفير إسرائيل السابق في الأمم المتحدة يدعو لتهجير الفلسطينيين إلى قطر (شاهد)