روسيا والجزائر.. السياحة في قلب التعاون
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
جسور التعاون بين روسيا والجزائر عميقة في الفن والسياسة والسلاح منذ سنوات طويلة.
آفاق هذه العلاقة التاريخية واعدة بين البلدين، خاصة على صعيد قطاع السياحة، الذي تراهن عليه الجزائر التي أصبحت وجهة مُميّزة للسواح الروس لما تتمتع به من تنوع تراثي، وثقافي وطبيعي. بينما اهتمام الجزائريين بزيارة روسيا ومدنها المختلفة سيزيد حتما بعد إضافة خط جوّي نحو سانت بطرسبرغ، إضافة إلى الخط الأول الجزائر-موسكو.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السياحة في العالم انستغرام جسور موسكو
إقرأ أيضاً:
رأس السنة الأمازيغية 2025 في المغرب والجزائر
يُعد رأس السنة الأمازيغية 2025 في المغرب والجزائر، المعروف أيضًا باسم "يناير"، واحدًا من أهم المناسبات الثقافية والتراثية التي يحتفل بها الأمازيغ في شمال إفريقيا، وهو تقليد متجذر في التاريخ يعكس ارتباط الإنسان الأمازيغي بالطبيعة والزراعة.
يحتفل الأمازيغ في رأس السنة الأمازيغية 2975 في 12 يناير 2025 وفقًا للتقويم الميلادي، في أجواء مليئة بالفرح والاعتزاز بالهوية.
أصل الاحتفال في رأس السنة الأمازيغية 2025يعود أصل الاحتفال في رأس السنة الأمازيغية 2025 في المغرب والجزائر ، إلى انتصار الملك الأمازيغي شيشناق الأول على الفرعون المصري رمسيس الثاني عام 950 قبل الميلاد، وهي لحظة اعتبرها الأمازيغ بداية عهد جديد(..) ويحتفل الأمازيغ بهذه المناسبة تخليدًا لهذا الحدث التاريخي الذي يعبر عن قوة الحضارة الأمازيغية وعمقها في التاريخ.
و يرتبط الاحتفال بالسنة الأمازيغية بدورة الطبيعة والزراعة. يعتبر يناير بداية موسم الزراعة وحلول فترة خصوبة الأرض، وهو ما يعكس تواصل الإنسان الأمازيغي مع الطبيعة واهتمامه بالزراعة كمصدر أساسي للحياة.
تختلف مظاهر الاحتفال من منطقة إلى أخرى، لكنها تتشابه في الروح الاحتفالية والطقوس التي تعكس القيم الثقافية الأمازيغية.
أولا : الطعام التقليديتُعد المأكولات التقليدية جزءًا لا يتجزأ من احتفالات يناير. يتم إعداد أطباق مميزة مثل "الكسكس" المصحوب بالخضروات الموسمية واللحوم، و"تاكولا" (عصيدة تُزين بالعسل والزبدة)، وغيرها من الأطباق التي تحمل رمزية الخصوبة والوفرة.
ثانيا : الأنشطة الثقافية والفنيةتقام خلال هذه المناسبة حفلات فنية تُحييها الفرق الموسيقية الأمازيغية، حيث يتم أداء الأغاني والرقصات التقليدية مثل رقصة "أحيدوس" و"أحواش". كما تُنظم معارض تعرض المنتجات اليدوية التقليدية التي تعبر عن مهارة الأمازيغ وحرفيتهم.
ثالثا : الطقوس الشعبيةفي بعض المناطق، يتم إجراء طقوس رمزية مثل زراعة بذور جديدة أو رش الحقول بالماء تعبيرًا عن الأمل في موسم زراعي ناجح. كما تُمارس طقوس احتفالية للأطفال لتعليمهم أهمية هذا اليوم وربطهم بتراثهم.
رابعا : الثقافية والرمزيةيمثل الاحتفال في رأس السنة الأمازيغية 2025 ، فرصة لإعادة إحياء الهوية الأمازيغية وتعزيزها. كما يساهم في تعزيز الوحدة والتضامن بين أفراد المجتمع الأمازيغي في مختلف المناطق. في الوقت نفسه، يُعد يناير مناسبة للتعبير عن الاعتزاز بالتراث الثقافي الذي يشكل جزءًا من التنوع الثقافي لشمال إفريقيا.
رأس السنة الأمازيغية 2025 في سياق المعاصرةمع تزايد الاعتراف بالثقافة الأمازيغية في السنوات الأخيرة، أصبحت احتفالات يناير تحظى باهتمام رسمي في بعض الدول، حيث يتم تنظيم فعاليات وطنية ومهرجانات احتفالية.
ويعد هذا الاعتراف خطوة مهمة نحو الحفاظ على هذا التراث الثقافي وتعزيزه في الأجيال القادمة.
رأس السنة الأمازيغية 2025 ليس مجرد احتفال سنوي، بل هو رمز للتاريخ والهوية الأمازيغية. إنه مناسبة للتعبير عن الامتنان للطبيعة وتكريم الجذور الثقافية التي تمتد عميقًا في تاريخ البشرية(..) ويمثل يناير 2025 فرصة جديدة للاحتفاء بالتراث وتعزيز قيم التضامن والانتماء لدى الأمازيغ وكل من يشاركهم هذه الاحتفالات.
المصدر : وكالة سوا