تركيا تعلن تدمير 15 موقعا للعمال الكردستاني شمالي العراق
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع التركية، عن شن غارات جوية، أسفرت عن تدمير 15 موقعا لتنظيم حزب "العمال الكردستاني" (بي كا كا) شمالي العراق.
وذكرت الوزارة، في بيان السبت، أن القوات التركية نفذت عمليات جوية في مناطق متينا، وغارا، وهاكورك، وقنديل، وأسوس، شمالي العراق، أسفرت عن تدمير 15 موقعا تشمل كهوفا ومخابئ وملاجئ ومستودعات يستخدمها تنظيم حزب "العمال الكردستاني" (بي كا كا)، إضافة إلى تحييد عدد من عناصر التنظيم.
وأشار البيان إلى أن العمليات تم تنفيذها في إطار حقوق الدفاع المشروع عن النفس، المنبثقة عن المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
صحيفة تركية: المخابرات وجهت ضربة نوعية لقيادة العمال الكردستاني بسوريا والعراق
كما لفتت وزارة الدفاع التركية إلى أنه جرى تحييد العديد من الأهداف باستخدام أكبر قدر ممكن من الذخيرة المحلية في العمليات التي تم تنفيذها.
وشددت على أنه تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع تضرر المدنيين والعناصر الصديقة والأصول التاريخية والثقافية والبيئية خلال العمليات.
يذكر أن تركيا كانت قد أطلقت في أبريل/نيسان عام 2022، عملية "المخلب- القفل"، بهدف القضاء على عناصر تنظيم حزب "العمال الكردستاني" في مناطق متينا والزاب وأفشين وباسيان (شمالي العراق).
اقرأ أيضاً
الجيش التركي يرد على هجوم أنقرة بتدمير 20 هدفا لحزب العمال الكردستاني
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تركيا تحييد العمال الكردستاني بي كا كا العراق العمال الکردستانی شمالی العراق
إقرأ أيضاً:
الخارجية التركية: تهريب السلاح بين العراق وسوريا يجب إيقافه.. الحرب النووية “ليست مزحة”
شبكة أنباء العراق ..
كشف وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الاحد، عن وجود مطالبات من الرئيس السوري بشار الأسد تعرقل التوصل الى تفاهم بين البلدين، فيما أشار الى ان التحذير من خطر اقتراب الحرب النووية في العالم “ليس مزحة”.
وقال فيدان في مؤتمر صحفي بوزارة الخارجية التركية، ان “الرئيس التركي قدم عرضا مهما لسوريا، لكن الجانب السوري لا يبدو مستعداً ومنفتحاً لتقييم بعض القضايا”، مشيرا الى انهم “ليسوا منفتحين حتى على التفاوض مع معارضتهم، وهذه أيضًا مسألة تتعلق بما ستقدمه روسيا وإيران من اقتراحات لسوريا”.
وأضاف أنه “ليس حلا أن يقول لنا النظام السوري تعالوا نتفق معكم، سأحارب الإرهاب، لكن أنتم أيضا اتركوا حدودي ولا تتدخلوا في الباقي”، مبينا ان “هذا ليس له مثيل في الواقع، فسوريا والعراق وتركيا هي دول لها حدود برية مع بعضها البعض، ويتعين على البلدان الثلاثة أن تجتمع وتتحدث عن بعض القضايا الكبرى بطريقة أكثر تنظيماً، وهذا كان موجوداً قبل الربيع العربي، والآن من الضروري تفعيل الآلية الثلاثية”، مشيرا الى ان “أمن الحدود ومكافحة الإرهاب ومنع تهريب الأسلحة أمور مهمة، خاصة بين العراق وسوريا”.
وحول السليمانية، أشار الى انها “لم تتخذ خطوة مرضية في علاقتها مع حزب العمال الكردستاني، ولا نتخذ خطوات لإرضائهم،ونواصل إجراءاتنا ضدهم”، مشددا على انه “عندما تنهي السليمانية علاقتها مع حزب العمال الكردستاني، ستعود علاقتها معنا إلى طبيعتها، فتركيا دولة عظيمة، وسيكون من المفيد لهم الحفاظ على علاقات جيدة مع تركيا”.
وحول خطر الحرب النووية، أوضح ان “الخطر النووي يبدأ منذ اللحظة التي يبدأ فيها الحديث عن الاسم النووي، ويقول الزعيم الروسي فلاديمير بوتين: “إذا شننتم هجمات صاروخية على أراضيي أكثر مما أستطيع تحمله، وإذا لم يكن من الممكن إيقافها بالأدوات المتاحة لي، فسوف أستخدم سيارة خارقة!”. ويقول هذا علنا، هذه ليست مزحة”، بالمقابل يقول الجانب الآخر: “لن أسمح لك باحتلال أي مكان تريده لمجرد أنك تهددني بالسلاح النووي”، إنها مسألة مزعجة للغاية.
user