منها "الانتفاخ والمغص البطني"..تعرف على أعراض مرض القولون التقرحي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
منها "الانتفاخ والمغص البطني"..تعرف على أعراض مرض القولون التقرحي..التهاب القولون التقرحي هو مرض أمعاء التهابي يُسبب التهابًا وتقرحات في السبيل الهضمي، ويصيب التهاب القولون التقرحي البطانة الداخلية للأمعاء الغليظة، وهو الجزء الذي يُطلق عليه القولون والمستقيم. عادة ما تظهر الأعراض لدى معظم الأشخاص بمرور الوقت وليس فجأة.
وقد يكون التهاب القولون التقرحي مرضًا منهٍكًا، وقد يؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة. ورغم أن المرض ليس له علاج شافٍ معروف، فهناك عدد من العلاجات الجديدة التي يمكن أن تخفف المؤشرات والأعراض بصورة كبيرة، ويمكن أن تؤدي إلى هدأة المرض على المدى الطويل.
وفي إطار حرص "الفجر الطبي" على تقديم كافة الخدمات التي يحتاجها المتابعين بشكل يوميًا، نستعرض لكم في السطور التالية أعراض مرض القولون التقرحي.
ما هي أعراض مرض القولون التقرحي؟أعراض مرض القولون التقرحي يمكن أن تتفاوت من شخص لآخر، وتشمل ما يلي:
1. الإسهال: الإسهال المزمن هو أحد الأعراض الشائعة لمرض القولون التقرحي. يمكن أن يكون الإسهال شديدًا ويحدث عدة مرات في اليوم.
2. النزيف المستمر: قد يلاحظ وجود دم في البراز، وغالبًا ما يكون الدم من القولون السفلي أو الشرج. يمكن أن يكون الدم مرئيًا في البراز أو يكون غير مرئي ويتم اكتشافه عن طريق فحص البراز.
3. المغص البطني: قد يعاني المرضى من آلام البطن وتشنجات في القولون. تكون هذه الآلام عادةً أكثر حدة قبل أو أثناء التغوط.
4. الانتفاخ والغازات: قد يشعر المرضى بالانتفاخ والغازات في البطن، مما يسبب شعورًا بالامتلاء والانتفاخ.
5. فقدان الوزن غير المقصود: في بعض الحالات، قد يلاحظ المرضى فقدانًا في الوزن نتيجة لانقطاع الشهية أو امتصاص غير كافٍ للمواد الغذائية.
6. التعب والإرهاق: قد يعاني المرضى من التعب المستمر والإرهاق الناتج عن التهاب القولون وفقدان السوائل والمغذيات.
يهم أن أذكر أنه يجب استشارة الطبيب لتشخيص دقيق وعلاج مرض القولون التقرحي، حيث أن هذه الأعراض يمكن أن تكون مشابهة لأعراض أمراض أخرى وتحتاج إلى تقييم مهني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرض القولون العصبي مرضى القولون مرض القولون التقرحي مرضى القولون العصبي مرض القولون التهاب القولون التهاب ا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ميكروبات الأمعاء تظهر دورا محوريا في الإصابة بسرطان القولون
المناطق_متابعات
تساعدنا ميكروبات الأمعاء على هضم الطعام عن طريق إعادة تشكيل الأحماض الصفراوية التي ينتجها الكبد لتكسير الدهون.
واتضح أن اثنين من هذه الأحماض الصفراوية المعدلة من قبل الميكروبات قد تؤثر على خطر الإصابة بسرطان القولون، وهذان النوعان لهما تأثيران مختلفان ومُتضادان على خطر الإصابة بالسرطان.
أخبار قد تهمك 6 نصائح للوقاية من الإصابة بسرطان القولون 18 مارس 2023 - 2:31 صباحًا خبيرة تغذية: تناول هذه الخضراوات يحمي من سرطان القولون والمستقيم 25 ديسمبر 2022 - 9:27 صباحًاوتم الكشف مؤخرا عن الارتباط بين هذه الأحماض الصفراوية وخطر الإصابة بسرطان القولون عندما سعى علماء جامعة ويسكونسن ماديسون إلى فهم أفضل للعلاقة بين ميكروبات الأمعاء وأجسامنا.
ويتوسط العلاقة بين الميكروبات المعوية وأجسامنا بروتين يعرف باسم “مستقبل إكس فارنسويد” (FXR)، والذي يلعب دورا أساسيا في الحفاظ على صحة الأمعاء من خلال تفاعله مع الأحماض الصفراوية.
وينظم “مستقبل إكس فارنسويد” إنتاج أحماض الصفراء في الكبد، لكنه يتفاعل بطرق مختلفة مع الأحماض الصفراوية المعدلة من قبل الميكروبات.
وتقول تينغ فو، الأستاذة المساعدة في كلية الصيدلة بجامعة ويسكونسن ماديسون: “بعض الأحماض الصفراوية الميكروبية تدعم وظيفة “مستقبل إكس فارنسويد”، بينما تعمل أحماض أخرى على معارضتها”.
وقد حددت فو وزملاؤها سابقا البروتين كهدف دوائي واعد لعلاج مرض التهاب الأمعاء والتهاب القولون، وهي حالة معدية معوية منهكة تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.
والآن، حدد فريق فو، وأستاذ الصيدلة جياويانغ جيانغ، ودستن ديمينغ، الأستاذ المساعد في كلية الطب والصحة العامة بجامعة ويسكونسن، اثنين من الأحماض الصفراوية الميكروبية التي لها تأثيرات معاكسة على “مستقبل إكس فارنسويد” أثناء تطور الأورام في الأمعاء، حيث يدعم أحدهما وظيفة البروتين ويبطئ نمو السرطان، والآخر يثبط البروتين ويعمل كوقود لنمو الأورام.
وتأكدت هذه النتائج من خلال نماذج سرطان القولون في الفئران التي درسها الباحثون، جنبا إلى جنب مع العضويانيات (Organoids) – الأعضاء المصغرة المزروعة في المختبر – المستمدة من مرضى سرطان القولون البشري.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها ربط هذه الأحماض الصفراوية الميكروبية المحددة إما بتطور سرطان القولون والمستقيم أو الحماية منه.
ونشرت الدراسة مؤخرا في دورية Proceedings of the National Academy of Sciences، وتوفر النتائج الآن خارطة طريق للتحقيق في طرق الكشف عن السرطان الجديدة المحتملة والعلاجات الجديدة.