منها "الانتفاخ والمغص البطني"..تعرف على أعراض مرض القولون التقرحي..التهاب القولون التقرحي هو مرض أمعاء التهابي يُسبب التهابًا وتقرحات في السبيل الهضمي، ويصيب التهاب القولون التقرحي البطانة الداخلية للأمعاء الغليظة، وهو الجزء الذي يُطلق عليه القولون والمستقيم. عادة ما تظهر الأعراض لدى معظم الأشخاص بمرور الوقت وليس فجأة.

وقد يكون التهاب القولون التقرحي مرضًا منهٍكًا، وقد يؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة. ورغم أن المرض ليس له علاج شافٍ معروف، فهناك عدد من العلاجات الجديدة التي يمكن أن تخفف المؤشرات والأعراض بصورة كبيرة، ويمكن أن تؤدي إلى هدأة المرض على المدى الطويل.

وفي إطار حرص "الفجر الطبي" على تقديم كافة الخدمات التي يحتاجها المتابعين بشكل يوميًا، نستعرض لكم في السطور التالية أعراض مرض القولون التقرحي.

ما هي أعراض مرض القولون التقرحي؟

أعراض مرض القولون التقرحي يمكن أن تتفاوت من شخص لآخر، وتشمل ما يلي:

1. الإسهال: الإسهال المزمن هو أحد الأعراض الشائعة لمرض القولون التقرحي. يمكن أن يكون الإسهال شديدًا ويحدث عدة مرات في اليوم.

2. النزيف المستمر: قد يلاحظ وجود دم في البراز، وغالبًا ما يكون الدم من القولون السفلي أو الشرج. يمكن أن يكون الدم مرئيًا في البراز أو يكون غير مرئي ويتم اكتشافه عن طريق فحص البراز.

3. المغص البطني: قد يعاني المرضى من آلام البطن وتشنجات في القولون. تكون هذه الآلام عادةً أكثر حدة قبل أو أثناء التغوط.

4. الانتفاخ والغازات: قد يشعر المرضى بالانتفاخ والغازات في البطن، مما يسبب شعورًا بالامتلاء والانتفاخ.


5. فقدان الوزن غير المقصود: في بعض الحالات، قد يلاحظ المرضى فقدانًا في الوزن نتيجة لانقطاع الشهية أو امتصاص غير كافٍ للمواد الغذائية.

6. التعب والإرهاق: قد يعاني المرضى من التعب المستمر والإرهاق الناتج عن التهاب القولون وفقدان السوائل والمغذيات.

يهم أن أذكر أنه يجب استشارة الطبيب لتشخيص دقيق وعلاج مرض القولون التقرحي، حيث أن هذه الأعراض يمكن أن تكون مشابهة لأعراض أمراض أخرى وتحتاج إلى تقييم مهني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مرض القولون العصبي مرضى القولون مرض القولون التقرحي مرضى القولون العصبي مرض القولون التهاب القولون التهاب ا یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أول صورة وظهور علني للبابا فرنسيس منذ أكثر من 5 أسابيع

(CNN)-- ظهر البابا فرنسيس أمام الجمهور علنا لأول مرة منذ أكثر من خمسة أسابيع، حيث حيا الناس وأشار إليهم من شرفة المستشفى الذي كان يكافح فيه التهابا رئويا مزدوجا قبل خروجه من المستشفى.

وخاطب البابا الحشد خارج الفندق، وشكرهم وشكر امرأة من الحشد كانت تحمل الزهور. كما قام بمباركتها.

ودخل البابا فرنسيس، 88 عاما، مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير/شباط الماضي، وكان يعاني في البداية من التهاب حاد في الجهاز التنفسي. وشُخصت حالته في وقت لاحق بأنه مصاب بعدوى ميكروبات متعددة، تطورت إلى التهاب رئوي في كلتا الرئتين.

وقال فريقه الطبي، السبت، إن حالته استقرت الآن مما سمح بخروجه من المستشفى في وقت لاحق يوم الأحد ليقضي فترة نقاهة في مقر إقامته في الفاتيكان (كازا سانتا مارتا)، خلال الشهرين المقبلين.

ونشر الفاتيكان أول صور للبابا فرنسيس بعد خروجه من المستشفى.

مقالات مشابهة

  • مرض الفشار الناجم عن التدخين الإلكتروني.. تشخيص صعب وأضرار خطيرة للرئة
  • حسام موافي يوضح دور المرارة وأهميتها في الهضم
  • اكتشاف ثوري يمهد الطريق لعلاجات كوفيد -19 وألزهايمر
  • علماء يكشفون عن خطوة جديدة نحو علاج كوفيد-19 والزهايمر
  • علماء يكشفون عن خطوة جديدة نحو علاج كوفيد-19 وألزهايمر
  • 15 فائدة عند تناول كوب من الزنجبيل مع الحليب
  • أكثر طرق الموت سلاماً.. النوم ليس منها
  • الانتفاخ بسبب الإمساك.. هذه النصائح للوقاية من الإصابة
  • زيادة أمراض الجهاز الهضمي لدى الشباب ظاهرة لا تزال أسبابها غير واضحة
  • أول صورة وظهور علني للبابا فرنسيس منذ أكثر من 5 أسابيع