أمريكا تدعم جرائم إسرائيل.. زيارة «مايك بنس» لجنود الاحتلال دليل جديد
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وسط تأييد أمريكي، ما أسفر عن استشهاد 22 ألفا و600 فلسطيني، فيما فتح جيش الاحتلال، جبهة جديدة بقصف مناطق في جنوب لبنان، وهو ما دعمه أيضا مسؤولون أمريكيون.
وفي أعقاب عملية «طوفان الأقصى» التي شنتها الفصائل الفلسطينية، دعمت أمريكا، دولة الاحتلال، من منطلق حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها على حد زعم مسؤولين أمريكيين.
وكان آخر المنضمين لتأييد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجنوب لبنان، نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس، الذي زار إسرائيل، الجمعة، ووقع على قذائف مدفعية قبل إطلاقها نحو لبنان بجملة «من أجل إسرائيل».
بنس: الشعب الأمريكي يقف إلى جانب جيش الاحتلالوزار «بنس»، نائب الرئيس الثامن والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية في الفترة بين 20 يناير 2017، حتى 20 يناير 2021، مجموعة جنود إسرائيليين على الحدود الشمالية مع لبنان، وقال خلال حديثه معهم إن الشعب الأمريكي يقف إلى جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
كما كتب عبر منصة إكس «تويتر سابقا»، إنه منذ 7 أكتوبر الماضي، ترك الإسرائيليون وبعضهم أمريكيون، عائلاتهم وبيوتهم للدفاع عن إسرائيل، وفقا لما ذكره موقع «النهار» اللبناني.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد في تصريحات عقب عملية «طوفان الأقصى» مباشرة، أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل، وأن «واشنطن» ستتأكد من أن «تل أبيب» لديها ما تحتاجه لرعاية مواطنيها، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي السيوف الحديدية مايك بنس
إقرأ أيضاً:
«التنسيقية» تدعم موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
أشادت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافضة لأي مشاريع تهجير للشعب الفلسطيني، أو أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية بما يهدد الأمن القومي العربي، وينذر بعدم استقرار المنطقة وبمزيد من امتداد الصراع.
صمود الشعب الفلسطينيوأكدت التنسيقية أن تصريحات الرئيس السيسي تمثل إيمان ويقين جموع الشعب المصري بالدور المصري الثابت والتاريخي منذ بداية القضية الفلسطينية، واستمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، ووقوف الشعب المصري خلف قيادته السياسية دعماً لموقفها الثابت ورفضاً لكافة محاولات التهجير بأي شكل من الأشكال وتصفية القضية الفلسطينية.
الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينيةكما أكدت تنسيقية شباب الأحزاب أنه من خلال ذراعها الدبلوماسي وقنوات التواصل مع البعثات الدبلوماسية العاملة في مصر ودور نواب التنسيقية في التواصل مع المحافل البرلمانية، فإنها تعمل على مواجهة مخطط التهجير القسري للفلسطينيين والدفع نحو الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.