رعد: لا بحث في أيّ أمرٍ تطرَحُه الوفود إلّا إذا..
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، أنّ "العدو الإسرائيلي خابت آماله في غزة وفي لبنان، لذلك بدأت الوفود تأتي إلى لبنان من أجل أن تفتح باب المباحثات وتداول الرؤى حول ما بعد إنهاء هذه الحرب".
وفي كلمة له، خلال الحفل التكريمي الذي نظمه "حزب الله" في مدينة النبطية لشهيده على طريق القدس محمد أكرم حمد، قال رعد: "موقفنا واضح وصريح بأن لا بحث في أيّ أمرٍ من الأمور التي يطرحها هؤلاء إلّا إذا نجحوا في الضغط على العدوّ من أجل أن يوقف عدوانه على غزة ولبنان".
وأضاف: "على العدو أن يتدبّر الأمر قبل أن تفوته الفرص وعليه أن يُحاذر من أن يُصادم رجالاً باعوا أنفسهم لله ووهبوا أرواحهم من أجل أن يحفظوا عباد الله ويدافعوا عن وطنهم وأمتهم، وعليه أن يُدرك أنه لن يواجه جيوشاً إنما سيواجه رجالاً لم يرَ مثلهم في كلّ تاريخهم المُعاصر وسيلوون ذراعه ويُسقطون أهدافه ويثبّتون مساره النهائي على طريق الزوال".
وقال رعد: "نحن جاهزون لندافع عن أهلنا وعن وطننا وأعراضنا وعن حقّنا في الوجود ولن نقبل تنازلات على حساب وجودنا ومصالحنا وعلى العدوّ أن يتصرّف وعلى الذين يُدلّلون العدوّ من الدول المستكبرة أن يعرفوا أن مصالحهم ومصالح شعوبهم باتت في تحسين علاقتهم مع شعوب منطقتنا وخياراتها المقاومة وليس مع العدوّ الصهيوني والإستثمارات التي يُغدقونها عليه" .
وأردف: "بشائر النصر تبدو لنا واضحة، وسيكون في الفترة المقبلة نصرٌ مؤزّر لأمتنا إن شاء الله وخِزيٌ وعارٌ للعدوّ الصهيوني ولمن وقف معه وأيّده ودعمه وروّج لسياساته وعدوانيّته".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رفض الانصياع للتحذير..إسرائيل تعتقل صياداً في جنوب لبنان
اعتقل الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد صياداً لبنانياً في رأس الناقورة في جنوب لبنان .
وأعلنت وكالة الأنباء اللبنانية اليوم "اعتقال صياد لبناني من قبل زورق للعدو الاسرائيلي، عند نقطة رأس الناقورة، حيث كان وشقيقه يعملان في الصيد البحري، وتركت شقيقه".وأشارت إلى أن "الاحتلال الاسرائيلي ألقى عبر طائرة دون طيار، قنبلتين صوتيتين عند مدخل بلدة يارون بالقرب من الجيش والأهالي المجتمعين عند مدخل البلدة" .
ولفتت إلى فتح كل الطرقات من واديي الحجير والسلوقي في مسيرات العودة للأحد الثاني فتوافد المواطنون منذ الصباح الباكر إلى المدخل الغربي لميس الجبل، وحولا مطالبين بالدخول إليهما بمواكبة الجيش .
كما توافد أهالي كفركلا إلى الممر الفاصل بينها وبين ديرميماس للمطالبة بتحريرها والدخول إليها رغم أن الجيش الإسرائيلي نفذ تفجيراً كبيراً في كفركلا لأكثر من 10 منازل.
الوكالة الوطنية للإعلام - إطلاق الرصاص على الاهالي العائدين الى يارون https://t.co/6FexUT7Dgn
— National News Agency (@NNALeb) February 2, 2025وطبقاً للوكالة "تحررت عيترون وانسحب الاحتلال منها ودخل الجيش إليها ثم تبعه الأهالي ووصلوا إلى مختلف الأحياء رغم أن العدو لا يزال في أطرافها وباشرت جرافات الجيش فتح الطرقات في البلدة، وأطلق العدو النار على يارون وأهلها المحتشدين للوصول إلى بلدتهم لمنعهم من العودة، وألقت محلقة إسرائيلية قنبلة صوتية على الأهالي لكنهم تشبثوا بمواقفهم للدخول إلى بلدتهم".