أمم أفريقيا 2024.. منتخبات حصدت البطولة و تغيب عن النسخة الـ34
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق بطولة مسابقة كأس الأمم الإفريقية في كوت ديفوار خلال الفترة من 13 يناير إلى 11 فبراير 2024، والتي يشارك فيها 24 منتخبا أفريقيا، من بينهم 5 منتخبات عربية هي مصر وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا.
وتقام بطولة كأس أمم أفريقيا للمرة الثالثة بنظامها الجديد، بمشاركة 24 منتخبا بعدما قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم زيادة عدد المنتخبات، والتي كانت تقام بـ16 منتخبا.
منتخبات حصدت البطولة و تغيب عن النسخة الـ34
يغيب عن نسخة بطولة كأس الأمم الأفريقية في نسختها 34 ، ثلاث منتخبات توجت من قبل بلقب كأس أمم أفريقيا ولن تشارك في البطولة القارية في كوت ديفوار التي ستنطلق الشهر الجاري وهم إثيوبيا، السودان، وكونغو برازافيل حيث حصد كل منتخب منهم اللقب مرة واحدة فقط.
بينما تشهد النسخة تواجد أربع منتخبات عربية في قائمة المنتخبات المتوجة بلقب كأس أمم أفريقيا وتظهر فى الكان 2023 وهي، مصر وتونس والجزائر والمغرب.
3 مدربين حصدوا لقب أمم أفريقيا
تشهد بطولة كأس الأمم الأفريقية أيضًا تواجد 3 مدربين خاضوا غمار كأس أمم أفريقيا، وسبق لهم التتويج بلقب الكان في النسخ الماضية من قبل.
حيث نجح 3 مدربين في تحقيق اللقب الأفريقي من قبل، وهم:
1- الجزائري جمال بلماضي مدرب محاربي الصحراء، والذي توج ببطولة أمم أفريقيا مع الجزائر في نسخة عام 2019، والتي استضافتها مصر على ملاعبها، على حساب السنغال في النهائي بهدف نظيف سجله بغداد بونجاح.
2- السنغالي آليو سيسيه المدير الفني لأسود التيرانجا، بعدما قاد منتخب بلاده السنغال للتتويج ببطولة كأس أمم أفريقيا للمرة الأولى في تاريخ أسود التيرانجا، بعدما نجحوا في تحقيق اللقب الأفريقي في النسخة الماضية على حساب الفراعنة بركلات الترجيح.
3- البلجيكي هوجو بروس مع الكاميرون، توج مدرب جنوب أفريقيا حاليا، ببطولة أمم أفريقيا في نسخة 2017 مع الكاميرون على حساب منتخب مصر بعد انتصار الأسود الغير مروضة بهدفين لهدف، والتي أقيمت في الجابون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: امم افريقيا كأس الأمم الأفريقية كوت ديفوار لقب أمم أفريقيا کأس أمم أفریقیا بطولة کأس
إقرأ أيضاً:
كأس الخليج.. أكبر بكثير من كرة قدم
لا تحتاج بطولة كأس الخليج لكرة القدم إلى اعتراف دولي، رغم أهمية ذلك، حتى تصل شعبيتها إلى الذروة في دول الخليج العربي وكأنها كأس العالم المحلي في هذه الدول. وهذا أمر مفهوم جدا؛ فالشعوب الخليجية المغرمة بكرة القدم وجدت في هذه البطولة ما يجمعها ويزيدها قربا من بعضها البعض، والأمر نفسه لدى صناع القرار الذين أعطوا هذه البطولة زخما شعبيا من أجل تكريس التقارب الشعبي بين أبناء هذه الدول الأمر الذي من شأنه أن يدفع بقية مسارات التقارب إلى مزيد من النجاح؛ ولذلك لا يمكن أن نقرأ بطولة كأس الخليج عبر خمسة عقود من الزمن بوصفها مجرد تنافس رياضي، بل كانت سياقا سياسيا واجتماعيا واضح المعالم.
ومع الوقت صار أبناء الخليج ينتظرون بطولة كأس الخليج بنفس الطعم الذين ينتظرون به كأس العالم، وخلال البطولة تصنع الدول الخليجية مساراتها الموازية للبطولة، سواء كانت تلك المسارات اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية، أما في الميدان فإن أبناء الخليج كانوا على الدوام يكشفون عن تقارب لا مثيل له يؤكد الأرضية الواحدة التي تقف فوقها هذه الدول والمصير المشترك الذي ينتظرها.
وعندما افتتح أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد بطولة كأس الخليج في نسختها الجديدة كان ذلك تأكيدا سياسيا جديدا على مكانة هذه البطولة عند الجميع شعوبا وقادة. والبطولة عندما تكون في الكويت فإن لها دلالة أكبر نظرا للسياق التاريخي الذي راكمته الكويت في هذه البطولة عبر العقود الخمسة الماضية، فقد رعت دولة الكويت هذه البطولة بشكل استثنائي ووظفتها أكثر من مرة لبناء اللحمة الخليجية وتجاوز الخلافات التي كانت تطرأ بين وقت وآخر بين الأشقاء في الخليج، ولا غرابة أن نقرأ الفرحة الكبيرة في وجوه الكويتيين وهم يستضيفون البطولة وينثرون بين الجماهير الخليجية المتجمعة هناك كل مظاهر المحبة والإخاء والتقارب عبر سياقات موازية للتنافس الذي يجري في المستطيل الأخضر.
وبعيدا عن الفوز والخسارة التي لا بد منها في أي بطولة رياضية فإن المكسب الأهم من هذه البطولة يتمثل في وعي أبناء الخليج بأن مصيرهم واحد وأنهم يشتركون في التحديات نفسها ولا خيار لهم إلا بمزيد من التقارب وبمزيد من التكامل في كل مسارات الحياة المحيطة بهم.. وتستطيع كرة القدم، كما يحدث في كل مكان في العالم، أن تكون أداة تقريب بين الشعوب فكيف إذا كانت الحقيقة التاريخية تقول إن هذه الشعوب تعود إلى أصول واحدة وتجمعها عوامل مشتركة كثيرة وتحيط بها تحديات متشابهة.