شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن عقب عامين من اعتقاله بوغبا علق الحمد لله ورسالة مؤثرة من ديباي لاعبون يتضامنون من بينجامين ميندي بعد تبرئته، بعد ما يقرب من عامين على اعتقاله وإيقافه من اللعب أصدرت محكمة بريطانية قراراً بتبرئة الفرنسي بنيامين ميندي اللاعب السابق لمانشستر سيتي .،بحسب ما نشر الأمة برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عقب عامين من اعتقاله.

. بوغبا علق "الحمد لله" ورسالة مؤثرة من ديباي.. لاعبون يتضامنون من بينجامين ميندي بعد تبرئته، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

عقب عامين من اعتقاله.. بوغبا علق "الحمد لله" ورسالة...

بعد ما يقرب من عامين على اعتقاله وإيقافه من اللعب أصدرت محكمة بريطانية قراراً بتبرئة الفرنسي بنيامين ميندي اللاعب السابق لمانشستر سيتي من تهم بالاغتصاب والاعتداء الجنسي بحق عدة سيدات.

Benjamin Mendy responds to not guilty verdict pic.twitter.com/juh9QrpLPT

— Football Daily (@footballdaily) July 14, 2023

واكتفى ميندي بالتعليق على قرار براءته بالقول: "الحمد لله" مفضلاً التزام الصمت وعدم الرد على أحد المذيعين الذي وجه إليه عدة أسئلة دون أن ينتزع منه أي إجابة.

لاعبون يتضامنون من بينجامين ميندي بعد تبرئته

وسارع العديد من اللاعبين على التضامن مع ميندي، أبرزهم الهولندي ممفيس ديباي الذي شارك منشوراً مطولاً عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" هنّأ فيه ميندي على براءته ثم طرح العديد من الأسئلة حول كيفية إدارة مثل هذه الأزمات.

ونشر ديباي صورة لميندي وأرفقها برسالة صارمة ووجه عدة تساؤلات للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ولرابطة الدوري الإنجليزي ولمانشستر سيتي.

وكتب ديباي: "بنجامين ميندي، بعد تبرئته ماذا سيحدث له الآن؟، من سيساعد هذا الأخ على تجاوز ما مرّ به؟ من المسؤول عن تشويه سمعته؟. من سيُعيد له السنوات التي ضاعت بعد أن حاول استثمارها كلاعب؟!".

وتابع الهولندي: "لم أتحدث من قبل في هذا الموضوع لعدم وجود أدلة لديّ لكني تحدثت معه وهو في السجن ولعبت ضده في الملعب ولم يبدُ لي أنه شخص شرّير".

وواصل موجهاً كلامه للدوري الإنجليزي و"فيفا" ومانشستر سيتي: "لا يمكننا قبول أن يحدث هذا لنا كرياضيين، أين هي المؤسسات الكبرى كي تدافع عنا وقت الحاجة وليس عندما يكون الضرر قد حدث بالفعل؟".

وأتم ديباي: "دعونا ندعُ من أجل أن يستعيد بنيامين ميندي صحته العقلية والذهنية والروحية وقدراته الجسدية".

وتفاعل عدد كبير من نجوم كرة القدم مع منشور ديباي، وذلك عن طريق وضع علامة إعجاب، ومنهم من علّق عليه بالتصفيق.

ومن بين اللاعبين الذين علقوا على المنشور أليكساندر زينتشينكو لاعب أرسنال، والمغربيان أمين حارث وعبد الحميد صبيري، والإنجليزي المعتزل ريو فيرديناند، وكذلك البرتغالي توغو تفاريس لاعب سبورتنغ لشبونة، وويلفريد نديدي لاعب ليستر سيتي، وستيفن بيرغوين لاعب أياكس أمستردام، وكذلك البرتغالي إيدير صاحب الهدف الشهير الذي من خلاله منح منتخب بلاده لقب كأس أوروبا (يورو 2016).

مُطالبات بتحقيق العدالة

وعلّق الملاكم البريطاني تام خان على منشور ديباي وقال: "لقد أضرت وسائل الإعلام به وجعلت منه إنساناً مذنباً قبل أن تثبت إدانته، وفي النهاية تمت تبرئته".

وأضاف: "لقد دمروا حياته وصحته العقلية، أين وسائل الإعلام منه الآن؟ لماذا لا تعتذر له وتضع عناوين كبيرة تُظهر أنه بريء؟!".

بدوره طالب السنغالي ديمبا با بتحقيق العدالة من أجل بنيامين ميندي، وذلك في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وكتب ديمبا با: "الحمد لله.. كان ضحية لعصابة منظمة، عاش عامين في كابوس مستمر، كثيرون أساءوا إليه، فقد مسيرته الكروية".

وأضاف: "أنا متأكد أنه ساعد الكثير من الناس في فرنسا والسنغال، ولكن الأهم من ذلك بكثير الآن هو تنظيف اسمه وسمعته.. والآن دعوا العدالة تتحقق".

Al hamdulilAh!!!

Victime d’une bande organisée, il a traversé deux années cauchemardesques. Beaucoup on craché sur son nom, il en a perdu carrière de football, lui qui j’en suis sure était la cause de la subsistance de beaucoup de personnes en france et au Sénégal, mais bien… pic.twitter.com/qFTrldVGHg

— Demba Ba (@dembabafoot) July 15, 2023

ودخل الفرنسي بول بوغبا لاعب يوفنتوس على خط تهنئة ميندي، حيث نشر عبر حسابه بإنستغرام صورة له أثناء مكالمة فيديو مع مواطنه.

وعلّق بوغبا على الصورة بالقول: "الحمد لله يا أخي، سعيد جداً، كل الذين تحدثوا عنك بطريقة سيئة، أريد أن أراهم وهم ينظفون اسمك، لا يمكنني الانتظار لرؤيتك في الملعب مرة أخرى".

وتفاعل مواطنهما صامويل أومتيتي مع هذه الصورة ووضع تعليقاً عبارة عن رمز قلب.

ولم يقتصر الأمر على نجوم كرة القدم في أوروبا، بل أخذ قرار تبرئة ميندي صدى لدى المتابعين العرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتب أحد المتابعين: "واجه اللاعب بنيامين ميندي 10 تُهم في محاكمتَين على مدى عامين ونصف، كلها انتهت بعدم الإدانة، ولكن بعد ماذا؟".

وأضاف: "إن لم تستوعب القوانين التي تسهل توجيه الاتهام وسيلة تضمن حقوق المتهمين ظلماً؛ فسلامٌ على الحق في ساحة الفوضى".

واجه اللاعب بنيامين ميندي 10 تُهم في محاكمتَين على مدى عامين ونصف، كلها انتهت بعدم الإدانة، ولكن بعد ماذا؟

إن لم تستوعب القوانين التي تسهل توجيه الاتهام وسيلةً تضمن حقوق المتهمين ظلمًا؛ فسلامٌ على الحق في ساحة الفوضى. //t.co/XQYrMNeYb5

— محمد المِعتاز (@AlmoatazMHD) July 14, 2023

وعلّق آخر: "تهمتان لا أصدق بهما تجاه أي شخص في الغرب، تهمة الإرهاب وتهمة الاغتصاب وملحقاتهما، بنيامين ميندي لاعب مانشستر سيتي اُتهم بعشرات تهم الاغتصاب الكيدية من نساء، واستمر اعتقاله ومحاكمته سنتين ونصف ثم خرج بريئاً بعد تدمير مسيرته الرياضية والحياتية".

ونشر ثالث: "تبرئة اللاعب السابق لمانشستر سيتي بنيامين ميندي من تهمة اغتصاب امرأة ومحاولة اغتصاب أخرى، ميندي ضحية أخرى للاتهامات الكاذبة وراءها نساء هدفهن المال".

تبرئة اللاعب السابق لمانشستر سيتي بنيامين ميندي من تهمة اغتصاب امرأة ومحاولة اغتصاب أخرى..ضحية أخرى للاتهامات الكاذبة وراءها نساء هدفهم المال. pic.twitter.com/1tlwhBwVeN

— ᗩᕼᗰEᗪ | أحمـــــد (@A_Stiyel) July 14, 2023

وبكى ميندي بحرارة بعدما برّأته هيئة محلفين بريطانية من التهم المنسوبة إليه وذلك يوم الجمعة 14 يوليو/تموز 2023، حيث وضع رأسه بين ركبتيه ومسح دموعه عند سماع النطق بالحكم.

يُذكر أن العقد الأخير لميندي مع مانشستر انتهى يوم 30 يونيو/حزيران 2023، كما أن آخر مباراة لعبها كانت يوم يوم 15 أغسطس/آب 2021 وخسرها فريقه السابق أمام توتنهام هوتسبير بنتيجة صفر-1 في الجولة الأولى من موسم 2021-2022.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحمد لله بعد ما

إقرأ أيضاً:

بنيامين نتنياهو مطلوب للعدالة

ترجمة: بدر بن خميس الظّفري

بفضل بنيامين نتنياهو، أصبحت إسرائيل أقرب إلى أن تصبح منبوذة من دول العالم، فقد أصبح رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع الذي أقاله قبل أسبوعين، يوآف جالانت، الآن مطلوبين للعدالة، بسبب مذكرات اعتقال أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية، متهمة إياهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة. ومن الآن فصاعداً، أصبحت نحو 124 دولة مغلقة فعلياً في وجههما، فإذا وطأت أقدام نتنياهو أو جالانت أي دولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية، والتي تشمل بريطانيا ومعظم دول أوروبا، فإنهما يواجهان خطر الاعتقال. وقد أعلنت حكومة المملكة المتحدة بالفعل أنها ستطبق القانون، والذي يبدو وكأنه التزام باعتقال الرجلين إذا أتيا إلى هنا. يجب منعهما من الدخول استجابة للقانون الدولي.

إن الوزراء الإسرائيليين وحلفاءهم يهاجمون المحكمة الجنائية الدولية، ويتهمونها بالتحيز والمعايير المزدوجة في توجيه اتهامات إلى إسرائيل لم توجهها قط إلى زعماء أي دولة ديمقراطية غربية أخرى. ولكن اللوم يقع على عاتق نتنياهو نفسه. لأن هذه الخطوة، التي تشير إلى عزلة جديدة لإسرائيل، كان من الممكن تجنبها بالكليّة.

دعنا نبدأ بمناقشة المسألة من الناحية القانونية. لماذا لم تلاحق المحكمة الجنائية الدولية، على سبيل المثال، بريطانيا بتهمة ارتكاب جرائم حرب مشتبه بها في العراق، أو الولايات المتحدة بتهمة مماثلة في أفغانستان؟ والجواب هو أن المحكمة الجنائية الدولية تظل بعيدة عن البلدان التي لديها أنظمتها الخاصة والموثوقة للعدالة. يُطلق على هذا المبدأ القانوني «التكامل»، حيث تحيل المحكمة الجنائية الدولية الأمر إلى محاكم الدولة المتهمة، طالما أن المحكمة مقتنعة بأن أي جرائم سيتم التحقيق فيها بشكل صحيح.

بالنسبة لإسرائيل، كان الحل الأبسط هو إنشاء لجنة تحقيق حكومية في هجمات 7 أكتوبر 2023 وكل ما تلا ذلك. وكان هذا مطلبًا ملحا داخل إسرائيل منذ 13 شهرًا. ولكن نتنياهو رفض ذلك، فهو يخشى أن يشير التحقيق بأصابع الاتهام إليه لترك إسرائيل عُرضة لأشد الهجمات دموية في تاريخها. ومن شأن التحقيق أن ينسف ادعاءه بأنه، على الرغم من أنه كان في منصب رئيس الوزراء طيلة أغلب السنوات الخمس عشرة الماضية، كان بريئاً من ذلك الفشل المروع، رغم أنه كان مسؤولاً في الوقت نفسه عن كل النجاحات العسكرية التي حققتها إسرائيل. وعلى هذا، وفي مخالفة مع جميع السياسات الإسرائيلية السابقة، لم يُجرَ أي تحقيق في أحداث السابع من أكتوبر أو في سلوك الحرب في غزة. وهذا، بموجب مبدأ التكامل، فتح الباب أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وبطبيعة الحال، فإن مسؤولية نتنياهو أعمق كثيراً. ويوضح بيان المحكمة الجنائية الدولية أن جوهر قضيتها ضد زعماء إسرائيل يتعلق بالمساعدات الإنسانية إلى غزة. تقول المحكمة الجنائية الدولية إن هناك أسباباً معقولة للاعتقاد بأن نتنياهو وجالانت «حرما السكان المدنيين في غزة عن عمد وعن علم من المواد الأساسية اللازمة للبقاء على قيد الحياة، بما في ذلك الغذاء والماء والأدوية والإمدادات الطبية، فضلاً عن الوقود والكهرباء».

يقول نتنياهو والمدافعون عنه إن أوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية ليست عادلة لأنها تتجاهل وحشية حماس عدو إسرائيل، وتسعى إلى تقييد أيدي إسرائيل في الدفاع عن نفسها. لكن الطريقة التي هاجمت بها إسرائيل حماس ليست في صميم قضية المحكمة الجنائية الدولية. بدلاً من ذلك، فإن التركيز في لائحة الاتهام هو منع وصول المساعدات الإنسانية.

الآن، من الواضح أن السبب الرئيسي الذي كان على إسرائيل من خلاله ضمان وصول إمدادات كافية من الأساسيات هو سبب أخلاقي. فمن غير المقبول استخدام «التجويع كأسلوب للحرب»، كما تقول المحكمة الجنائية الدولية. والسبب الثاني هو استراتيجي. وكما كتبت في وقت مبكر من الحرب، حاول كبار الشخصيات العسكرية الأميركية المتعاطفة مع إسرائيل إقناع القيادة الإسرائيلية بأنه من الحكمة أن توضح بشكل لا لبس فيه أن حربها كانت مع حماس، وليس مع الفلسطينيين في غزة. وكان ينبغي لها أن تزود المدنيين في غزة بكل الغذاء والدواء الذي يحتاجون إليه، من أجل دق إسفين بين حماس والشعب في غزة. ولكن بدلاً من ذلك، جعلت الحياة القاسية أكثر قسوة وزرعت الكراهية في قلوب جيل جديد. إنه فشل استراتيجي. أما الأسباب القانونية فتتمثل في أنه كان ينبغي لنتنياهو وحلفائه أن يدركوا بوضوح أنه في حين يصعب إثبات التهم المتعلقة بالسلوك العسكري في الحرب من الناحية القانونية، فإن المساعدات تشكل إدانة واضحة وقابلة للقياس. إن غياب لجنة تحقيق إسرائيلية محلية مكلفة على وجه التحديد بمراقبة سياسة المساعدات، إلى جانب التصريحات المتهورة حول فرض «حصار شامل»، وهو التهديد الذي لم ينفذ أبدًا ولكنه كان عنوان عملية غزة على الفور بـ «أساليب غير قانونية ومفرطة»، كما قال لي عالم القانون الدولي الإسرائيلي البروفيسور يوفال شاني، هو ما جعل كل من نتنياهو وجالانت يكتبان مذكرات الاعتقال الخاصة بهم.

ستزعم إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، أن المحكمة الجنائية الدولية تصرفت بشكل غير عادل. وسوف يقولون إنه في حين تراجعت المحكمة عن التحقيق مع أمثال المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة أو حتى فنزويلا، وساعدتهم على تجاوز حاجز التكامل، إلا أنها لم تمنح إسرائيل مثل هذا المجال. وإن إرسال المساعدات إلى غزة ليس بالمهمة السهلة، ليس عندما تكون حماس أو رجال مسلحون آخرون على استعداد لسرقتها. وسوف يقول الإسرائيليون إن إدراج قائد حماس في نفس مذكرة الاعتقال التي أدرجت نتنياهو وجالانت أمر مروع، رغم أنهم كانوا سيهاجمون المحكمة الجنائية الدولية بنفس القدر من الشدة لو تغاضت عما فعلته حماس. وسوف يقولون إن المحكمة الجنائية الدولية لم تمنح إسرائيل الوقت الكافي أو الإخطار، وأن المدعي العام الرئيسي كريم خان ألغى رحلة مقررة إلى إسرائيل في مايو في اللحظة الأخيرة، مفضلا الإعلان عن طلبه للحصول على مذكرات اعتقال على شبكة سي إن إن. وسوف يقولون إن خان متورط هو نفسه في موضوع تحقيق داخلي في سوء السلوك الجنسي المزعوم. وسوف يكون هناك الكثير من المؤيدين لهذه الحجج، وخاصة تلك التي تروج للمعايير المزدوجة. وربما تسعى الولايات المتحدة، بدعم من دولة المجر وغيرها، إلى ترهيب المحكمة، والتهديد بقطع التمويل أو فرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية. وقد شجبت إدارة بايدن المنتهية ولايتها بالفعل مذكرات الاعتقال، وسيكون دونالد ترامب أكثر صرامة بهذا الخصوص.

ولكن الاتهامات لن تتلاشى. لقد تحدثت إلى أربعة متخصصين مختلفين في القانون الدولي حول حرب غزة، ويعتقد الأربعة أنه من المرجح أن تكون جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية قد ارتكبت بالفعل. ويعتقد هؤلاء الأربعة أنفسهم أن أخطر الاتهامات الموجهة إلى إسرائيل، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، لا يمكن إثباتها قانونيا. وقد تأكد هذا الرأي، بقرار المحكمة الجنائية الدولية نفسها برفض إحدى التهم التي سعى المدعي العام إلى توجيهها ضد الثنائي الإسرائيلي، وهي جريمة «الإبادة».

الكثير من الناس لا يتوقعون رؤية نتنياهو في قفص الاتهام في لاهاي في أي وقت قريب. بل على العكس من ذلك، فإن هذه الخطوة لن تؤدي إلا إلى تعزيز موقفه سياسيا، تماما كما ساعدت الاتهامات المحلية المتسلسلة ضد ترامب في فوزه بالرئاسة. وسوف يقول نتنياهو إنه ضحية لأجانب مملوءين بالكراهية، وإن إسرائيل في مواجهة العالم وإنه وحده يقف كمدافع حقيقي عنها، وعلى استعداد للتضحية بحريته من أجلها.

ولكن مع ذلك سيكون لهذه المذكرات تأثير كبير، فسوف تقوي الدعوات إلى فرض حظر تزويد الأسلحة لإسرائيل وإجراء تحقيقات جنائية مع شخصيات سياسية وعسكرية إسرائيلية من المستوى الأدنى، وهذا من شأنه أن يُسرّع من مسار إسرائيل نحو العزلة الدولية. وتذكروا أن هذا هو بالضبط ما كانت حماس تأمله في السابع من أكتوبر، وهو أن تدفع إسرائيل إلى الجنون بالحزن والغضب إلى الحد الذي يجعلها تشن هجوماً من شأنه أن يدمر شرعيتها الدولية. لقد أعطاهم نتنياهو بالضبط ما أرادوه. لقد نصبت حماس الفخ لإسرائيل، ووقعت فيه مباشرة.

جوناثان فريدلاند كاتب عمود رأي في صحيفة الجارديان.

عن الجارديان البريطانية

مقالات مشابهة

  • دعاء الهداية للنفس والغير.. اللهم ذكِّرنا بأن الدنيا زائلة
  • بنيامين نتنياهو مطلوب للعدالة
  • خبيرة جودة تقترح حلولًا لتقليص تسرب المعلمين من المدارس الأهلية.. فيديو
  • اليوم| كفر الشيخ يستضيف بني عبيد.. ورسالة مؤثرة من النادي للاعبه الراحل
  • «أبو الغيط»: أحيي قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن توقيف بنيامين نتنياهو
  • ‎مانشستر سيتي يمدد عقد مدربه غوارديولا لمدة عامين
  • غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي لمدة عامين
  • مانشستر سيتي يعلن تجديد عقد غوارديولا لمدة عامين
  • بصورة ورسالة مؤثرة.. ماكرون يعايد فيروز في عيدها الـ90
  • عاجل.. مانشستر سيتي يعلن تجديد عقد بيب جوارديولا لمدة عامين