"إكسيوس" نقلا عن مسؤول قطري: اغتيال العاروري عقد مفاوضات تحريرهم
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
ذكر موقع "أكسيوس" أن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أبلغ عائلات رهائن إسرائيليين أن اغتيال القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري، عقّد جهود الإفراج عن الرهائن.
ووفقال "لأكسيوس" أطلع آل ثاني عائلات الرهائن خلال حديث معهم على التحديات التي تواجهها الدوحة في جهود التوصل لاتفاق للإفراج عن محتجزيهم.
وأشار في حديثه لعائلات 6 رهائن إسرائيليين إلى أن اغتيال العاروري صعب آليات التفاهم مع حركة "حماس" وجعلها أكثر نعقيدا، مؤكدا أنه سيواصل محاولاته لإبرام صفقة جديدة للإفراج عن المحتجزين لدى "حماس" رغم الصعوبات.
ووفقا لموقع "أكسيوس" فإن فريقي الوساطة القطرية والمصرية يسعيان للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح 40 رهينة مقابل وقف النار في قطاع غزة لعدة أسابيع.
وقال مسؤول قطري لم يكشف عن هويته في حديث "لأكسيوس": "نحن نستخدم جميع القنوات الممكنة ونعمل بشكل مكثف مع زملائنا في الولايات المتحدة وإسرائيل لإتمام صفقة تبادل جديدة، لكن قطر مجرد وسيط ولا تسيطر على "حماس".
ووفقا للمتحدث بات من الصعب على قطر الحفاظ على قنوات الاتصال مع "حماس" بسبب تكثيف عمليات القصف على قطاع غزة، الأمر الذي يعقد مفاوضات إطلاق سراح الرهائن.
وكانت حركة "حماس" قد أعلنت في وقت سابق "استشهاد العاروري واثنين من قادة القسام في بيروت بانفجار بمنطقة المشرفية في الضاحية الجنوبية ببيروت".
المصدر: أكسيوس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اغتيال الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام واشنطن
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف
غزة – كشف مصدر سياسي إسرائيلي أن تل أبيب مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة، شرط موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
ويأتي هذا التطور في وقت أكدت فيه مصادر إسرائيلية أن حركة الفصائل وافقت لأول مرة على مناقشة إطلاق سراح خمسة أسرى إسرائيليين أحياء دون شروط مسبقة مثل “هدنة” طويلة الأمد.
وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن تل أبيب مستعدة لدراسة مسألة إدخال الإمدادات إلى غزة، لكنها تشدد على ضرورة ضمان وصولها إلى المدنيين وليس إلى الفصائل المسلحة.
وأضاف المصدر: “من وجهة نظرنا، جميع الأسرى في قطاع غزة في وضع إنساني، ونطالب بضمانات لسلامتهم خلال الهدنة والمفاوضات”.
ورغم هذا الانفتاح، فإن إسرائيل ترفض بشكل قاطع شروط حركة الفصائل لإنهاء الحرب، متمسكة بالمطالب التي طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الكونغرس الصيف الماضي، والتي تشمل السيطرة الأمنية الإسرائيلية على غزة، ونزع سلاح حركة الفصائل، إزالة سلطتها في القطاع ووقف التحريض والتعبئة ضد إسرائيل، وإطلاق سراح جميع الأسرى بمن فيهم الجندي هدار غولدين.
ووفقا لخطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، فإن إطلاق سراح جميع الأسرى لدى حركة الفصائل، سواء الأحياء أو المتوفين، سيتم على مرحلتين: الأولى عند بدء المحادثات، والثانية عند انتهائها. ويرى ويتكوف أن تقسيم الصفقة إلى مراحل متعددة كما جرى سابقا أدى إلى صعوبات وتعقيدات كبيرة، بسبب ما وصفه بـ “انتهاكات حركة الفصائل المتكررة”.
وأشار ويتكوف إلى أن تجارب الإفراج السابقة شهدت تجاوزات مثل استبدال جثة شيري بيباس، والاحتفالات التي رافقت إطلاق سراح بعض الأسرى، إضافة إلى التعذيب النفسي الذي تعرض له الأسيران غاي غلبوع وإيفاتار ديفيد.
وقال: “لا يمكننا الاستمرار بهذه الطريقة، ولهذا نطالب بإطلاق سراح الأسرى على دفعتين فقط”.
من المتوقع أن تستغرق المحادثات خمسين يوما، حيث سيتم إطلاق نصف الأسرى الأحياء والأموات عند بداية المفاوضات، والنصف الآخر في نهايتها. وإذا سارت المفاوضات بشكل إيجابي، فسيتم الإفراج عن جميع الأسرى.
وفي المقابل، حذرت إسرائيل من أنها ستزيد من الضغط العسكري على غزة في حال لم تستجب حركة الفصائل بشكل إيجابي للعرض المقدم عبر الوسطاء. كما أكدت أن أي إدخال للإمدادات سيتم فقط بضمان وصولها للسكان المدنيين وليس للفصائل المسلحة، مطالبة الوسطاء بضمانات واضحة لسلامة الأسرى خلال أيام التهدئة والمفاوضات.
وأكد مصدر إسرائيلي مطلع حدوث تطور مهم خلال نهاية الأسبوع، حيث وافقت حركة الفصائل لأول مرة على مناقشة إطلاق سراح خمسة أسرى إضافيين دون ربط ذلك بـ “هدنة” طويلة الأمد، وهو ما يمثل تغييرا في موقفها التفاوضي.
ومع ذلك، تصر إسرائيل على أن الإفراج عن الأسرى يجب أن يتم وفق المخطط الذي وضعه ويتكوف، رافضة أي صفقات جزئية أو مشروطة.
المصدر: وكالات