"إكسيوس" نقلا عن مسؤول قطري: اغتيال العاروري عقد مفاوضات تحريرهم
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
ذكر موقع "أكسيوس" أن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أبلغ عائلات رهائن إسرائيليين أن اغتيال القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري، عقّد جهود الإفراج عن الرهائن.
تطورات الحرب على غزة وتداعياتها في يومها الـ93ووفقال "لأكسيوس" أطلع آل ثاني عائلات الرهائن خلال حديث معهم على التحديات التي تواجهها الدوحة في جهود التوصل لاتفاق للإفراج عن محتجزيهم.
وأشار في حديثه لعائلات 6 رهائن إسرائيليين إلى أن اغتيال العاروري صعب آليات التفاهم مع حركة "حماس" وجعلها أكثر نعقيدا، مؤكدا أنه سيواصل محاولاته لإبرام صفقة جديدة للإفراج عن المحتجزين لدى "حماس" رغم الصعوبات.
ووفقا لموقع "أكسيوس" فإن فريقي الوساطة القطرية والمصرية يسعيان للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح 40 رهينة مقابل وقف النار في قطاع غزة لعدة أسابيع.
وقال مسؤول قطري لم يكشف عن هويته في حديث "لأكسيوس": "نحن نستخدم جميع القنوات الممكنة ونعمل بشكل مكثف مع زملائنا في الولايات المتحدة وإسرائيل لإتمام صفقة تبادل جديدة، لكن قطر مجرد وسيط ولا تسيطر على "حماس".
ووفقا للمتحدث بات من الصعب على قطر الحفاظ على قنوات الاتصال مع "حماس" بسبب تكثيف عمليات القصف على قطاع غزة، الأمر الذي يعقد مفاوضات إطلاق سراح الرهائن.
وكانت حركة "حماس" قد أعلنت في وقت سابق "استشهاد العاروري واثنين من قادة القسام في بيروت بانفجار بمنطقة المشرفية في الضاحية الجنوبية ببيروت".
المصدر: أكسيوس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اغتيال الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام واشنطن
إقرأ أيضاً:
قتلى بغارات على قطاع غزة.. وإسرائيل تتنظر قائمة «الرهائن الأحياء» لاستكمال المفاوضات
قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين في قصف القوات الإسرائيلية لمناطق متفرقة في قطاع غزة، وسط ترقب إسرائيلي لقائمة الرهائن الأحياء لدى “حماس”.
حيث قتل11 فلسطينيا وأصيب العشرات في غارة إسرائيلية على منطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف عدة خيام للنازحين بالقرب من المستشفى البريطاني.
وأفاد شهود عيان بأن القصف تسبب في اشتعال حرائق ضخمة في الخيام التي كانت تؤوي عائلات نازحة، وسط صراخ واستغاثة السكان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن سلاح الجو نفذ غارة استندت إلى معلومات استخباراتية استهدفت عنصرا من حركة حماس يعمل في منطقة إنسانية في خان يونس.
كما قتل شخصين وأصيب عدد آخر في قصف إسرائيلي استهدف مركبة مدنية في منطقة المواصي أيضا غرب خان يونس. وقتل شخص جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة الشعف شرق محافظة غزة.
وأشارت وكالة “شهاب” إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 3 آخرين جراء قصف إسرائيلي على منطقة المخيم الجديد شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
ونفذت القوات الإسرائيلية عمليات نسف لبنايات سكنية في بيت لاهيا ومخيم جباليا شمال قطاع غزة، تزامنا مع إطلاق نار من قبل الآليات العسكرية المتمركزة في منطقة الصفطاوي، إضافة لغارات جوية متواصلة شمال وجنوب محافظة غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 والتي أدت إلى مقتل 45,259 شخصا معظمهم من النساء والأطفال وإصابة 107,627 آخرين ولا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الشوارع، وفق بيانات رسمية فلسطينية.
مصادر: إسرائيل ما زالت تنتظر قائمة الرهائن الأحياء لدى “حماس”
وفي سياق متصل، قال مصدر أمني لصحيفة “جيروزاليم بوست” إن إسرائيل لا تزال تنتظر من “حماس” قائمة بالرهائن الأحياء الذين تخطط لإطلاق سراحهم”.
وأفاد المصدر بأنه بدون القائمة، سيكون التقدم في المحادثات صعبا للغاية، إن لم يكن مستحيلا، مبينا أن هناك بعض التقدم في مفاوضات صفقة الرهائن. ومع ذلك، هناك صعوبات كبيرة على طريق التوصل إلى اتفاق.
وقالت المصادر للصحيفة، إن هناك فجوات بعضها يمكن سده، وبعضها صعب للغاية، مؤكدة أنه تم إحراز بعض التقدم في الأسبوع الماضي، وفي حالات قليلة ضاقت الفجوات، لكن كما قلنا سابقا، لا تزال هناك صعوبات قليلة.
وأمس الأحد، اجتمع المجلس الوزاري المصغر للمناقشة في الشمال، وكما هو الحال في الأسبوع الماضي، لكن لم يتم إطلاع الوزراء على آخر المستجدات في محادثات الصفقة كجزء من محاولة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتقييد قدر الإمكان من أولئك الذين يعرفون ما هو حقيقي يحدث في الغرف المغلقة.
وقال مسؤول فلسطيني مشارك في المحادثات، لشبكة “بي بي سي” إن اتفاق الرهائن ومفاوضات وقف إطلاق النار اكتملا بنسبة 90%.