مقتل صحافيين بقصف إسرائيلي في غزة أحدهما نجل وائل الدحدوح والآخر متعاون مع وكالة الأنباء الفرنسية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلنت وزارة الصحة بغزة مقتل صحافيين في قصف إسرائيلي الأحد على مدينة رفح بجنوب القطاع، أحدهما متعاون مع وكالة الأنباء الفرنسية والثاني نجل مدير مكتب قناة "الجزيرة" في القطاع وائل الدحدوح.
وقالت الوزارة "ارتقاء مصطفى ثريا وحمزة وائل الدحدوح في غارة على سيارة بمنطقة ميراج برفج جنوب قطاع غزة".
اقرأ أيضاغزة: في تحدّ للصعاب والمخاطر... الصحافيون الفلسطينيون يواصلون ممارسة مهنتهم
وسبق أن قتل عدد من أفراد عائلة وائل الدحدوح -بمن فيهم زوجته وابنه وابنته وحفيده- في قصف إسرائيلي استهدف منزلا نزحوا إليه بمخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي 15 ديسمبر/كانون الأول الماضي قتل الصحافي المصور في قناة الجزيرة بغزة سامر أبو دقة بعد أن ظل ملقى على الأرض ينزف في محيط مدرسة فرحانة لمدة 6 ساعات، حيث لم تتمكن سيارة الإسعاف من الوصول إليه إثر إصابته إلى جانب وائل الدحدوح خلال تغطيتهما قصفا إسرائيليا على المدرسة.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج غزة الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل حماس فلسطينيون حرية الصحافة مراسلون بلا حدود صحافي النزاع الإسرائيلي الفلسطيني جرائم حرب وكالة الأنباء الفرنسية الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل غزة إيران حماس الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
استشهاد 72 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية على بيت لاهيا بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن 72 شخصا على الأقل استشهدوا وأصيب العشرات في غارة جوية إسرائيلية على مبنى سكني يأوي عائلات نازحة في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة اليوم الأحد.
وقع الهجوم بعد ساعات فقط من غارات جوية إسرائيلية منفصلة أسفرت عن مقتل 14 شخصا في مخيمي البريج والنصيرات للاجئين القريبين .
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن مبنى من خمسة طوابق يقطنه ست عائلات على الأقل من مناطق أخرى في القطاع انهار بعد الغارة في بيت لاهيا، ووصفت ما حدث بأنه "حمام دم".
وأضافت الوكالة أن الهجمات الإسرائيلية المستمرة وحجم الدمار حالا دون وصول فرق الإنقاذ إلى المنطقة، مشيرة إلى أن معظم الشهداء من الأطفال.
وتضاربت الأنباء بشأن حصيلة الشهداء، إذ قال المكتب الإعلامي للحكومة في غزة إن 72 شخصا استشهدوا، في حين ذكرت وكالة وفا أن عدد الشهداء بلغ 50 شخصا على الأقل، ومن المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا، مع ورود تقارير عن اختفاء عدة أشخاص.
وأظهرت صور من الموقع مدنيين على قمة كومة ضخمة من الأنقاض حيث كان المبنى قائما ذات يوم، وهم يبحثون بين الأنقاض المدمرة عن الضحايا.
وقد أدى الحصار العسكري الإسرائيلي الطويل على شمال غزة إلى تدمير الجهود الرامية إلى إنقاذ الأشخاص الذين حاصرتهم القصف الإسرائيلي وترك المنطقة بدون سيارات إسعاف عاملة، مما يعني أن قدرة المسعفين وفرق الدفاع المدني على القيام بعملهم محدودة.