فضح مخططات إثيوبيا.. تطورات خطيرة خلف أسوار سد النهضة «فيديوجراف»
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
موعد افتتاح سد النهضة في إثيوبيا وما موقف مصر والسودان ؟ حيث تواصل إثيوبيا موقفها المتعنت والرافض لأي حلول بشأن أزمة سد النهضة مع دولتي المصب "مصر والسودان"، وتعمل أديس أبابا على فرض واقع من جانب واحد ترى فيه القاهرة والخرطوم أنه يضر بمصالح شعوبهما، حيث تصر البلدان على ضرورة وجود اتفاق ملزم حول قواعد ملء وتشغيل السد.
وفشلت قبل عدة أسابيع المرحلة الرابعة من المفاوضات الجديدة التي بدأتها دولتي المصب مع إثيوبيا سبتمبر الماضي "على أربع جولات"، وذلك بعد اتفاق مسبق جرى في يوليو الماضي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، على هامش مشاركة الأخير في مؤتمر دول جوار السودان، الذي نظمته القاهرة.
اقرأ أيضًا: كسّروا الكراسي على بعض.. تفاصيل أحداث مباراة المصري والإسماعيلي.. فيديوجراف
للمزيد حول موعد افتتاح سد النهضة في إثيوبيا وما موقف مصر والسودان شاهد الفيديوجراف التالي:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سد النهضة مصر السودان اثيوبيا سد النهضة
إقرأ أيضاً:
بالقرب من باب المندب.. السيسي يوجه رسائل عن أمن البحر الأحمر وغزة والسودان
جيبوتي – جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته إلى جيبوتي امس، رفضه لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدا على حرية الملاحة في البحر الأحمر.
وقال السيسي في كلمته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، عقب جلسة مباحثات اليوم، إنهما تباحثا بشأن التحديات المشتركة التي تواجه البلدين في البحر الأحمر، وأكدنا “رفض تهديد أمن وحرية الملاحة في هذا الشريان التجاري الدولي الحيوي، وضرورة الالتزام بمبادئ ومرتكزات الأمن الإقليمي”.
وأشار إلى اتفاقهما على “المسؤولية الحصرية للدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، في حوكمة هذا الممر الملاحي الدولي المهم وتأمينه”.
وحول الأوضاع الحالية بمنطقة القرن الإفريقي، أكد السيسي، ضرورة دعم كل الجهود المبذولة لتدعيم ركائز الأمن والاستقرار في الصومال وصيانة وحدته، وتكامل وسلامة أراضيه.
وأضاف أنه ونظيره الجيبوتي أكدا خلال المباحثات رفض أية محاولات تهدد وحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، بما في ذلك رفض أي مساع لتشكيل حكومة موازية، مع ضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية للدولة وتعزيز نفاذية المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق.
ولفت إلى تناول المباحثات للقضية الفلسطينية، وتم التأكيد على الموقف العربي الثابت بحتمية التوصل إلى تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية، استنادا إلى حل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، والرفض التام لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم تحت أي مسمى.
وأكد الاستعداد للتعاون مع الشركاء الدوليين، لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة.
المصدر: RT