نائب: وقف معاناة الشعب الفلسطيني ركيزة التحركات الدبلوماسية للرئيس السيسي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل تحركا سياسيا ودبلوماسيا موسعا مع كافة الأطراف المعنية باستقرار الأوضاع في الشرق الأوسط، بإرساء صوت السلام والتنمية، مشددا أن التسوية العادلة لقضية فلسطين هي محور المناقشات في كافة اللقاءات الأخيرة، إذ أن مصر لا تتخلى عن دعواتها لحشد المواقف الإقليمية والدولية الداعمة للرؤية المصرية، واضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في وقف معاناة الشعب الفلسطيني وإنقاذه من المأساة الإنسانية التي يتعرض لها، وتأكيد رفضها القاطع لأية محاولات تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأوضح «أبوالفتوح»، أن الدور التاريخي الذي تقوم به مصر ومساعيها الدؤوبة الراهنة كقوة تعمل من أجل السلام والاستقرار والتنمية، لا يمكن المزايدة عليه أو التغافل عنه فمصر تتصدر الدفاع عنها والتضامن معها على كافة المستويات الإنسانية والسياسية بشهادة الجميع، ولعل وصول إجمالي حجم مساعدات مصر لقطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة أكتوبر 2023 حتى اليوم 40274 طن نقلتها 2299 شاحنة، واستمرار استقبال معبر رفح للحالات الحرجة وللمساعدات الدولية الأخرى تمهيدا لتسليمها أكبر دليل على وقوف مصر مع الأشقاء الفلسطينيين _ قلباً وقالباً _ لحين إنهاء ذلك العدوان.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن قمة القاهرة للسلام كانت أول تحرك دبلوماسي رفيع المستوى عقب أحداث 7 أكتوبر الماضي، وتجسدت لاءات" "قمة القاهرة" فى وجه الغرب المساند لإسرائيل فى العدوان الغاشم على غزة، بتأكيدها على رفض الانتهاكات المستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى بما فيها رفض التهجير القسرى، ورفض تجزئة القضية الفلسطينية ومناقشة مستقبل قطاع غزة بمعزل عن القضية الفلسطينية، والدعوة لوقف إطلاق نار دائم، حيث ترى مصر أنه لا مجال للحيد عن ذلك الاتجاه من أجل ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار، على المستويين الإقليمي والدولي وتجنب عوامل اتساع نطاق الصراع في المنطقة.
ولفت «أبوالفتوح»، إلى ثبات الموقف المصرى الرافض للمخطط الإسرائيلي لتهجير أهالي غزة في مواجهة الضغوط الدولية التي لا تتوقف، والذي يستند إلى إيمان الرئيس السيسي بأنه لا أمن ولا سلام ولا استقرار فى منطقة الشرق الأوسط إلا بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وعودة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى فى دولة فلسطينية مُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كما ترتكز على أن الأولوية الراهنة تتمثل في التوصل إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، ونفاذ المساعدات الإغاثية بالكميات الكافية لمواجهة المأساة الإنسانية التي يواجهها أهالي القطاع، اتساقاً وتنفيذاً للقرارات الأممية ذات الصلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الرئيس عبد الفتاح السيسي الشرق الأوسط الفلسطينيين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن بالخارج: استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة وصمة عار على جبين الإنسانية
أدان المهندس علاء زياد مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشؤون المصريين بالخارج بأشد العبارات استئناف العمليات العسكرية الأخيرة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والتي اسفر عن استشهاد المئات من المدنيين واصابة العديد منهم معظهم من النساء والأطفال.
وقال أن هذه العمليات تمثل انتهاكًا صارخًا لكل اتفاقيات الدولية والاعراف الإنسانية
ودليلا واضحا امام العالم ان الكيان الصهيوني الغاشم يتعمد افشال كل المساعي للوصول إلى سلام عادل ودائم وان اختراقة لبنود الهدنة بعد ادراكه نجاح مسار اتفاق وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى وتنفيذ المرحلة الثانية بالتزامن مع تنفيذ خطة إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها.
وحذر المهندس علاء زياد من أن استمرار مثل هذه الأعمال الوحشية ستؤدي إلى كارثة إنسانية مروعة تُفاقم معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني الحصار المستمر والظروف المعيشية القاسية خاصة بعد منع الاحتلال الإسرائيلي من دخول المساعدات الإنسانية وتهديده بقطع المياة والغاز عن القطاع.
واستنكر علاء زياد موقف المجتمع الدولي الذي مازال يقف عاجزا عن محاسبة الكيان الصهيوني حيث أن ما نشاهده الان هو اختبار حقيقي لإنسانية المجتمع الدولي الذي أصبح من واجبه التحرك قانونيا واخلاقيا
لوقف هذة المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل فالقوانين الدولية واضحة في هذا الشأن أي اعتداء على المدنيين هو جريمة حرب ويجب محاسبة مرتكبيها”.
وأشاد مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشؤون المصريين بالخارج بالجهود التي تبذلها القيادة السياسية في وقف إطلاق النار بعد تجدد العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة وتداعياتها على منطقة الشرق الأوسط والتي قد تعرقل المساعي الهادفة إلى التهدئة وإعادة الاستقرار.
وحيا علاء زياد صمود الشعب الفلسطيني الأعزل في مواجهة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المحتل.
مؤكدا على أن “دماء الشهداء والأرواح البريئة التي تُزهق كل يوم ستظل وصمة عار على جبين الإنسانية وكل من يقف متفرجًا أو يتواطأ مع هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني الذي يسعى لإقامة دولتة المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.