العدو يخطىء في الحسابات.. دعموش: المقاومة ليست مردوعة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش أن "المقاومة الإسلامية في لبنان ستواصل حضورها في الميدان، ولا يمكن أن يردعها شيء عن القيام بما يجب القيام به لحماية لبنان وردع العدو عن ارتكاب المزيد من الجرائم".
وفي كلمة له خلال الحفل التكريمي الذي أقامه الحزب في عدلون، رأى دعموش أن "العدو يخطىء في الحسابات وإذا كان يعتقد بأن المقاومة الإسلامية في لبنان مردوعة فالمقاومة ليست مردوعة، ولن تقبل بفرض قواعد جديدة تمكّن العدو من التمادي في جرائمه وخروقاته".
ولفت الى أنّ "الرد العقابي الأولي على جريمة الإعتداء على الضاحية الجنوبية واغتيال الشهيد القائد الشيخ صالح العاروري واخوانه حصل من خلال قصف قاعدة ميرون الجوية ب62 صاروخا، وسيُستكمل، ولن يَفلتَ العدو من العقاب الذي وعدت به المقاومة". واعتبر أن "الحصيلة حتى الآن بعد اكثر من تسعين يوما من العدوان والقتل والتدمير والتنكيل حتى بجثامين الشهداء في غزة، هي الفشل والإخفاق على كل المستويات والعجز عن تحقيق أيّ نتائج كبيرة وملموسة على مستوى الأهداف المعلنة وغير المعلنة".
وركز على أن "المجازر والجرائم التي ترتكب من غزة إلى ايران، والإغتيالات الجبانة لقادة مقاومين كبار في لبنان وسوريا والعراق، لن تنجح في التعويض عن عجزه وفشله في الميدان، ولن تهزم المقاومة، ولن تفرض عليها التراجع بل ستتواصل عملياتها بكل عزم وقوة حتى وقف العدوان على غزة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الله يحذر إسرائيل: المقاومة قد تلجأ إلى خيارات أخرى إذا استمر التعنت
حذّر الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، من أن المقاومة قد تلجأ إلى "خيارات أخرى" في حال عدم التزام إسرائيل بالاتفاق وعجز الدولة اللبنانية عن تحقيق نتائج سياسية ملموسة عبر المفاوضات.
وخلال كلمة مسجلة مساء اليوم، أكد قاسم أن "المقاومة موجودة وحاضرة وملتزمة بهذه المرحلة بالاتفاق"، لكنه استدرك قائلاً: "إذا لم تلتزم إسرائيل نهائيًا، ولم تتمكن الدولة اللبنانية من تحقيق المطلوب سياسيًا، فلن يكون أمامنا سوى اللجوء إلى خيارات أخرى لا تتماشى مع المعادلة التي تسعى إسرائيل لفرضها".
ووجّه رسالة مباشرة إلى إسرائيل قائلاً: "لتعلم إسرائيل أنها لن تحقق أهدافها عبر الضغط، ولا من خلال احتلال النقاط الخمس، ولا عبر عدوانها المتكرر وجرائمها"، مشددًا على أن المقاومة والشعب اللبناني يقفان سدًا منيعًا أمام أي محاولات لفرض واقع جديد.
وأكد قاسم أن حزب الله لن يسمح لأحد بسلب لبنان أرضه وعزته وكرامته، ولن يقبل بحرمانه من عناصر قوته في مواجهة العدو، مشددًا: "لسنا ضعفاء في مواجهة مشاريع أمريكا وإسرائيل".
كما أوضح أن المقاومة أبدت صبرًا خلال المرحلة السابقة لمنح الفرصة للحلول السياسية، لكنه حذر قائلاً: "إذا واصل العدو الإسرائيلي القتل والتدمير والاحتلال، فلن نبقى متفرجين".
وفي ختام كلمته، شدد قاسم على ضرورة تحرك المسؤولين اللبنانيين، مؤكدًا أن "لكل شيء حد، وهذه الفرصة يجب استغلالها لزيادة الضغط، فإسرائيل مكشوفة وتواصل ارتكاب جرائم مرفوضة".
يأتي هذا التصعيد بعد أن استهدفت إسرائيل، الجمعة، الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، للمرة الأولى منذ بدء وقف إطلاق النار بين الجانبين في نوفمبر، بعدما زعمت أن صواريخ أُطلقت عليها من جنوب لبنان.