إنيرجي كابتل آند باور: هذا ما سيتحقق في قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2024
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
ليبيا- سلط تقرير اقتصادي نشره موقع أخبار الاقتصاد الجنوب إفريقي الناطق بالإنجليزية “إنيرجي كابتل آند باور” الضوء على قمة ليبية مرتقبة.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل عن “غرفة الطاقة الإفريقية” تأييدها المطلق لقمة “ليبيا للطاقة والاقتصاد 2024” المؤمل انطلاقها في الـ13 من يناير الجاري وختامها في الـ14 منه في العاصمة طرابلس.
ووفقا للتقرير تخطو ليبيا خطوات كبيرة نحو إطلاق الإمكانات الكاملة لصناعة النفط والغاز لديها من خلال العمل بشكل وثيق مع شركات الطاقة الدولية والشركاء لدفع استثمارات جديدة ما يعني ذهاب البلاد إلى حقبة جديدة من النجاح والازدهار في الصناعة.
وبحسب التقرير ستسهم القمة بشكل فاعل في الربط بين صانعي السياسات الرئيسيين وقادة الصناعة وأصحاب المصلحة من قطاع الطاقة الليبي والاقتصاد العالمي الأوسع بهدف تمكنيهم من مناقشة إنشاء ليبيا جديدة مبنية على الطاقات.
وبين التقرير إن البلاد برزت بصفة خيار أول لمساعي العديد من البلدان الإفريقية الجاهدة لتنشيط الأنشطة عبر سلسلة قيمة الطاقة من أجل مرونة السوق مرجعا ذلك إلى تركيز ليبيا بشكل إستراتيجي على تجديد العمليات والبنية التحتية في جميع أنحاء قطاعات النفط والغاز.
وتابع التقرير إن هذا التركيز يردفه طموحات لزيادة إنتاج النفط من مليون و300 ألف برميل يوميا إلى 2 مليون خلال أمد زمني مقداره سنتين إلى 5 سنوات في وقت تؤكد فيه البلاد التزامها بتنمية قطاع الطاقة عبر جولة تراخيص 2024 المعززة لمشاركة محلية في مجال المنبع.
وأضاف التقرير إن المشاريع الرئيسية والشراكات والتعاون مع الشركات الدولية في مجالات عقود الحفر ومشاريع التكرير والتقييمات البحرية معالم واضحة لانتهاج ليبيا نهجا استباقيا هادفا بالمحصلة لتنمية قطاع الطاقة فيها.
وتحدث التقرير عن جهود ليبيا لإزالة الكربون مع إعطاء الأولوية لتوسيع محفظة الطاقة النظيفة من خلال تطوير الغاز الطبيعي والطاقات المتجددة وتكنولوجيات الانبعاثات المنخفضة ذات الصلة من خلال سلسلة مشاريع بالشراكة مع شركات أجنبية في مجال الكهروضئيات.
واختتم التقرير بالتذكير بأهمية الاستقرار السياسي لتنمية إمكانات هائلة غير مستغلة في البلاد لتوفر شروط مالية مواتية في ظل تحديات مختلفة تواجه صناعة الطاقة العالمية في وقت تبدو فيه آفاق النفط والغاز والطاقة المتجددة في ليبيا قوية لتلبية احتياجات وسق إفريقيا والعالم.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هيئة كهرباء ومياه دبي تحصد جائزتين من “جوائز آسيا للطاقة” 2024
تأكيداً على ريادتها العالمية في مجال الابتكار في الطاقة المتجددة والنظيفة، حصدت هيئة كهرباء ومياه دبي جائزتين ضمن “جوائز آسيا للطاقة” لعام 2024، والتي تُعد من أبرز الجوائز الإقليمية المرموقة في قطاع الطاقة، وتم الإعلان عنها في حفل أقيم في فندق كونراد سينتينيال سنغافورة. وفازت الهيئة بجائزة “أفضل تقنية طاقة مبتكرة للعام – دولة الإمارات” عن مشروع “محاكي الأحمال الكهربائية الفعلية” (ALPS) لشبكة التوزيع، وجائزة “مشروع الشبكة الذكية للعام – دولة الإمارات” عن مشاريع أتمتة الشبكة الذكية لمحطات التوزيع.
وأعرب معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، عن سعادته بالإنجاز الجديد الذي يضاف إلى سجل الهيئة الحافل بالإنجازات المحلية والعالمية، مشيراً إلى أن هذه الجوائز تعكس التقدير العالمي لجهود ومشروعات الهيئة ومكانتها الرائدة بين المؤسسات الخدماتية على مستوى قارة آسيا والعالم، لا سيما في اعتمادها أحدث التقنيات الذكية في نقل وتوزيع الطاقة.
وأضاف معالي الطاير: “نتبنى الابتكار وأحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لمواصلة تطوير البنية التحتية للكهرباء والمياه في دبي وإدارة المرافق والخدمات عبر شبكة ذكية ومترابطة. وتؤدي الشبكة الذكية، التي ننفذها باستثمارات إجمالية تبلغ 7 مليارات درهم حتى عام 2035، دوراً مهماً في توفير خدماتنا وفق أعلى معايير التوافرية والاعتمادية حيث توفر خصائص متقدمة مثل إمكانية التشغيل التبادلية بين مختلف أنحاء شبكة الكهرباء والمياه لضمان التشغيل السلس والسريع والفعال. وتساعد الشبكات الذكية على تحسين كفاءة نقل وتوزيع الطاقة، وتقليل الفاقد، وتحسين إدارة الأحمال الكهربائية، كما تدعم دمج مصادر الطاقة المتجددة في الشبكة الكهربائية، ما يعزز استدامة نظام الطاقة في دبي.”
“محاكي الأحمال الكهربائية الفعلية” (ALPS)
“محاكي الأحمال الكهربائية الفعلية”، الذي طورته هيئة كهرباء ومياه دبي، عبارة عن نظام مبتكر يدمج قدرات الذكاء الاصطناعي وبيانات محطات الطقس الأرضية والبنية التحتية لتقنية المعلومات لمحاكاة الأحمال الفعلية في شبكة التوزيع الكهربائية التي تحتوي محطات طاقة كهروضوئية. وتتمثل الفكرة الرئيسة للنظام في محاكاة الإنتاج الفعلي لمحطات الطاقة الكهروضوئية الموزعة بناءً على بيانات الطقس لمحاكاة الأحمال الكهربائية الفعلية بشكل دقيق. كما يحتوي النظام المبتكر على نموذج رقمي لمحاكاة أداء محطات الطاقة الكهروضوئية دون الحاجة إلى تركيب عداد منفصل لكل محطة ضمن شبكة توزيع الكهرباء.
مشاريع أتمتة الشبكة الذكية لمحطات التوزيع
تمثل الشبكة الذكية لقطاع التوزيع تقدماً كبيراً في مجال أتمتة الشبكات الكهربائية، حيث تدعم التحكم في شبكات الطاقة وإدارتها عن بعد على مدار الساعة دون أي تدخل بشري ميداني، إضافة إلى اكتشاف الأعطال وعزلها واستعادة الخدمة من خلال مراكز تحكم شبكات التوزيع. وتستخدم المشاريع الذكية برامج المعالجة الذاتية الذكية والتي تستعيد إمدادات الطاقة دون أي تدخل بشري خلال دقيقة واحدة. وقد أسهم ذلك في تحقيق الهيئة أقل متوسط انقطاع للكهرباء على مستوى العالم، حيث سجلت دبي متوسط 1.06 دقيقة انقطاع لكل مشترك في العام في 2023، مقارنة مع 15 دقيقة لدى نخبة من شركات الكهرباء في دول الاتحاد الأوروبي.
يشار إلى أن الهيئة فازت سابقاً في عدة فئات ضمن “جوائز آسيا للطاقة” منها “أفضل مشروع لنقل وتوزيع الطاقة”، و”أفضل مشروع لشبكات الطاقة الذكية”، و”أفضل أداء بيئي”.