سكان قرى الحدود الأردنية الشمالية لـرؤيا: مستعدون لخوض المعارك مع الجيش ضد عصابات التهريب
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
سكان القرى المجاورة للحدود الشمالية الشرقية للأردن لـ"رؤيا": ممستعدون لخوض المعارك مع الجيش إذا تطلب الأمر ذلك
أكد سكان القرى المجاورة للحدود الشمالية الشرقية للأردن وسوريا بأنهم قلبا وقالبا مع القوات المسلحة الأردنية في التصدي للمجموعات المسلحة التي تسعى دائما لزعزعة استقرار الوطن من خلال إدخال المخدرات والأسلحة لأغراض تضر بأمن الوطن وسلامة أبنائه.
اقرأ أيضاً : الجيش العربي: اشتباكات مسلحة مع مجموعات مسلحة على حدود الأردن الشمالية
هذا ما يلمسه زائر المنطقة، فما أن رأي المواطنون عدسة كاميراتنا حتى تسارعوا للحديث حول سماعهم أصوات الاشتباكات التي "زادت بشكل كبير في الآونة الأخيرة مقارنة بالسنوات الماضية حيث أصبحت شبه يومية".
قالوا بلسان الواثق "مستعدون لخوض المعارك مع الجيش إذا تطلب الأمر ذلك"، في إشارة لأهمية وجود حاضنة شعبية متماسكة ضد عصابات التهريب ومليشياتها.
ويتبع لوائي البادية الشمالية الشرقية والغربية 124 قرية، فيما تصل مساحة الشريط الحدودي مع سوريا نحو 375 كيلو متر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الجيش العربي القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي مكافحة المخدرات حرس الحدود
إقرأ أيضاً:
???? أن تساوي بين جيش وجنجويد ثم تطلب من نفس الجيش أن يموت دفاعا عن أهلك ومدنك
تعليق علي ما حدث:
+ قيادة الجيش ضعيفة عسكريا وسياسيا ومخترقة في أعلي مستوياتها.
+ نجح حلفاء الجنجويد ودعايتهم في عزل الجيش عن الشعب داخليا وعزله دبلوماسيا في الخارج.
+ أرتال من المعلقين يسبون الجيش يوميا ويساوون بينه وبين ميليشيا الغزاة وهذا من حقهم. ولكن هناك تناقض بين ان تسحب الشرعية عن مؤسسة وتساوي بينها وبين الجنجويد في درجة السوء ثم تطلب منها أو تتوقع أن تحميك وتحمي التراب من نفس الجنجويد.
+ حسب هذا المنطق إن لم يوجد فرق بين الجيش والجنجويد إذن لا فرق إذا سيطر الجيش أو الجنجويد علي مدينة أو كل البلد.
+ لا أفهم أن تساوي بين جيش وجنجويد ثم تطلب من نفس الجيش أن يموت دفاعا عن أهلك ومدنك.
+ إذا كنت تعتقد إنه لا يمكن مساواة الجيش بميليشيا ممولة من الخارج، فهذا لا يجعل الجيش بقرة مقدسة فوق النقد ولكنه يعني ضبط منطق النقد، ويلقي عليك أعباء محاربة الجنجويد وأعوانهم بكل السبل المتوفرة لك بدلا عن مساعدة دعاية الحلف الجنجويدي والوقوع في حبالها التي تصور العدوان الجنجويدى الممول من الخارج وكانه صراع ضد الكيزان أو جيش يسيطر عليه الكيزان.
+ التحفظ علي بعض قيادات الجيش لا يعني إدانة كل أفراده بالجملة. كم أشفق علي جنود صغار أو ضباط وطنيين استشهدوا أو يحملون نعشهم علي كتفهم كل لحظة دفاعا عن الوطن وبطونهم خاوية ولباسهم خرق دفاعا عن وطن وعن ملايين المدنيين ثم ياتي ملتاث أو مرتشي أو فرد من جحافل حمقى أمبيرتو ايكو لشتم الجيش بالجملة وبدون لغة تميز وتزن. أمن أجل هؤلاء يموت محمد صديق وأمثاله؟
+ مرة أخري، إن لم يوجد فرق بين الجيش والجنجويد – وسعادتك علي مسافة واحدة منهما – فرقت شنو يعني لو استولي الجنجويد علي سنجة أو مدني أوبورتسودان؟
+ إذا كنت تعتقد أن واجب الجيش حماية البلد من الجنجويد، هذا يفرض أن تسال نفسك عما هو دورك في محاربة الجنجويد. حماية الوطن في حالة الحرب واجب الجميع ولا تقع حصريا علي الجيش.
+ غريب أن تنساق خلف هراء أن هذه الحرب فصل آخر من صراع السودان ضد الأخوان المسلمين وتتفرج وتسحب المشروعية عن الجيش ولا تمنحه حتي شرعية الأمر الواقع ثم تطلب و من أفراده االتضحية بحياتهم وسلامتهم بغرض حمايتك واهلك ومدنك.
معتصم اقرع
معتصم اقرعإنضم لقناة النيلين على واتساب