شو الوضع؟ التيار يستنفر ميدانياً ضد قرارات الإتحاد الأوروبي حول النزوح وبو حبيب يشرح سبب التنحّي... مناورة لسلامة بالدولار على حساب اللبنانيين!
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن شو الوضع؟ التيار يستنفر ميدانياً ضد قرارات الإتحاد الأوروبي حول النزوح وبو حبيب يشرح سبب التنحّي . مناورة لسلامة بالدولار على حساب اللبنانيين!، انتهى الأسبوع على جملة من التطورات والآفاق المفتوحة على أكثر من تحرك وموقف ومسار. ذلك أنَّ التوصيات الأوروبية المصرِّة على توطين النازحين في .
انتهى الأسبوع على جملة من التطورات والآفاق المفتوحة على أكثر من تحرك وموقف ومسار. ذلك أنَّ التوصيات الأوروبية المصرِّة على توطين النازحين في لبنان، لا تزال تثير زوبعة من الردود والمواقف، سواء المبدئية منها أو الملتحقة.
وحده التيار الوطني الحر لا يزال على مبدئيته منذ اليوم الأول للنزوح. مواقف سياسية ثابتة، خطوات خارجية واضحة في المحافل الدولية والعربية، تحركات ميدانية مستمرة. وفي هذا الإطار ينظِّم "التيار" تحركاً حاشداً الثلثاء المقبل ستتحدد في اليومين المقبلين رفضاً للتوطين وتذكيراً للدول الغربية بمسؤولياتها في عدم حل مشاكلها على حساب القضية اللبنانية في الوجود، وذلك في موازاة استنفار الأجهزة الحزبية كافة تأكيداً لموقف "التيار" الواضح بعدم التهاون في الثوابت الوطنية.
من جهته لاقى رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع موقف "التيار" بتأكيد رفض التوصيات الأوروبية ومشيراً إلى أن القرار بِشأن النازحين مرتبط بالسيادة اللبنانية، من دون أن ينسى الغمز من خانة حزب الله على اعتبار أنه مشارك في حكومة ميقاتي ومؤيد له.
في هذا الوقت، أوضح وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب سببب عدم ترؤسه الوفد اللبناني الوزاري إلى سوريا للتنسق في ملف النزوح، في هذا الاطار، معتبراً "أن دور وزير الخارجية بما يتعلق بالنازحين السوريين في لبنان هو بالتواصل والقيام بالاتصالات الدبلوماسية والسياسية مع الاشقاء العرب وبالاخص السوريين وسائر الدول الصديقة، وهو الامر الذي يقوم به حاضراً ومستقبلًا وبالتنسيق مع رئيس الحكومة، وسيتابعه باستمرار". ورأى بو حبيب أن "المسائل التقنية، تعود صلاحية متابعتها للوزراء المختصين".
على خط آخر، صوب اللبنانيون مباشرة على مسؤولية رياض سلامة في التلاعب بسعر الدولار بعد تنفيذه "مناورة" خاطفة أمس على حساب جيوب المواطنين أدت إلى ارتفاع صاروخي بسعر الصرف قبل أن يهبط فجأة، هكذا من دون أي مقدمات أو أسباب موجبة. وقد أثارت هذه "المناورة" هجوماً من شخصيات واسعة، في الوقت الذي ذكر فيه محللون اقتصاديون أن السبب الأساسي يعود إلى طبع سلامة كميات هائلة من الليرة اللبنانية، ما أدى إلى أزمة سيولة بالدولار. ويرتبط هذا السبب المالي بعامل أساسي آخر هو رغبة سلامة بالتحكم بمفاصل "المركزي" وابتزاز اللبنانيين بأموالهم، في ظل المأزق الذي يواجهه لجهة الإستنفار
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الدولار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على حساب
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أمريكيون: سقوط “إف 18” ناتج عن مناورة حادة لحاملة ترومان هرباً من نيران اليمنيين
يمانيون../
كشف مسؤولون أمريكيون في تصريحات لشبكتي “سي إن إن” و”الجزيرة” أن سقوط الطائرة المقاتلة من طراز إف/إيه-18 في البحر الأحمر جاء نتيجة انعطاف حاد اضطرت إليه حاملة الطائرات الأمريكية “هاري إس ترومان” لتفادي نيران أطلقتها القوات المسلحة اليمنية.
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن أحد المسؤولين أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحاملة قامت بمناورة عنيفة بعد تعرضها لهجوم مشترك بالطائرات المسيرة والصواريخ أعلنه اليمنيون، ما أدى إلى فقدان الطائرة. وأكد مسؤول آخر للشبكة أن المقاتلة غرقت في البحر، مشيرًا إلى أن تكلفة الطائرة الواحدة من طراز F/A-18 تتجاوز 60 مليون دولار.
وأوضحت الشبكة أن حاملة الطائرات “ترومان” تعرضت مرارًا خلال الفترة الماضية لهجمات مكثفة من الجيش اليمني، وتصدرت عناوين الأخبار في وقت سابق من فبراير الماضي عقب اصطدامها بسفينة تجارية قرب السواحل المصرية. كما سبق أن أسقطت المدمرة الأمريكية “جيتيسبيرغ” بالخطأ طائرة أخرى تابعة لترومان في ديسمبر الماضي.
بدورها، أكدت قناة “الجزيرة” نقلاً عن مسؤول أمريكي أن مقاتلة إف/18 سقطت بالفعل أثناء محاولة الحاملة تفادي نيران القوات اليمنية.
وجاءت هذه التطورات بعد إعلان القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عملية اشتباك مشتركة شملت استخدام الصواريخ المجنحة والبالستية والطائرات المسيرة، استهدفت خلالها حاملة الطائرات الأمريكية والقطع البحرية المرافقة لها في البحر الأحمر. ونتج عن العملية إجبار “ترومان” على الانسحاب شمالًا بعيدًا عن موقع تمركزها السابق.
من جانبها، أقرت البحرية الأمريكية عبر موقعها الرسمي بفقدان طائرة F/A-18E سوبر هورنت تابعة لسرب المقاتلات الضاربة (VFA-136)، إلى جانب جرار سحب، خلال العمليات التي جرت في 28 أبريل. وأفادت بأن جميع أفراد الطاقم تم إنقاذهم باستثناء إصابة بحار واحد بجروح طفيفة، مؤكدة أن التحقيق لا يزال جارياً.