لحظة توديع وائل الدحدوح لنجله حمزة الذي استشهد بقصف إسرائيلي (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد 7 يناير/كانون الثاني 2024، سيارةً مدنيةً جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد صحفيَّيْن، أحدهما حمزة، نجل الصحفي في قناة الجزيرة وائل الدحدوح.
القصف الإسرائيلي الذي استهدف سيارةً مدنيةً في منطقة ميراج في رفح، جنوب القطاع، أسفر عن استشهاد الصحفيَّين حمزة الدحدوح، ومصطفى ثريا.
????- طيران الاحتلال يقصف سيارة للصحفيين في رفح جنوب قطاع #غزة pic.twitter.com/gVwosssQwJ
— عربي بوست (@arabic_post) January 7, 2024الإعلام الحكومي: اغتيال الدحدوح وزميله "جريمة نكراء"
المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة قال بعد استشهاد الصحفيين الدحدوح وثريا، إن عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى 109 شهداء، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع.
◾الصحفي وائل الدحدوح يلقي نظرة الوداع على نجله الصحفي الشهـ ـيد حمزة pic.twitter.com/jtA82mLRyF
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 7, 2024كما ندد الإعلام الحكومي، بأشد العبارات، بـ"الجريمة النكراء"، مشيراً إلى أن "هذه الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين تهدف إلى ترهيب وتخويف الصحفيين، ومحاولة فاشلة لطمس الحقيقة ومنعهم من التغطية الإعلامية".
إلى جانب دعوة الاتحادات الصحفية والهيئات الإعلامية والحقوقية والقانونية لإدانة هذه الجريمة، طالب الإعلام الحكومي في غزة بالضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
لحظة توديع الزميل #وائل_الدحدوح لنجله حمزة الذي استشهد في قصف إسرائيلي استهدف صحفيين غرب خان يونس#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/L2PSCCfk0j
— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 7, 2024في 15 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أصيب مراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح، جراء استهدافه من قِبل قوات الاحتلال، وسط محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة. كما استشهد عدد من أفراد عائلة الدحدوح، بمن فيهم زوجته وابنه وابنته في قصف إسرائيلي، في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استهدف منزلاً نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلَّفت حتى السبت 22 ألفاً و722 شهيداً، و58 ألفاً و166 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، وكارثةً إنسانيةً غير مسبوقة، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: وائل الدحدوح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: العدو الإسرائيلي ارتكب هذا الأسبوع أكثر من 30 مجزرة استشهد وجرح فيها 1300 فلسطيني
يمانيون/ خاص
أوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي ارتكب هذا الأسبوع ما يزيد عن 30 مجزرة استشهد فيها وجرح أكثر من 1300 فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، اليوم الخميس، في كلمة له حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن التقديرات تشير إلى استشهاد أكثر من 2000 فلسطيني وجرح أكثر من 4000 خلال التصعيد العدواني شمال قطاع غزة.. مضيفاً أن العد و الإسرائيلي يمنع دخول أي مواد غذائية أو طبية ويفرض تحت القصف والمذابح والتجويع تهجيرا قسريا على سكان شمالي قطاع غزة
ولفت قائد الثورة إلى أن العدو الإسرائيلي فشل في المواجهة العسكرية وعجز عن تحقيق أهدافه المعلنة فقام بانتهاج المسلك الإجرامي للاستهداف الشامل للمدنيين.. مشيراً إلى أن إخوتنا المجاهدون في قطاع غزة صامدون ومتماسكون وثابتون وينكلون بالعدو ويلحقون به الخسائر الكبيرة.
وأوضح السيد القائد أنه في هذا الأسبوع كان هناك ما يقارب 16 عملية لكتائب القسام فيها الكمائن المنكلة بالعدو والاشتباك المباشر مع جنوده وإلحاق الخسائر بهم، وأن عمليات القصف الصاروخي لسرايا القدس على مغتصبة “سديروت” مع عمليات بقية الفصائل تعكس عجز العدو عن القضاء على فصائل المقاومة.
وأكد قائد الثورة أن ارتكاب العدو الصهيوني للجرائم الكبيرة جدا لا يمثل إنجازا عسكريا مهما بلغ عدد ضحايا الشهداء من الأطفال والنساء، لافتاً إلى أن العدو لا يزال في حالة الفشل الواضح والمؤكد مع طول الوقت وحجم الإجرام المتراكم.
وبخصوص الموقع العربي والإسلامي أوضح السيد أنه ليس هناك أي جديد في الموقف العربي والإسلامي أمام الجرائم الرهيبة والتصعيد الذي يقوم به حاليا شمال قطاع غزة.. مضيفاً أن الحالة العربية والإسلامية تجاه ما يجري في غزة خطيرة وتعتبر من الدلائل الواضحة على مدى الإفلاس الإنساني والأخلاقي والإيماني.
وأضاف السيد أن هناك الكثير من أبناء شعوب أمتنا رضوا لأنفسهم بأن يكونوا متفرجين وألا يكون لهم أي موقف بأي مستوى وهذا شيء محزن جدا.. لافتاً إلى أنه حتى على المستوى السياسي الدبلوماسي العربي والإسلامي ليس هناك موقف بما تعنيه الكلمة.
وأوضح السيد القائد أن هناك بعض الأنظمة الرسمية لا تزال تصنف المجاهدين في فلسطين كإرهابيين بدون أي ذنب إلا جهادهم ودفاعهم عن شعبهم ومقدساتهم.. موضحاً أن المجاهدين في فلسطين لم يفعلوا شيئا بالأنظمة التي تصنفهم كإرهابيين ولا يزالون حريصين على علاقات إيجابية مع كل أبناء الأمة.
منوهاً إلى أن كل جرائم العدو الإسرائيلي في غزة لم تدفع بعض الأنظمة العربية إلى مستوى تصنيف العدو بالإرهاب فقط.