أستاذ علاقات دولية: أهداف العدوان الإسرائيلي على غزة لم يتحقق منها شيء (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن هناك الكثير من المخاطر التي تواجه العملية العسكرية الإسرائيلية داخل قطاع غزة، مشيرًا إلى أن استمرار هذا العدوان الغاشم سيمثل تهديدًا للأمن العالمي، وليس فقط الأمن القومي في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن بنك الأهداف الإسرائيلي لم يتحقق منه أي شيء.
من النيل للفرات.. عميد الدعوة الإسلامية الأسبق يرد على مزاعم أرض الميعاد (فيديو) محافظ شمال سيناء: ألف جريح فلسطيني وصلوا إلى مصر للعلاج (فيديو)
وأضاف "فارس"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن هناك نهج واضح من دولة الاحتلال الإسرائيلي، للسعي لتنفيذ مخططاتها بشكل واضح، وهو ما ظهر أمس، وزادت حدته من تصريحات متتالية متزامنة لوزراء متطرفين من حكومة اليمين المتطرف.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية، أن حكومة اليمين المتطرف الأخطر والأشد على إسرائيل، باعتبار أن هذه الحكومة تمثل تهديدا خطيرا للأمن القومي الإسرائيلي، وأصبحت عبئًا ثقيلًا على الشعب اليهودي، لأن هذا النهج وبهذه الطريقة لن تعيش إسرائيل بسلام وبأمن حقيقي، إلا بتنفيذ مبدأ حل الدولتين، والعمل وبشكل كبير أولا على وقف العدوان المتزامن، الذى استمر لأكثر من 93 يوما على قطاع غزة"، وشدد على أنه رغم هذه المدة الطويلة، فإن بنك الأهداف الإسرائيلي لم يتحقق منه أي شيء، بل على العكس أصبحت هذه العملية عبئا ثقيلا على الداخل الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حل الدولتين الاحتلال الاسرائيلي منطقة الشرق الأوسط اليمين المتطرف قطاع غزة دولة الاحتلال العلاقات الدولية العملية العسكرية الاحتلال الاسرائيل فضائية إكسترا نيوز العسكرية الإسرائيلية أستاذ العلاقات الدولية دولة الإحتلال الإسرائيلي العملية العسكرية الإسرائيلية حكومة اليمين المتطرف لاحتلال الإسرائيلي الأمن القومي
إقرأ أيضاً:
نشر 30 ألف شرطي في العاصمة باريس خوفًا من فوز «اليمين المتطرف»
أعلنت فرنسا عن نشر نحو 30 ألف شرطي في جميع أنحاء البلاد مساء الأحد المقبل، بسبب مخاوف من اندلاع أعمال عنف عقب إعلان النتائج النهائية للانتخابات المبكرة التي يأمل اليمين المتطرف في الحصول على الأغلبية البرلمانية فيها.
5 آلاف شرطي في الخدمة بالعاصمة باريسونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية، تصريحات جيرالد دارمانان وزير الداخلية، بأن 5 آلاف شرطي سيكونون في الخدمة بالعاصمة باريس والمناطق المحيطة بها لضمان عدم استغلال اليمين المتطرف واليسار المتطرف للوضع لإحداث الفوضى.
وألقي القبض على 4 أشخاص، بينهم شخص يقل عمره عن 18 عاما، بعد أن قالت المتحدثة باسم الحكومة، بريسكا ثيفينوت، إنها وفريقها تعرضوا لهجوم مساء أمس الأربعاء أثناء وضع ملصقات الحملة في منطقة ميدون خارج باريس.
وأصيب نائبها وناشط في الحزب، بعد أن طلب الفريق من مجموعة من نحو 10 شباب التوقف عن تشويه ملصقات الحملة الانتخابية ووصلت الشرطة بعد أقل من خمس دقائق من الهجوم.
تعرض المرشحين والأحزاب للعنف من عناصر اليمين المتطرفوقالت ماري دوشي، مرشحة حزب التجمع الوطني الذي تتزعمه مارين لوبان في سافوي، إنها تعرضت لاعتداء من قبل صاحب متجر في أحد الأسواق أمس الأربعاء.
وقال نيكولاس كونكر، أحد المرشحين عن الحزب الجمهوري، على وسائل التواصل الاجتماعي إنه تعرض للاعتداء أثناء توزيع المنشورات الانتخابية في مدينة شيربورج يوم الثلاثاء.
الحزب اليميني المتطرف قد يكون حزب الأغلبيةمن المتوقع أن تسفر الجولة الثانية الحاسمة من الانتخابات الفرنسية يوم الأحد عن تحول حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف المناهض للهجرة إلى أكبر حزب في البرلمان، سواء حصل على 289 مقعدًا اللازمة للأغلبية المطلقة لتشكيل الحكومة المقبلة أم لا.
وانسحبت كل من الكتلة الوسطية للرئيس إيمانويل ماكرون وائتلاف يساري واسع النطاق، وأكثر من 200 مرشح من الجولة النهائية في جهد مشترك للحد من مقاعد اليمين المتطرف، حيث أنه من الصعب التنبؤ بالعدد الدقيق للمقاعد التي يمكن أن يفوز بها اليمين المتطرف وحلفاؤه في الجمعية الوطنية المكونة من 577 مقعدًا، وزعمت لوبان، اليوم الخميس، أن الحزب قد يصل إلى الأغلبية المطلقة إذا كان الإقبال على التصويت مرتفعا.