الأونروا: 90 % من سكان غزة نزحوا قسرا بسبب العدوان
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
الأونروا: 1.4 مليون شخص يحتمون داخل منشآتنا
أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن ما يقارب 90 بالمئة من سكان قطاع غزة نزحوا بصورة قسرية بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : الأونروا في غزة تعلن بدء نفاد الوقود
وقالت الأونروا الأحد إن 90% من سكان قطاع غزة، نزحوا خلال ثلاثة أشهر، انطلاقا من 7 تشرين الأول الماضي.
ونوهت المنظمة عبر موقع "إكس"، إن الأمم المتحدة حذرت مرارا وتكرارا من أن سكان القطاع معرضون لخطر المجاعة.
وأشارت الى أن القطاع يمر بحالة طوارئ صحية في وقت تبحث الأسر عن الأمان.
وشددت الأونروا على الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار بهدف إنساني، للتمكن من توفير المساعدات العاجلة وإنهاء النزوح القسري المتواصل.
ولفتت إلى أن 1.4 مليون شخص يحتمون داخل منشآت الأونروا مع وجود مئات الآلاف يقيمون جوار تلك المنشآت.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة الحرب في غزة مواجهات مع الاحتلال
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: التخلص من الوكالة لن ينهي قضية اللاجئين
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاعتبرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أن تخلص إسرائيل من الوكالة لن يحل قضية اللاجئين الفلسطينيين، باعتبارها قضية سياسية، بل قد يفاقم المشكلة.
جاء ذلك في تصريح مفوض عام «الأونروا» فيليب لازاريني، أمس، نشرته الوكالة عبر منصة «إكس»، شدد فيه على أن «الأونروا»، بمثابة «العمود الفقري لعملية المساعدات في قطاع غزة، وتواصل العمل على توفير الرعاية الصحية والتعليم للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية».
وكان الكنيست الإسرائيلي قد صدق في 28 أكتوبر 2024 على قانونين يمنعان «الأونروا» من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما يقضي بسحب الامتيازات والتسهيلات المقدمة لها ومنع أي اتصال رسمي بها، ودخلا حيز التنفيذ في 30 يناير الماضي.
وتقدم «الأونروا» المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن.
وفي سياق متصل، قال برنامج الأغذية العالمي، أمس، إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن يستمر، ولا يمكن التراجع عنه.
وأضاف البرنامج الأممي، في منشور على حسابه عبر منصة «إكس»، أنه «بعد 6 أسابيع من وقف إطلاق النار بغزة، تمكنت فرقنا من الوصول إلى مليون شخص في مختلف أنحاء القطاع، من خلال استعادة نقاط توزيع الإمدادات، وإعادة فتح المخابز، وتوسيع المساعدات النقدية».
ولفت أن مسار الوصول الإنساني الآمن والمستدام واضح.
وشدد برنامج الأغذية العالمي على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار بغزة، قائلاً: «لا يمكن التراجع عنه».
ومع بدء شهر رمضان المبارك واشتداد الأزمة الإنسانية، يواجه الغزيون صعوبات غير مسبوقة في تأمين الطعام والماء، حيث لم تعد وجبتا الإفطار والسحور متاحتين للجميع.
كما أن المساعدات الغذائية شحيحة، وأسعار السلع التي تدخل عن طريق التجار مرتفعة بشكل يفوق قدرة العائلات التي فقدت مصادر دخلها.
والثلاثاء، أكد متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك وجود صعوبات كثيرة في إدخال المساعدات إلى القطاع، وذلك في مؤتمر صحفي، تعليقًا على وفاة 6 أطفال حديثي الولادة في غزة بسبب القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات رغم إعلان وقف إطلاق النار.