تجمع حفر الباطن الصحي يحصل جائزة “وازن” على مستوى وزارة الصحة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
المناطق_واس
حصل تجمع حفر الباطن الصحي ممثلاً بمستشفى إرادة والصحة النفسية على جائزة “وازن” على مستوى مستشفيات المملكة في برنامج “وازن” للمستشفيات النفسية (فئة أقل من 200 سرير) خلال عام 2023م.
أخبار قد تهمك تجمع حفر الباطن الصحي يشارك بفعاليات الموسم الثاني لسباقات ميدان الفروسية بحفر الباطن 27 نوفمبر 2023 - 12:30 مساءً
وأوضح تجمع حفر الباطن الصحي، أن هذه الجائزة تعد أحد الجوائز المهمة التي تقدمها وزارة الصحة على مستوى التجمعات الصحية وأفرع الوزارة بالمناطق والمحافظات، مبيناً أن برنامج “وازن” يهدف إلى قياس إنجاز الأهداف الإستراتيجية لمنشآت وزارة الصحة لتوفير خارطة طريق لصُنّاع القرار على المستوى التنفيذي والتشغيلي لتحقيق وطن واعد ومجتمع حيوي.
وأفاد أن البرنامج يستند على تقارير مؤشرات الأداء التي يتم قياسها بواسطة بطاقة الأداء المتوازن، وإصدار تقرير ربع سنوي يوضح وضع المستشفيات في مؤشرات تم تحديدها مع شركاء ( وازن ) بحيث يكون للقيادات في المستشفى فرصة التعرف على وضعهم الحالي والمقارنة مع المستشفيات المماثلة وكيف يتم التخطيط للتميز.
يذكر أن هذا الإنجاز يأتي ثالث إنجاز حصل عليه تجمع حفرالباطن الصحي بعد اعتماد عددٍ من البرامج التدريبية من قبل هيئة التخصصات الصحية وحصول التجمع على المركز الثاني لرضا المستفيدين بمركز الاتصال 937 وذلك منذ انطلاقة التجمع الصحي قبل شهرين.
من جانب آخر فعّل مستشفى الملك خالد العام التابع لتجمع حفر الباطن الصحي، منصة طب الأشعة الاتصالي التي تعمل على إرسال فحوصات الأشعة إلكترونياً لتشخيصها -عن بعد- عبر نخبة من الاستشاريين في تخصصات دقيقة وفي وقت زمني وجيز.
وأشار تجمع حفر الباطن الصحي بأن المنصة تهدف إلى تمكين استشاري الأشعة من قراءة الأشعة -عن بعد- وطلب رأي طبيب آخر عند الحاجة، إضافة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية مما يمكّن من تقليل وقت الانتظار للمريض، كذلك طلب رأي طبيب آخر عند الحاجة، وتغطية التخصصات الدقيقة، وأخيراً تغطية نقص الأطباء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تجمع حفر الباطن الصحي تجمع حفر الباطن الصحی
إقرأ أيضاً:
بدورتها الـ19 .. “جائزة الشيخ زايد للكتاب” تتلقى 4 آلاف ترشيح من 75 دولة
تلقت “جائزة الشيخ زايد للكتاب” في دورتها الـ 19، التي ينظّمها مركز أبوظبي للغة العربية، أكثر من 4000 ترشيح، من 75 دولة منها 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية بينها 5 دول تشارك للمرة الأولى هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي، ما يؤكد توسع الجائزة، وشمولها لمختلف المدارس الثقافية والإبداعية العالمية.
وانتهت لجنة القراءة والفرز من تلقي الطلبات وترأس سعادة الدكتور علي بن تميم، الأمين العام للجائزة، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، اجتماعات اللجنة التي قامت بمراجعة ومناقشة المشاركات كافة، ومدى تناسبها مع القيم العريقة والتوجهات والأهداف الخاصة بالجائزة.
واطلعت اللجنة على الكتب المرشحة، وقيّمت مدى التزامها بالشروط والمعايير، تمهيدا لإعلان القوائم الطويلة للأعمال المرشحة نهاية العام الجاري 2024.
وتصدرت مصر قائمة الدول الأعلى مشاركة لهذه الدورة، تلتها العراق، والمغرب، والسعودية، والجزائر، والأردن ، وسوريا، إضافة لتونس، ولبنان، والإمارات وعلى صعيد الدول الأخرى تصدّرت الولايات المتحدة القائمة تلتها بريطانيا، وفرنسا، وإسبانيا، والهند وألمانيا، وإيطاليا وكندا.
ضمّت لجنة القراءة والفرز سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، عضو اللجنة العلمية للجائزة، والدكتور بلال الأورفه لي، أستاذ كرسي الشيخ زايد للدراسات العربية والإسلامية في الجامعة الأمريكية في بيروت، والدكتور البروفيسور محمد الصفراني عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة طيبة بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية وحضر الاجتماعات عبدالرحمن النقبي مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية.
وقال سعادة الدكتور علي بن تميم إن جائزة الشيخ زايد للكتاب تدعم مكانتها عاما بعد عام، بوصفها واحدة من أرفع الجوائز العالمية للاحتفاء بصناع الثقافة، والمفكرين، والناشرين والمبدعين الشباب، وإبراز مساهماتهم القيمة في مجالات التنمية والتأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، وإثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، مستلهمة الحكمة والرؤية من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ما يعكس أهميتها، ويرسخ مكانتها في الأوساط الثقافية.
وحافظت فروع الجائزة على ترتيبها في عدد المشاركات وتصدر فرع المؤلف الشاب أعلى مشاركات ضمن فروعها بـ 1034 مشاركة، تشكل 26 % من عدد المشاركات.
وجاء فرع “الآداب” في المركز الثاني بـ 1001 مشاركة، وبنسبة 25 %، فيما حل فرع “أدب الطفل والناشئة” في المركز الثالث بـ، 439 مشاركة، وبنسبة 11% من إجمالي المشاركات، يليه فروع الفنون والدراسات النقدية، والتنمية وبناء الدولة، وفرع الترجمة، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وتحقيق المخطوطات، والنشر والتقنيات الثقافية، وشخصية العام الثقافية.
تهدف “جائزة الشيخ زايد للكتاب ” إلى دعم المشهد الثقافي وبناء الجسور الحضارية بين الشعوب بناء على القيم الحضارية، وتقدير العلم وتثمين جهود الباحثين والأدباء.
وتُمنح الجائزة كل عام لصناع الثقافة، والمفكرين، والمبدعين، والناشرين، والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التنمية، والتأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، وذلك وفق معاييرَ علمية وموضوعية.