أقامت زوجة دعوى حبس، ضد زوجها، أمام محكمة الجنح بمصر الجديدة، وادعت تعديه عليها بالضرب المبرح والتسبب لها بإصابات استلزمت علاج دام شهر وثلاثة أسابيع، وقدمت مستندات طبية لإثبات ما لحق بها من ضرر، وكذلك تسجيلات لكاميرا المراقبة التي كانت في المكان الذي كان من المفترض أن يشهد عقد جلسة صلح بينهما بعد واسطه عائلته وبعض الأصدقاء.

وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" زوجي تركني معلقة ورفض الإنفاق على أطفاله طوال عام ، وعندما لاحقته بدعوي طلاق ثار وكاد أن يتخلص مني، وبعد محاولات من عائلته لعقد الصلح وافقت، وتم عقد جلسة صلح برفقة الأصدقاء وأهله فأنهال علي بالضرب وتسبب لي بإصابات وفقا لتسجيلات كاميرات المراقبة بالمكان، ولاحقته ببلاغات ودعاوي حبس، وطالبته بسداد مبلغ 40 ألف جنيه نفقة لأبنائي، وذلك بعد استيلائه على منزل الزوجية وإصراره علي إجباري علي التنازل عن حقوقي ونفقات أطفالي".

وأضافت: "زوجي اعتاد خيانتي والإساءة لى، حرمني من نفقاتي رغم يسار حالته المادية، بخلاف تخلفه عن تحمل مسئولية أولاده، ولاحقني بالسب والقذف بأبشع الألفاظ، وتركني معلقة ورفض رد حقوقي رغم الإساءة من جانبه، ولم أري منه جنيه واحد من النفقات الصادر لي بها أحكام قضائية".

دعوى الحبس يقيمها الصادر لصالحه حكم النفقة أو الأجور، وما فى حكمها ضد الصادر ضده الحكم أمام محكمة الأسرة، التى أصدرت الحكم أو التى يجرى التنفيذ بدائرتها بطلب حبس الملتزم بالنفقة، لامتناعه عن الوفاء بما قضى به من نفقة برغم قدرته على الأداء والسداد وهى إحدى الطرق المقررة لتنفيذ الأحكام الصادرة بالنفقة.

 

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

مستقبل تيك توك في أميركا على المحك أمام محكمة فيدرالية

سيسعى تطبيق تيك توك إلى إقناع محكمة فيدرالية أميركية، الإثنين، بأن القانون الذي يلزم مالكي هذه المنصة الصينيين ببيعه وإلا يُحظّر في الولايات المتحدة، مخالف للدستور الأميركي.

وأصبحت مسألة وصول الأميركيين إلى منصة تيك توك في مقدمة النقاشات السياسية في هذا البلد، في وقت يعارض المرشح الجمهوري دونالد ترامب حظر التطبيق الرائج.

ووقع الرئيس الديموقراطي جو بايدن الذي تخوض نائبته كامالا هاريس المعركة الانتخابية أمام ترامب، القانون الذي يمهل تيك توك حتى يناير للتخلي عن ملكيته الصينية تحت طائلة الحظر في السوق الأميركية.

وقالت بايت دانس، الشركة الأم لتيك توك، إن ليس لديها خططا لبيع التطبيق، ما يترك الطعن القضائي المقدم من الشركة والذي يركز على الضمانات الأميركية لحرية التعبير، الخيار الوحيد أمامها للاستمرار.

ومن شأن قرار بحظر تيك توك أن يثير رد فعل قوي من الحكومة الصينية ويفاقم التوتر القائم في العلاقات الأميركية الصينية.

وستستمع لجنة من ثلاثة قضاء في محكمة الاستئناف بمنطقة واشنطن دي سي، لدفوع تيك توك وبايت دانس وعدد من المستخدمين.

وسيركزون في الدفوع على أن القانون ينتهك الحق في حرية التعبير.

وسيعلن القضاة قرارهم في الأسابيع أو الأشهر القادمة، لكن بغض النظر عن النتيجة فإن القضية ستصل على الأرجح إلى المحكمة العليا الأميركية.

وجاء في الطعن المقدم من تيك توك "لا شك في أن القانون سيجبر تيك توك على إغلاق التطبيق بحلول 19 يناير 2025" و"إسكات الذين يستخدمون المنصة للتواصل بطرق لا يمكن نسخها في أي مكان آخر".

وقال تطبيق تيك توك إنه حتى لو كان البيع ممكنا فإن التطبيق "سيظل أقل تأثيرا ومحروما من الابتكار التكنولوجي القادر على التعبير والذي يصمم المحتوى لكل مستخدم".

ويؤكد التطبيق أن "الدستور بجانبنا"، ويدفع باتجاه صدور حكم يصب في مصلحة تيك توك ومستخدميه الأميركيين البالغ عددهم 170 مليونا.

وترد الحكومة الأميركية بأن القانون يتناول مخاوف الأمن القومي وليس حرية التعبير، وأن بايت دانس لا تستطيع استخدام حق التعديل الأول للدستور في الولايات المتحدة.

وأوردت وزارة العدل الأميركية في ملفها أنه "نظرا لانتشار تيك توك الواسع داخل الولايات المتحدة، فإن قدرة الصين على استخدام ميزات تيك توك لتحقيق هدفها الأهم وهو تقويض المصالح الأميركية، تخلق تهديدا للأمن القومي على حجم ونطاق كبيرين".

وتقول الولايات المتحدة إن بايت دانس يمكنها أن تمتثل وستمتثل لمطالب الحكومة الصينية بالحصول على بيانات حول المستخدمين الأميركيين، أو تخضع لضغوط الحكومة الصينية لفرض رقابة على المحتوى أو الترويج له على المنصة.

صوتوا لترامب

وُضعت تيك توك تحت المجهر للمرة الأولى في عهد إدارة الرئيس السابق ترامب التي حاولت دون جدوى حظرها.

وتوقفت هذه الجهود عندما منع قاضٍ فيدرالي موقتا خطوة ترامب، لأسباب منها الانتهاك المحتمل لحق حرية التعبير.

وغيّر ترامب موقفه مذّاك.

وقال في فيديو نشره الأسبوع الماضي "لكل الذين يريدون إنقاذ تيك توك في أميركا، صوتوا لترامب".

في مقياس لشعبية التطبيق أنشأت حملة إعادة انتخاب بايدن حسابا على تيك توك في وقت سابق من العام.

وانسحب بايدن من المعركة الانتخابية لكن هاريس المرشحة في مكانه، لا تزال تتواجد على التطبيق، بعد أن تبنت وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة للتواصل مع الناخبين الأصغر سنا.

والقانون الجديد الموقع من بايدن يتيح التغلب على العقبات القانونية السابقة التي واجهها ترامب، لكن بعض الخبراء يعتقدون أنه سيكون من الصعب على المحكمة العليا الأميركية أن تسمح لاعتبارات الأمن القومي بالتقدم على حماية حرية التعبير.

وقال البروفسور كارل توبياس من كلية الحقوق بجامعة ريتشموند، لوكالة فرانس برس، إن الكثير من حجج الجانب الأميركي المتعلقة بالأمن القومي مختومة، وهو ما "يعقد الجهود الرامية إلى تقييمها".

"لكن المحكمة العليا الأميركية أبدت حذرا شديدا بشكل عام بشأن قبول الدفوع المتعلقة الأمن القومي عندما تقيد اللوائح الحكومية الحقوق المنصوص عليها في التعديل الأول، وخاصة تلك المتعلقة بالإنترنت"، وفق توبياس.

مقالات مشابهة

  • محكمة أمريكية ترفض دعوى على شركات نفط كبرى ..تفاصيل
  • مستقبل تيك توك في أميركا على المحك أمام محكمة فيدرالية
  • سيدة تطالب باسترداد شقة الزوجية وتدعى بتهديد زوجها لها واستيلائه على مصوغاتها
  • سيدة تلاحق زوجها بدعوى حبس لتخلفه عن سداد 340 ألف جنيه.. اعرف التفاصيل
  • بعد زياش..الإصابة تلاحق مزراوي وتمنعه من إتمام المباراة أمام ساوثهامبتون
  • لعبة الحبار أمام القضاء
  • سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق بعد عام من زواجهما.. اعرف التفاصيل
  • حرية الرأي ما لها وما عليها
  • «مي» ترفع دعوى طلاق بعد 20 عاما: زوجي وحماتي حرموني من كلمة «ماما»
  • اليوم.. محكمة جنح أكتوبر تنظر دعوى التشهير ضد نجم منتخب مصر السابق