غزة تتصدر عناوين الأخبار للشهر الثالث.. وخبر الحرب بات روتينيا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
غزة وحدها تتصدر عناوين الأخبار لدى الوكالات المحلية و الدولية، و الجميع يعد القتلى كعمل روتيني يومي لا أكثر، ربما بحكم العادة لأن المعركة المستمرة منذ 93 يوما لا تعطي لأحد الوقت ليتعاطف أو يفكر في أسماء عشرات القتلى الذين يعلن عنهم يوميا، بل بات الجميع يتعامل مع الخبر بطريقة روتينية وبما يتم تغيير التاريخ وعداد الأيام فالتفاصيل متشابهة، لأن القصف هو القصف والموت هو الموت في النهاية.
وكالعادة وكما كل يوم منذ ثلاثة أشهر، تواصل إسرائيل عملياتها الواسعة برا وبحرا وجوا في قطاع غزة لليوم الـ 93، ولأن بنك الأهداف ربما نفذ فإن البنى التحتية و المدنية باتت تدفع ثمنا باهظا لاستمرار هذه الحرب العبثية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن 12 فلسطينياً على الأقل قتلوا فجر اليوم، وأصيب 50 آخرون في قصف الطيران الإسرائيلي منزلاً في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كما قتل 4 فلسطينيين، بينهم سيدة في قصف طال مدرسة تابعة للأونروا تؤوي نازحين في مخيم المغازي وسط القطاع.
وقتل 7 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف للطيران الإسرائيلي استهدف تجمعاً سكنياً لجأ إليه نازحون في رفح جنوب قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت يوم أمس ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى 22722 قتيلا و 58166 جريحاً.
وفي الضفة الغربية قتل 6 فلسطينيين وأصيب آخرون فجر اليوم، جراء قصف طائرة مسيرة مدينة جنين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن القوات الإسرائيلية اقتحمت بعدد من الآليات العسكرية مدينة جنين من شارع جنين نابلس، واعتدت على الفلسطينيين في مناطق عدة بالمدينة، فيما قصفت طائرة مسيرة مجموعة من الفلسطينيين قرب دوار الشهداء، ما أدى لمقتل 6 منهم وإصابة آخرين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الضفة الغربية الطيران الإسرائيلي جنين رفح قصف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ 74
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عدوانه لليوم الـ 74 على التوالي على مدينة جنين ومخيمها، وسط عمليات تجريف وإحراق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن شابا يدعى جميل حسين حردان 42 عاما بعد إطلاق جنود الاحتلال الرصاص عليه في شارع الناصرة في جنين واعتقاله وهو مصاب، ونقله إلى حاجز الجلمة العسكري حيث أعلن عن استشهاده هناك وتسليمه إلى طواقم الهلال الأحمر.
واقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم، الحي الشرقي وحي المراح في مدينة جنين وداهمت عددًا من منازل المواطنين واعتقلت شابًا من منزله.
وأصيب الشاب عبد الرحمن أبو الرب بالرصاص الحي في قدمه بعد إطلاق النار عليه من جنود الاحتلال قرب حاجز الجلمة العسكري، حيث تم اعتقاله وهو مصاب.
ويستمر الاحتلال في دفع تعزيزات عسكرية ومدرعات إلى المدينة والمخيم، ونشر قوة من الجنود المشاة في منطقة الغبز في محيط المخيم ومنطقة واد برقين، وشق الطرق وتوسيعها، وتغيير معالم المخيم، وهدم منازل المواطنين.
ويواصل جيش الاحتلال تدريباته العسكرية في محيط حاجز الجلمة العسكري شمال جنين، حيث يطلق الرصاص الحي من وقت إلى آخر في محيط مخيم جنين الخالي من السكان.
وكانت بلدية جنين بدأت بإزالة السواتر الترابية الني وضعها الاحتلال على مدخل عمارة الريان وذلك لتسهيل عودة أهالي العمارة لشققهم.
بدورة قال محافظ جنين كمال أبو الرب، إن العمل جار لإعادة النازحين إلى منازلهم، وتمهيدا لذلك تسعى المحافظة لتوفير كرفانات متنقلة لاستيعاب النازحين فيها وذلك بشكل مؤقت.
ويتفاقم الوضع الانساني لنحو 21 ألف نازح هجرهم الاحتلال قسرًا من منازلهم في مخيم جنين خاصة مع فقدانهم لمصادر دخلهم، وممتلكاتهم ومنعهم من العودة إليها.
وتشير التقديرات إلى أن 600 منزل دمر في المخيم، فيما أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
وقال رئيس بلدية جنين محمد جرار، إن هناك تحديات على الصعيد الإنساني تتمثل في وجود 21 ألف نازح، وهذا واقع وتحدٍ جديد، كما أن هناك عشرات آلاف الفقراء الجدد أضيفوا إلى القائمة القديمة ممن فقدوا وظائفهم وأعمالهم.
وارتفع عدد الشهداء في المحافظة إلى 36 شهيدًا، فيما يواصل الاحتلال شن حمالات مداهمة واعتقالات واسعه في قرى وبلدات المحافظة وبشكل شبه يومي.