يستضيف جاليري ضي المهندسين برئاسة الناقد والفنان التشكيلي هشام قنديل،  المعرض الشخصي الأول للفنان مكرم الطويل، وذلك يوم السبت المقبل ١٣ يناير الجاري،    والمعرض سيستمر لمدة ثلاثة اسابيع .
وعن تجربة الفنان مكرم الطويل  يقول الدكتورمصطفي الفقي أن الفنان مكرم الطويل تخرج من كليه الفنون الفنون الجميله بالقاهره عام 1967 من قسم الديكور وقد تزامل في نفس الدفعه ومن نفس الدفعه  ومن اقسام مختلفه كل من الفنان احمد نوار وجمال المرجى و مأمون الشيخ و محمود همام و صابر محمود والفنان مكرم الطويل عمل طوال حياته في مجال الديكور بالتلفزيون المصرى وكأن له بصمه واضحه على جميع اعماله التي تمتاز بالوقار والابهار والتي أشاد بها الجميع ومن هذه الاعمال “فوازير رمضان” التي أدخلت السرور على الشعب المصرى وجميع البلدان العربيه .

..وعلى سبيل المثال فوازير نيللى ، فطوطه،عم فؤاد، الخطبه ، عروستى كما كان له تأثيركبيراً في المسلسلات التلفزيونيه مثل مسلسل كوكى كاك ـ والطفل المعجزه 
كما قام بعمل حفلات التلفزيون ومسرحياته مثل على الحطاب /الكنز/الخوخه المسحوره / وكذلك قام بحفلات عبدالحليم حافظ وعبدالعال وعيد الفلاح ومهرجان الطفوله كما حصل على الجائزه الذهبيه عن حلقات العقل يكسب / وحلقات الأمم المتحدة وازياء الشعوب 
ـ وحصل ايضاً على جائزه التفرغ من من وزاره الثقافه 
ومن اعماله التصويريه “ جداريه كبيره مدخل التلفزيون المصرى”
ويضيف دكتور مصطفي الفقي  كانت المفاجاه بالنسبه لى حيث رأيت اعمال كثيره بداخل مرسم بمصر الجديده ذات أسلوب خاص ومعظمها معبراً تعبيراً خاصاً عن (النوبه) وما فيها من عادات وتقاليد بأداء فنى يمتاز بخبره طويله بكل مايملك من مقاومات فنيه وحسن الأداء 
ويشيرالفقي أن الفنان حريص كل الحرص على اعماله ومقل في عرضها لحرصه الشديد عليها الا انها تستحق ان يراها اكبر عدد ممكن من المهتمين بالفن الأصيل المعبر عن البيئه المصريه بشكل مميز وباسلوب ينم على خبره وتمكن.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

هل من نهاية لنفق الطغيان الطويل؟

21 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة:

علي مارد الأسدي

يفترض أن تحدث عمليات التغيير الكبرى والثورات الإصلاحية الحقيقية، التي تقوم بها الشعوب المقهورة، في الدرجة الأولى، بالضد من الركائز الثقافية والاجتماعية والسياسية التي تنشأ وتحمي وتدعم التسلط والطغيان والفساد، سواء كانت هذه الركائز متخفية تحت قبعة أو غترة أو شروال أو عمامة.

لكن ما نشهده في معظم البلدان الإسلامية هو عكس ذلك تمامًا. فالشعوب تسعى لإسقاط طغاتها الذين جاء بهم انقلاب عسكري في العادة، متذرعة بأسباب مقنعة، كعدم تطبيقه للقوانين المدنية التي وضعها بنفسه. ومع ذلك، وبعد معاناة طويلة، نجد أن هذه الشعوب هي نفسها من تستبدل طاغيتها الأوحد بطاغية آخر أو عدد من صغار الطغاة المنتخبين شكليًا، الذين يتسلحون بشرعيات مزيفة، سواء كانت دينية أو قبلية أو قومية.

وسرعان ما يعيد هؤلاء الطغاة المشهد ذاته، إذ يتحولون، مع حاشيتهم، إلى محميات فوق الدستور والقانون الذي شرعوه بأيديهم.

هذا الواقع يعني، ضمنيًا، أن النقمة ضد الدكتاتور الأوحد لم تكن بسبب طغيانه أو افتقاده للشرعية، بل لأنه متفرد بالسلطة، يرغب في الاستئثار بمغانمها وحده، أو على الأغلب مع أسرته، ولا يقبل أن يشاركه أحد في فساده واستبداده!

الثورة الحقيقية التي لم تأت بعد هي تلك التي تجتث عوامل الفساد والطغيان من جذور المجتمع، لكي تحرر الإنسان من نفسه قبل كل شيء، وتعيد له إنسانيته وحريته وكرامته المسلوبة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أحمد العوضي يرد على انتقادات تقديمه دور الأب في فهد البطل
  • محافظ أسيوط يعلن عن إقامة معرض سوق اليوم الواحد السبت المقبل
  • بعد عام من التأجيل.. بدء امتحانات الشهادة السودانية السبت المقبل
  • السبت المقبل.. الحكم على البلوجر هدير عبد الرازق بتهمة الفسق والفجور
  • هل من نهاية لنفق الطغيان الطويل؟
  • ابعد عن المشاكل في العمل.. حظك اليوم برج القوس السبت 21 ديسمبر 2024
  • الجزيرة للفنون يحتضن معرض اضطراب للفنان سامح الطويل.. الأحد
  • معرض تراثنا يستقبل آلاف الزوار خلال الجمعة والسبت.. وغدا اختتام الفعاليات
  • نبيلة مكرم: «حياة كريمة» أصبحت صوتا لمن لا صوت له في مصر
  • بحضور آلاف الزوار.. غدا ختام فعاليات معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية