بعد بنك الجلد: المركز الأورومتوسطي يكشف أن إسرائيل تنبش المقابر في غزة وحماس تتهمها بسرقة 150 جثة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن قيام الجيش الإسرائيلي بـ"الاعتداء" على 12 مقبرة عبر تجريفها ونبشها في قطاع غزة.
وقال المركز "إنه وثق اعتداء الجيش الإسرائيلي على 12 مقبرة على الأقل في قطاع غزة عبر تعمد تجريفها، ونبش وتخريب القبور فيها وسلب عشرات الجثامين منها في خضم جريمة الإبادة المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وبين المركز أن فريقه الميداني في غزة، عاين تعرض مقبرة (البطش) شرقي مدينة غزة إلى عمليات تجريف واسعة شملت نبش القبور والدوس بالآليات العسكرية على جثامين القتلى فيها وتقطيع بعضها.
كما اتهمت حركة حماس إسرائيل بسرقة نحو 150 جثة تعود لفلسطينيين دفنوا حديثا.
وقالت الحركة في بيان نشر السبت إن قيام إسرائيل بنبش وتدمير 1100 قبر أمس، في حي التفاح شرق مدينة غزة، وسرقة نحو 150 جثة لشهداء مدفونين حديثاً ونقلها إلى جهة مجهولة، جريمة بشعة تعكس مدى "فظاعة الاحتلال" حسب تعبير البيان. وأضاف البيان أن نبش المقابر يكشف مدى ساديته وإجرامه، في انتهاك صارخ لكل القيم والشرائع الإلهية، وتحدي واستهتار لكل القوانين والأعراف الدولية كما ورد في بيام حماس.
كما اتهمت الحركة الجيش إسرائيل "بسرقة أعضاء نحو 80 جثة والتمثيل بها قبل تسليمها إلى الصليب الأحمر وإعادة دفنها في مدينة رفح".
تقرير: حجم الدمار في غزة يتجاوز بأضعاف الخراب الذي خلفته الحرب في حلب خلال ثلاث سنواتعاد الحديث عنه مع الحرب على غزة.. ماذا نعرف عن بنك الجلود الإسرائيلي وما دور جثث الفلسطينيين فيه؟شاهد: مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب في غزةيشار إلى أن المرصد الأورومتوسطي وثق إنشاء أكثر من 120 مقبرة جماعية عشوائية في محافظات قطاع غزة لدفن قتلى الهجمات العسكرية، في ظل صعوبة الوصول للمقابر الرئيسية والمنتظمة والاستهداف الإسرائيلي المستمر للمقابر ومحيطها.
وكانت عائلات في قطاع غزة لجأت لإنشاء مقابر جماعية عشوائية في الأحياء السكنية وأفنية المنازل والطرقات وصالات الأفراح والملاعب الرياضية، وصل عددها إلى أكثر من 120 مقبرة جماعية عشوائية دفن فيها 3 أفراد فأكثر من أبناء العوائل المستهدفة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "من أجل إسرائيل".. مايك بنس يوقع على قذائف إسرائيلية ستطلق نحو لبنان شاهد: إيران تبث مقطعاً مصوراً للحظة الانفجار الثاني الذي هزّ كرمان إسرائيليون يتمنون العودة إلى منازلهم وسط مواجهات مع حزب الله الشرق الأوسط مقابر جماعية غزة حركة حماس جثة ـ جثث الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط مقابر جماعية غزة حركة حماس جثة ـ جثث الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل ضحايا أسلحة إيران قطاع غزة حركة حماس حزب الله محمد شياع السوداني الشرق الأوسط روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل ضحايا أسلحة إيران قطاع غزة یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بالتفاصيل.. إسرائيل تخطط لبناء ألف وحدة سكنية في الضفة
أعلنت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، الإثنين، أن إسرائيل طرحت مناقصة لبناء ما يقرب من ألف وحدة سكنية إضافية للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت حركة "السلام الآن" أن من شأن بناء 974 وحدة سكنية جديدة السماح لسكان مستوطنة إفرات بالتوسع بنسبة 40 بالمئة، وهو ما يضع مزيدا من العراقيل أمام تطوير مدينة بيت لحم الفلسطينية القريبة.
وحركة "السلام الآن" هي منظمة مراقبة مناهضة للاستيطان، وتعتبر الحركة المستوطنات تهديدا لوجود إسرائيل كدولة ديمقراطية ويهودية، وهي بمثابة عقبة رئيسية أمام أي اتفاق سلام مستقبلي.
وقالت هاجيت عوفران، التي تقود مراقبة الاستيطان في حركة السلام الآن، إن بناء هذه الوحدات يمكن أن يبدأ بعد عملية التعاقد وإصدار التصاريح، وهو ما قد يستغرق عاما آخر، على الأقل.
وكانت إسرائيل قامت ببناء أكثر من 100 مستوطنة في أنحاء الضفة الغربية، تتراوح بين نقاط استيطان على التلال، ومجتمعات متكاملة تشبه المدن الصغيرة والضواحي، مع مبان سكنية ومراكز تجارية وحدائق.
ويقيم أكثر من 500 ألف مستوطن في الضفة الغربية المحتلة، التي يقطنها نحو 3 ملايين فلسطيني. ويحمل المستوطنون الجنسية الإسرائيلية، بينما يعيش الفلسطينيون تحت الحكم العسكري، في ظل تولي السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب إدارة المراكز السكانية.
ووصفت جماعات حقوق الإنسان الرئيسية الوضع بأنه "نظام فصل عنصري"، وهي اتهامات رفضتها الحكومة الإسرائيلية، التي تعتبر الضفة الغربية بمثابة قلب الأرض التاريخية والتوراتية للشعب اليهودي وتعارض إقامة دولة فلسطينية.
واتهمت حركة السلام الآن، التي تؤيد حل الدولتين عبر التفاوض، حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمضي قدما في بناء المستوطنات، بينما "يعاني العشرات من الرهائن الذين تم أسرهم في الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023 من الأسر في قطاع غزة".
وقالت الحركة في بيان: "بينما ينصب اهتمام شعب إسرائيل على إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب، فإن حكومة نتنياهو تعمل (بسرعة مضاعفة) لفرض حقائق على الأرض ستدمر فرص السلام والتسوية".