بغداد اليوم -  صلاح الدين

أفاد مصدر أمني، اليوم الأحد (7 كانون الثاني 2024)، بإعلان حالة الاستنفار القصوى في منطقة جسر الزركة شرق محافظة صلاح الدين.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" كل التشكيلات الأمنية المنتشرة في قاطع جسر الزركة شرق صلاح الدين دخلت حالة الاستنفار القصوى بعد تعرض نقطة مرابطة متقدمة لاحد افواج الحشد الشعبي الى هجوم داعشي في ساعة متاخرة من مساء يوم امس السبت، ما اسفر عن استشهاد واصابة 5 مقاتلين في اول تعرض من نوعه منذ 7 اشهر".

واضاف، ان" قوات أمنية مشتركة بدات عملية توغل في 3 اتجاهات لتعقب خلايا داعش المتورطة بالهجوم، لافتا الى ان هناك اسناد جوي لبعض المحاور لرصد الاهداف عن بعد".

واشار المصدر الى، ان" عودة الهجمات تدلل على وجود خلايا داعشي متخفية في مضافات سرية قريبة من جسر الزركة مايستدعي جهودًا لكشفها وانهاء تاثيرها".

وأعلنت هيئة الحشد الشعبي، يوم امس السبت، استشهاد مقاتلين في اللواء 22 بالحشد الشعبي متأثرين بجراحهما خلال التصدي لتعرض إرهابي شرق صلاح الدين.

وذكرت الهيئة في بيان، أن "مقاتلين اثنين في الفوج الثاني باللواء 22 ضمن قيادة عمليات كركوك وشرق دجلة استشهدا متأثرين بجراحهما بعد إصاباتهما خلال التصدي لتعرض داعشي ارهابي شرق صلاح الدين."

وكانت مجموعة من فلول داعش الارهابي هاجمت إحدى نقاط الفوج بمنطقة الزركة شرق محافظة صلاح الدين قبل أن تتصدى لهم القوة وتجبرهم على الفرار، وأسفرت العملية عن استشهاد مقاتلين وإصابة 3 آخرين بجروح.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: صلاح الدین

إقرأ أيضاً:

قوات سوريا الديمقراطية تعترف لأول مرة بوجود مقاتلين أجانب وتعرض مغادرتهم

قال مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) -التي تمثل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري- إن المقاتلين الأكراد الذين قدموا إلى سوريا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط لدعم القوات الكردية السورية سيغادرون إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المواجهة مع تركيا بشمال سوريا.

ويمثل انسحاب المقاتلين الأكراد غير السوريين أحد المطالب الرئيسية لتركيا التي تعتبر الجماعات الكردية في سوريا تهديدا لأمنها القومي وتدعم حملة عسكرية جديدة ضدهم في الشمال.

وتصاعدت الأعمال العدائية منذ الإطاحة ببشار الأسد قبل أقل من أسبوعين، إذ استولت تركيا والجماعات المسلحة السورية التي تدعمها على مدينة منبج من قوات سوريا الديمقراطية في 9 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وتعليقات عبدي هي المرة الأولى التي يؤكد فيها أن المقاتلين الأكراد غير السوريين -بمن في ذلك أعضاء حزب العمال الكردستاني- جاؤوا إلى سوريا لدعم قواته خلال الصراع السوري.

عبدي: لا روابط لنا مع "الكردستاني"

وقال عبدي لوكالة رويترز إنه على الرغم من قدوم مقاتلين من حزب العمال الكردستاني إلى سوريا فإنه لا توجد روابط تنظيمية بين الحزب وقواته.

وأشاد عبدي بالمقاتلين غير السوريين الذين ساعدوا قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية على مدى العقد الماضي.

إعلان

وقال إن بعضهم عادوا إلى ديارهم على مر السنين، وبقي آخرون للمساعدة في محاربة تنظيم الدولة، وإن الوقت قد حان لعودتهم إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وأضاف عبدي "هناك وضع مختلف في سوريا، نحن الآن نبدأ مرحلة سياسية، ويجب على السوريين حل مشاكلهم بأنفسهم وتأسيس إدارة جديدة".

ومضى قائلا "نظرا للتطورات الجديدة في سوريا فقد آن الأوان لعودة المقاتلين الذين ساعدونا في حربنا إلى مناطقهم ورؤوسهم مرفوعة".

وتصنف تركيا والولايات المتحدة ودول أخرى حزب العمال الكردستاني جماعة إرهابية، كما تنظر أنقرة إلى الفصائل الكردية الرئيسية في سوريا على أنها امتداد للحزب.

وتتوسط الولايات المتحدة -التي ترى قوات سوريا الديمقراطية شريكا رئيسيا في مواجهة تنظيم الدولة- لوقف القتال بين تركيا والجماعات العربية السورية التي تدعمها وبين قوات سوريا الديمقراطية.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية أمس الأربعاء إن وقف إطلاق النار حول منبج تم تمديده حتى نهاية الأسبوع، لكن مسؤولا في وزارة الدفاع التركية قال اليوم الخميس إنه لا يوجد حديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع قوات سوريا الديمقراطية.

وخلال الأيام الماضية دفعت قوات المعارضة السورية التابعة للجيش الوطني بأرتالها باتجاه مدينة منبج في 7 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وشنّت في اليوم التالي هجوما منسقا تحت مظلة غرفة عمليات "فجر الحرية" بهدف استعادة السيطرة على المدينة بعد نجاحها في السيطرة على تل رفعت، وذلك بالتزامن مع إسقاط فصائل أخرى نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في دمشق.

دعوة لحمل السلاح

وقد دعت قوات سوريا الديمقراطية سكان عين العرب (كوباني) شمالي سوريا إلى حمل السلاح، مؤكدة أنها ستقاتل تركيا والمعارضة السورية التي تحاول السيطرة على المدينة.

وفي بيان أصدرته اليوم الخميس اتهمت "قسد" تركيا بعدم الالتزام بوقف إطلاق النار الذي أعلنت واشنطن تمديده بين الطرفين حتى نهاية الأسبوع.

إعلان

وجاء التمديد في ظل تقارير عن استعداد فصائل سورية معارضة مقربة من تركيا لشن هجوم على عين العرب الحدودية الخاضعة للسيطرة الكردية والواقعة على بعد نحو 50 كيلومترا شمال شرق منبج التي سيطرت عليها المعارضة قبل أيام.

واعتبرت "قسد" أن تركيا وحلفاءها لم يلتزموا بهذا القرار (وقف النار) ويستمرون في هجماتهم على الجبهة الجنوبية لعين العرب، وأكدت أنها لن تتردد في التصدي لأي هجوم أو استهداف للمنطقة.

مقالات مشابهة

  • مواعيد عرض مسلسل صلاح الدين الأيوبي والقنوات الناقلة
  • 5 اتجاهات صحية ستظهر بقوة عام 2025
  • رفع علم لـداعش في كركوك وتطويق للمكان وفتح لجنة تحقيقية.. ما القصة؟
  • رفع علم لـداعش في كركوك وتطويق للمكان وفتح لجنة تحقيقية.. ما القصة؟ - عاجل
  • مظلوم عبدي يقر لأول مرة بوجود مقاتلين أجانب في قسد.. ويعرض رحيلهم
  • قوات سوريا الديمقراطية تعترف لأول مرة بوجود مقاتلين أجانب وتعرض مغادرتهم
  • استثمار صلاح الدين: استئناف العمل بـ 55 مشروعا متلكئا بعد إنهاء المعوقات
  • أخبار الفن| تعرض صلاح عبد الله لأزمة صحية.. وتكليف جمال عيسي بتسيير أعمال جهاز الرقابة على المصنفات الفنية
  • عضو السيادي صلاح الدين آدم يؤكد دعمه لمشروعات القوى الشبابية لإعمار ما دمرته الحرب
  • أحمد موسى يعلق على تعرض رئيس الوزراء للدوار خلال مؤتمر صحفي اليوم