«الشورى» يرفض قانون نيابي يجرم الأطباء والمعلمين الممتنعين عن التبليغ على «العنف الأسري»
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
رفض مجلس الشورى خلال جلسته اليوم وبعد مداولات استمرت لساعتين ونصف قانون نيابي يهدف إلى تجريم الأطباء والمعلمين وعاملات المنازل الذين يتخلّفون عن الإبلاغ عن حوادث العنف الأسري، التي تصل إلى علمهم من خلال عملهم.
وانقسم اعضاء مجلس الشورى على القانون بين مؤيد له ومعارض،في حين تقدم 5 من أعضاء المجلس بقيادة دلال الزايد خلال الجلسة بطلب لسحب المشروع واخضاعه لمزيد من الدراسة الا أن أعضاء المجلس مرروا توصية لجنة المرأة والطفل برفض المشروع من الأساس دون التصويت على الطلب.
وحذّر عدد من اعضاء مجلس الشورى من أن اتساع النص وشموله لعاملات المنازل والأطباء والمعلمين مايؤدي الى إقحام هؤلاء وغيرهم فيما قد ينشأ داخل الأسرة من مشاكل تحت طائلة عقوبة جنائية تهدّدهم، وفي ذلك انتهاك لحرمة الأسرة.
واستعرض عدد من الاعضاء الآثار السلبية لمثل هذا المشروع على الأسرة وتماسكها، مبدين تخوفا من أن تتسبب تدخل التشريعات الى داخل كيان الأسرة الخاص الى تفككها وتحقيق الاضطراب بين أفرادها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
مجلس نسائي: التقاليد الأسرية أساس استقرار المجتمع
رأس الخيمة: «الخليج»
نظمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، بمقرها في منطقة الرمس، مجلساً رمضانياً نسائياً تحت عنوان «تأثير التقاليد والعادات الأسرية في الروابط العائلية»، وذلك بحضور الدكتورة رقية الرئيسي، رئيسة مجلس إدارة جمعية الاجتماعيين، التي استعرضت أهمية التقاليد الأسرية في بناء مجتمعات متماسكة، ودورها في ترسيخ القيم المجتمعية وتعزيز التماسك الأسري.
شهد المجلس حضور عدد من سيدات المنطقة، اللواتي تفاعلن بشكل كبير مع المحاور المطروحة، حيث ناقشن أهمية العادات الأسرية في تقوية الروابط العائلية، وسبل تعزيز التواصل الفعّال بين الأجيال لضمان استمرارية القيم المجتمعية دون أن تكون عائقاً أمام التطور الشخصي والاجتماعي.
كما تطرّق المجلس للدور الذي تلعبه العادات والقيم المتوارثة في ترسيخ أسس التماسك العائلي، وأهمية تطويرها بما يواكب العصر الحديث، مع الحفاظ على جوهرها الإيجابي.
كما تم التأكيد على أن التقاليد الأسرية تشكل حجر الأساس في استقرار المجتمع، وتسهم في تعزيز قيم الاحترام والتعاون والولاء العائلي.
وأشار الحضور إلى أن هذه العادات لا تقتصر على كونها إرثا ثقافياً، بل عنصر رئيسي في تكوين بيئة أسرية متماسكة، توفر الاستقرار للأفراد وتساعدهم على مواجهة تحديات الحياة.
كما تطرقت الجلسة لإعادة تعريف التقاليد الأسرية بحيث تصبح وسيلة لتعزيز الروابط العائلية، وأساليب تطوير وسائل التواصل داخل الأسرة، وتشجيع الجيل الجديد على احترام القيم العائلية بأسلوب يتماشى مع احتياجاتهم وتطلعاتهم العصرية.
وتم استعراض أمثلة على كيفية تسخير التكنولوجيا الحديثة لتعزيز التواصل بين الأجيال، والتأكيد على أهمية الحفاظ على التوازن بين الأصالة والانفتاح على التغيير، لضمان استمرار انتقال القيم العائلية بأساليب تناسب التطورات الحديثة.
وأكدت الدكتورة رقية الرئيسي، أن الأسرة الإماراتية تمثل نموذجاً فريداً يجمع بين التقاليد الراسخة والانفتاح على التطور، حيث تمتاز بقدرتها على التكيف مع المستجدات دون التفريط في القيم التي تشكل هويتها الوطنية.
فيما أكد خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، أن الأسرة هي اللبنة الأساسية للمجتمع، وأن التقاليد والعادات التي نشأنا عليها تشكل جزءاً أصيلاً من هويتنا الوطنية والاجتماعية.