نادي أبوظبي لألعاب القوى ينظم فعاليات رياضية لأصحاب الهمم
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
نظم نادي أبوظبي لألعاب القوى فعاليات مجتمعية أمس الأول لأصحاب الهمم في حديقة “أم الإمارات” بأبوظبي، بمشاركة 91 لاعباً ولاعبة يمثلون مختلف أندية الدولة.
وتضمنت الفعاليات منافسات متنوعة في أجواء رياضية، لتعزيز روح المنافسة وتشجيع المشاركة من أصحاب الهمم في الأنشطة والبرامج المتنوعة.
وقال خالد راشد الزعابي رئيس نادي أبوظبي لألعاب القوى أن هذه الفعالية تعزز التواصل المجتمعي، وتعكس الإرادة القوية لفئة أصحاب الهمم، في إطار الدور المجتمعي للنادي في تنظيم وإقامة الفعاليات الرياضية.
وأضاف: فخورون في نادي أبوظبي لألعاب القوى بأن نكون شركاء في هذا الملتقى الملهم لأصحاب الهمم، وملتزمون بتوفير الدعم والرعاية لمثل هذه الفعاليات، لما لها من أثر كبير في نفوس أصحاب الهمم، لتطوير قدراتهم والارتقاء بمهاراتهم، وتبادل الخبرات والتجارب وتعزيز الثقة بالنفس.
وأعرب الزعابي عن شكره وتقديره للمشاركين في الفعالية، والشركاء على الدور الإيجابي في توفير البيئة الداعمة لفئة أصحاب الهمم، كما شكر أولياء الأمور والمدربين على تواجدهم وحرصهم على نجاح الفعالية.
وقام صلاح السلومي الزعابي المدير التنفيذي لنادى أبوظبي الألعاب القوى في ختام الفعاليات بتكريم المشاركين والمدربين والحكام وأولياء الأمور، بحضور عمر بدوي من نادي أبوظبي لأصحاب الهمم، وعدد من مسؤولي حديقة “أم الإمارات”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: لأصحاب الهمم أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين» ينظم ندوة حول تعزيز الحوار الإسلامي في «أبوظبي للكتاب»
أبوظبي (وام)
نظم جناح مجلس حكماء المسلمين في إطار فعالياته الثقافية والمعرفية في الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ندوة ثقافية بعنوان: «الحوار الإسلامي-الإسلامي.. أمة واحدة ومصير مشترك»، قدمها فضيلة الدكتور أحمد عبد العزيز الحداد، عضو مجلس حكماء المسلمين، كبير مفتي إدارة الإفتاء في دبي، وعضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي.
في مستهل الندوة، أكد الدكتور أحمد الحداد أن وحدة الأمة الإسلامية تمثل ركيزة أساسية لتحقيق السلم والاستقرار، مشيراً إلى أن التفرق والتمزق يفتحان الأبواب للدمار والفتن والغزو الفكري.
وأضاف أن مجلس حكماء المسلمين، منذ تأسيسه، حرص على بناء جسور الحوار بين مختلف الأديان والثقافات، وكانت أبرز محطاته توقيع «وثيقة الأخوة الإنسانية» في أبوظبي عام 2019.
وأوضح أن مجلس حكماء المسلمين، بعد نجاحه في مد جسور الحوار مع أتباع الديانات الأخرى، وجد أن الحاجة ماسة للتركيز على الحوار الإسلامي-الإسلامي، بسبب التباينات والاختلافات المذهبية التي أضعفت الأمة وأدت إلى تفككها، مؤكداً أن الدعوة للوحدة الداخلية أصبحت واجباً شرعياً ومسؤولية جماعية.