سودانايل:
2025-02-02@03:07:20 GMT

البحث عن اعتراف

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT

عصب الشارع -
من المستغرب أن يصدر من مجلس السيادة ببورتسودان بيان يقول فيه أنه لم يصله ما يفيد الإجتماع بين رئيس المجلس (البرهان) ورئيس كتلة القوى الوطنية الديمقراطية (حمدوك) وهي تسعى لتعتبر ذلك شهادة إعتراف بوجود مجلس، بينما نصف أعضاء هذا المجلس (المفترض) هم أعضاء في تلك القوى حيث لم يتبق منه سوى أربعة من المجلس العسكري الإنقلابي ومدني واحد، بينما تم إسقاط عضوية بقية أعضاء المجلس بشكل أو بآخر، بينما لم يعقد المجلس الذي ينتظر الدعوة إجتماعاً منذ مايقارب العام فمن الذي يكتب البيانات بدلاً عنه والسؤال طبعاً لا يحتاج إلى إجابة فالجميع يعلم من يفعل ذلك.


والشخص الحالم والذي يكتب هذه البيانات بدلاً عن ذلك المجلس الهلامي يعلم بأن الدعوة المنتظرة لا علاقة لها بالمجلس المذكور بل تخص الجيش في المقام الأول على إعتبار أن المدعو هو القائد الأعلى للقوات المسلحة وليس رئيس ذلك المجلس الذي يبحث عن إثبات وجوده بالقوة وأن الحوار المفترض يصب في التوصل لكيفية إيقاف الحرب بين الطرفين ولا علاقة له بمستقبل البلاد السياسي على اعتبار ان تلك مرحلة لاحقة ستأتي من خلال منبر جده أو قد يكون تمهيداً لتلك الخطوة في أفضل الأحوال ولكن خارجية بورتسودان ومجلس السيادة غير الموجود حالياً يحاولان وضع أنفسهم في ذلك الحوار لأسباب معروفة..!!
وبينما يراوغ من يكتبون تلك البيانات لإنتزاع إعتراف بحكومة الأمر الواقع في بورتسودان ومجلس سيادتها الإفتراضي، يطوف قائد اللجنة الأمنية من جانب آخر في الحاميات العسكرية ويحدث الجنود بعدم الرغبة في الحوار وأنه سيمضي في هذه الحرب حتى آخر جندي ويدعو المواطنين في ذات الوقت لحمل السلاح لخلق نوعاً من (الرعب) بعدم إمكانية الوصول إلى سلام كنوع من أنواع الضغط لتسهيل مهمة الجانب الآخر في عملية الإعتراف، وهو يعلم أنه في نهاية المطاف سيجلس لحل الأمر عن طريق الحوار وهو يبحث فقط عن إعتراف بوجود حكومة قبل تلك الخطوة لإستصحاب آخرين معه الى مائدة الحوار .
إتجاهان مختلفان تحاول بهم المجموعة الإنقلابية خلط الأوراق فبينما يقود البرهان خط (بل بس) والإستنفار وتسليح الشعب تقود المجموعة الكيزانية القابضة على مفاصل الحكومة الإفتراضية الخط الآخر السياسي المنادي بخلق علاقات تواصل مع بعض الأطراف لعلمهم بأن كافة الاطراف لا تعترف بهم، وهم يبحثون تحت ضغط قائد اللجنة الأمنية عن إعتراف لن يكون، فالأمر نفسي وشعار (أي كوز ندوسو دوس) صار أمراً واقعاً في دواخل كل سوداني والحكومة الكيزانية تبحث عن اعتراف مستحيل..
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

Google Sheets يحصل على ترقية بالذكاء الاصطناعي مع تحسينات في تحليل البيانات

أطلقت Google تحديثًا جديدًا لتطبيق Sheets، يمنح وكيل الذكاء الاصطناعي Gemini قدرة محسّنة على تحليل البيانات وتقديم رؤى أعمق للمستخدمين.

 التحديث متاح عبر اللوحة الجانبية لـ Gemini، وهي ميزة قدمتها Google في الصيف الماضي، والآن أصبحت أكثر تطورًا في استخلاص الاتجاهات والأنماط والارتباطات داخل جداول البيانات.

تحليل أذكى للبيانات مع المخططات التلقائية

عند النقر على زر "تحليل للحصول على رؤى" الجديد في Sheets، سيقوم Gemini بتحليل البيانات وتقديم ملخصات واتجاهات، بالإضافة إلى إنشاء مخططات بيانية تلقائية يمكن إدراجها داخل المستند كصور ثابتة. وإذا تطلب التحليل عمليات حسابية معقدة، سيستخدم Gemini كود Python لإنجاز المهمة.

قيود يجب أخذها في الاعتبار

رغم الفوائد الكبيرة لهذه الميزة، إلا أن هناك بعض القيود الملحوظة:

المخططات التي يتم إنشاؤها لا يمكن تعديلها بعد إدراجها.المخططات لا تتصل مباشرة بالبيانات، مما يعني أنها لن تتحدث تلقائيًا عند تغيير البيانات في الجدول.للحصول على أفضل نتائج، توصي Google المستخدمين بتوفير بيانات منظمة جيدًا بدون قيم مفقودة وعناوين واضحة.من يمكنه الوصول إلى الميزة؟

الميزة متاحة لمستخدمي Google One AI Premium، بالإضافة إلى عملاء Google Workspace Business وEnterprise (خطط Standard وPlus). كما تتوفر أيضًا لمستخدمي Gemini Education وGemini Enterprise.

تتوقع Google إكمال طرح الميزة بحلول 20 فبراير، لذا قد لا تكون متاحة للجميع على الفور، ولكنها تمثل خطوة مهمة نحو جعل تحليل البيانات أكثر سهولة وذكاءً داخل Google Sheets.

مقالات مشابهة

  • الصومال تعارض اعتراف واشنطن بـ”أرض الصومال” 
  • ثوابتنا لا تتغير.. أحمد موسى: مصر دولة كبيرة جدا والجميع يعلم قوتها
  • الرئيس الصومالي يعارض اعتراف واشنطن بأرض الصومال الانفصالية
  • الرئيس الصومالي يعارض اعتراف إدارة ترامب بأرض الصومال
  • 5 خطوات لحماية البيانات من الجرائم الإلكترونية
  • أستاذ علوم سياسية: ترامب يعلم أن فكرة تهجير الفلسطينيين لن تنجح
  • رقعة حرب واحدة استعاد فيها الجيش زمام المبادرة بشكل كامل بينما تنهار المليشيا
  • محمد رمضان يعلن اعتراف «ChatGPT» بأنه «نمبر وان»
  • Google Sheets يحصل على ترقية بالذكاء الاصطناعي مع تحسينات في تحليل البيانات
  • «ملتقى الحوار» تنظم ندوة لمناقشة دور المجتمع المدني في تعزيز حقوق الإنسان