سودانايل:
2024-07-07@08:19:42 GMT

البحث عن اعتراف

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT

عصب الشارع -
من المستغرب أن يصدر من مجلس السيادة ببورتسودان بيان يقول فيه أنه لم يصله ما يفيد الإجتماع بين رئيس المجلس (البرهان) ورئيس كتلة القوى الوطنية الديمقراطية (حمدوك) وهي تسعى لتعتبر ذلك شهادة إعتراف بوجود مجلس، بينما نصف أعضاء هذا المجلس (المفترض) هم أعضاء في تلك القوى حيث لم يتبق منه سوى أربعة من المجلس العسكري الإنقلابي ومدني واحد، بينما تم إسقاط عضوية بقية أعضاء المجلس بشكل أو بآخر، بينما لم يعقد المجلس الذي ينتظر الدعوة إجتماعاً منذ مايقارب العام فمن الذي يكتب البيانات بدلاً عنه والسؤال طبعاً لا يحتاج إلى إجابة فالجميع يعلم من يفعل ذلك.


والشخص الحالم والذي يكتب هذه البيانات بدلاً عن ذلك المجلس الهلامي يعلم بأن الدعوة المنتظرة لا علاقة لها بالمجلس المذكور بل تخص الجيش في المقام الأول على إعتبار أن المدعو هو القائد الأعلى للقوات المسلحة وليس رئيس ذلك المجلس الذي يبحث عن إثبات وجوده بالقوة وأن الحوار المفترض يصب في التوصل لكيفية إيقاف الحرب بين الطرفين ولا علاقة له بمستقبل البلاد السياسي على اعتبار ان تلك مرحلة لاحقة ستأتي من خلال منبر جده أو قد يكون تمهيداً لتلك الخطوة في أفضل الأحوال ولكن خارجية بورتسودان ومجلس السيادة غير الموجود حالياً يحاولان وضع أنفسهم في ذلك الحوار لأسباب معروفة..!!
وبينما يراوغ من يكتبون تلك البيانات لإنتزاع إعتراف بحكومة الأمر الواقع في بورتسودان ومجلس سيادتها الإفتراضي، يطوف قائد اللجنة الأمنية من جانب آخر في الحاميات العسكرية ويحدث الجنود بعدم الرغبة في الحوار وأنه سيمضي في هذه الحرب حتى آخر جندي ويدعو المواطنين في ذات الوقت لحمل السلاح لخلق نوعاً من (الرعب) بعدم إمكانية الوصول إلى سلام كنوع من أنواع الضغط لتسهيل مهمة الجانب الآخر في عملية الإعتراف، وهو يعلم أنه في نهاية المطاف سيجلس لحل الأمر عن طريق الحوار وهو يبحث فقط عن إعتراف بوجود حكومة قبل تلك الخطوة لإستصحاب آخرين معه الى مائدة الحوار .
إتجاهان مختلفان تحاول بهم المجموعة الإنقلابية خلط الأوراق فبينما يقود البرهان خط (بل بس) والإستنفار وتسليح الشعب تقود المجموعة الكيزانية القابضة على مفاصل الحكومة الإفتراضية الخط الآخر السياسي المنادي بخلق علاقات تواصل مع بعض الأطراف لعلمهم بأن كافة الاطراف لا تعترف بهم، وهم يبحثون تحت ضغط قائد اللجنة الأمنية عن إعتراف لن يكون، فالأمر نفسي وشعار (أي كوز ندوسو دوس) صار أمراً واقعاً في دواخل كل سوداني والحكومة الكيزانية تبحث عن اعتراف مستحيل..
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

تحقيق رضا المواطن أهم الأهداف.. إشادة برلمانية بعودة الحوار الوطني للانعقاد

كتب- نشأت علي:

قال المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، إن الحوار الوطني أصبح حلقة الوصل بين الشارع والحكومة، لذلك فإن عودته للانعقاد ضرورة من أجل نقل آمال الشعب المصري وتطلعاته إلى الحكومة الجديدة، مثمنًا اتجاه مجلس أمناء الحوار الوطني لوضع خطط تنفيذية عاجلة لضمان أسرع تنفيذ ممكن لهذه المخرجات، فضلًا عن إعداد جدول أعمال خاص بالقضايا التي لم تتم مناقشتها بالحوار الوطني حتى الآن، وفي مقدمتها قضية الحبس الاحتياطي، بالإضافة إلى القضايا العاجلة؛ مثل التحول من الدعم السلعي إلى النقدي، ونظام الثانوية العامة الجديد.

وأوضح صبور أن وضع هذه القضايا على رأس أولويات الحوار يعكس حرصه على مصلحة المواطن من خلال العمل الجاد على إيجاد حلول لبعض القضايا التي تمسه بشكل مباشر؛ لرفع مستوى الرضا لدى المواطنين، داعيًا كل الأطراف المشاركة في الحوار الوطني إلى التمسك بالموضوعية في تناول القضايا الوطنية؛ من أجل التوصل إلى رؤى واقعية، تتناسب مع الظروف الراهنة، مؤكدا أن الحوار الوطني أصبح إحدى ركائز العبور للجمهورية الجديدة التي نطمح في الوصول إليها.

وشدد النائب على أن إعلان الحكومة الجديدة في وقت سابق إدراج توصيات المرحلة الأولى من الحوار، والبالغ عددها ١٣٩ توصية، فضلًا عن 97 توصية من الحوار الوطني الاقتصادي، ضمن برنامجها، خطوة مهمة تؤكد تقدير الدولة الدورَ الذي يقوم به الحوار الوطني من أجل صناعة مستقبل أفضل لهذا الوطن، كما يؤكد رغبتها في استكمال المسيرة الإصلاحية للدولة الوطنية المصرية، والحفاظ على حالة التلاحم والاصطفاف التي خلقها الحوار بين جميع أطياف المجتمع المصري، وتوحيد الجميع على هدف واحد هو مصلحة الوطن والمواطن، بعيدًا عن المصالح الشخصية والحزبية الضيقة، وهو النهج الذي يجب الحفاظ عليه ودعمه من أجل أن تتمكن مصر من عبور المرحلة الراهنة بكل ما تواجهه من تحديات داخلية وإقليمية تهدد استقرارها.

مقالات مشابهة

  • تحقيق رضا المواطن أهم الأهداف.. إشادة برلمانية بعودة الحوار الوطني للانعقاد
  • عمليات الإنقاد متواصلة بعد غرق زورق كان به بعض بلاعبي اتحاد طنجة
  • مجلس أمناء الحوار الوطني يقرر تعيين أمين عام حزب الإصلاح والتنمية خلفا للدكتور محمود علم الدين لوفاته
  • كيفية البحث يدويًا عن التطبيقات الضارة على Android
  • خريس: لا غنى عن الحوار
  • المؤسسات اليهودية في فرنسا تضغط على مارسيليا للتراجع عن ضم عطال
  • شاهد| باحثة سياسية تحلل خطاب رئيس الوزراء البريطاني في ظهوره الأول
  • ثمنت اعتراف أرمينيا بدولة فلسطين… سورية: القرار يساهم في إعادة حقوق الشعب الفلسطيني
  • نواب: مخرجات الحوار الوطني أولوية في دور الانعقاد الأخير لمجلس الشيوخ
  • اعتراف رسمي بأحقية منتخب البرازيل في ركلة جزاء أمام كولومبيا بكوبا أمريكا