السيسي.. مصر ستجتاز أي ظروف صعبة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن بلاده ستجتاز أي أزمة أو مشاكل أو ظروف صعبة، “طالما بقي المصريون على قلب رجل واحد، في حالة من الوحدة”.
وقال السيسي – في كلمته تهنئة للأقباط بمقر كاتدرائية “ميلاد المسيح” بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمناسبة عيد الميلاد: “إن شاء الله، العام الحالي، يكون عاما سعيدا على الجميع، ونتجاوز فيه – بفضل الله – الأزمات الموجودة، ونتمني من الله ألا تستمر أكثر من ذلك”.
وهنأ السيسي البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وجموع الأقباط وكل المصريين والعالم أجمع، بمناسبة عيد الميلاد.
وقال الرئيس المصري “إن العالم يتعرض، منذ عام 2020، للعديد من الأزمات والأوضاع الصعبة، “ونتمنى أن يكون هذا العام (2024)، “سعيدا علينا جميعا وأن نتجاوز فيها بفضل الله، الأزمات الكبيرة الموجودة، وألا تزيد أو تستمر أكثر من ذلك”.
وأضاف أن “أكثر أزمة نعيشها جميعا ونتأثر بها هي ما يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية”، مشددا على أن موقف مصر إزاء هذه الأزمة “محترم”، حيث تسعى إلى وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات؛ للتخفيف عن الأشقاء وأهلنا في غزة، ثم السعي نحو إيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية، “التي تتجدد كل عدة سنوات، وتؤلمنا جميعا”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أي السيسي ستجتاز ظروف مصر
إقرأ أيضاً:
ماكرون يعلن عن قمة مع الرئيس السيسي والعاهل الأردني بشأن غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، أنه سيعقد قمة ثلاثية حول الوضع في غزة مع نظيره الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وذلك بمناسبة زيارته مصر يومي الإثنين والثلاثاء.
وجاء في بيان للرئيس الفرنسي على منصة "إكس" أنه "استجابة لحالة الطوارئ في غزة وفي إطار الزيارة التي سأجريها إلى مصر بدعوة من الرئيس السيسي، سنعقد قمة ثلاثية مع الرئيس المصري والعاهل الأردني".
من المقرر أن يصل ماكرون إلى القاهرة مساء الأحد، حيث سيعقد اجتماعا مع نظيره المصري صباح الإثنين. وأعلن قصر الإليزيه أن القمة الثلاثية ستعقد في اليوم نفسه في العاصمة المصرية.
كما سيتوجه الرئيس الفرنسي إلى مدينة العريش على بعد 50 كيلومترا من قطاع غزة الثلاثاء للقاء جهات إنسانية وأمنية و"لإظهار سعيه المستمر" لوقف إطلاق النار.
بعد شهرين من التهدئة الهشة بين حماس وإسرائيل، استأنف الجيش الإسرائيلي في 18 مارس هجومه العسكري على قطاع غزة.
واندلعت الحرب إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، عكس معظم عائلات وأقارب الرهائن، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على تحرير الرهائن، الأحياء والأموات، الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.