العراق يوقع عقد استثمار ومعالجة الغاز من حقل “نهر بن عمر”
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
الأحد, 7 يناير 2024 1:30 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلنت وزارة النفط ، اليوم الاحد، توقيع عقد استثمار ومعالجة الغاز من حقل “نهر بن عمر”
وقال عبد الغني في كلمة له خلال رعايته حفل التوقيع بين شركة غاز الجنوب وشركة غاز الحلفاية المحدودة.، ان “هذا المشروع يسهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال زيادة انتاج واستثمار ومعالجة الغاز المصاحب للعمليات النفطية ، وتقليل الاستيراد الخارجي ، الى جانب انشاء مرفأ لتصدير الغاز السائل والمكثفات في ميناء أم قصر .
واشار الوزير الى “اهمية هذا العقد الذي يوفر (5000) فرصة عمل ، ويمنع من طرح أكثر من (8) اطنان من الملوثات الى الجو”.
من جانبه، قال رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار حيدر محمد مكية ان “هذا المشروع الاستثماري ، يمثل رافداً مهماً وداعماً للاقتصاد الوطني ، معبراً عن أمله في زيادة هذه المشاريع التي تصب في مصلحة العراق” .
بدوره قال وكيل الوزارة لشؤون الغاز عزت صابر خلال الحفل، ان “هذا العقد هو بصيغة (Boot) اي بناء ، تملك ، تشغيل، نقل ، ملكية ، ومدة انجاز المرحلة الاول هي (36 ) شهراً” .
ولفت الوكيل ان “هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من العقود التي ابرمتها الوزارة، وتهدف من خلالها الى استثمار جميع كميات الغاز المصاحبة من الحقول النفطية ، لدعم قطاع الطاقة ، ولتعزيز للإنتاج الوطني” .
فيما أكد مدير عام شركة غاز الجنوب حمزة عبد الباقي على ان صيغة العقد ” استثماري ” يهدف الى قيام الشركة المتعاقدة باستثمار وتجميع ومعالجة كمية (150) مقمق من الغاز الذي يحرق حالياً في حقل نهر بن عمر بمحافظة البصرة ، والذي يهدف الى زيادة الانتاج لدعم قطاع الطاقة الكهربائية ، وتصدير الفائض من المكثفات والغاز السائل الى خارج العراق ، وتقليص عمليات الانبعاثات الكربونية” .
واكد ممثل شركة غاز الحلفاية المحدودة احمد المحسن ان “العقد يهدف الى بناء وتطوير ونقل ومعالجة الغاز المحروق لكمية( 150 ) مقمق ، قابلة للزيادة الى (150 ) مقمق للمرحلة الثانية” .
ونبه المحسن الى ان “المشروع سيوقف طرح (8) اطنان من الملوثات الى الجو ، الى جانب توفير (5000) فرصة عمل” .
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
“إنسان” تستعرض تجربتها في ملتقى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
الجزيرة – جواهر الدهيم
شاركت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان ” في ملتقى ( تأهيل الفئات الأكثر عرضة ) الذي نظمه المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية تحت شعار نحو دعم شامل وتمكين مستدام، والذي استهدف المختصين والجهات المختصة بتقديم الدعم للفئات الأكثر عرضة من الأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام والمعنفين والأحداث والسجناء وأسرهم.
وتضمنت مشاركة الجمعية بورقة عمل قدمها مدير عام الجمعية محمد بن سعد المحارب بعنوان ” دور جمعيات ومؤسسات رعاية الأيتام في المملكة في تقديم الدعم بأشكاله النفسي والوقائي والتأهيل” تناول فيها أهم الدراسات وأحدثها في الجمعيات الخيرية والخدمات المقدمة للمستفيدين بجميع المجالات، إضافة إلى أهمية الدور التكاملي بين القطاعات الثلاثة لتحقيق الدعم النفسي والوقائي والتأهيلي، والاعتبارات الأساسية للدور التكاملي والتي تمثلت في احتياج الطفل اليتيم إلى التوجيه والإرشاد، وقلة تجاوب الطلبة مع المرشدين، إضافة إلى ميل اليتيم إلى العزلة والانطوائية أو الانفصال عن الآخرين، والسلوك غير السوي لدى اليتيم لجذب الانتباه.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يكرّم الفائزين بجائزة الأحساء للتميّز في دورتها الثانية
كما عرج المحارب بالحديث إلى أدوار الأخصائي الاجتماعي في رعاية الأيتام، ونماذج التكامل الثلاث الإنمائي والوقائي والتأهيلي عند العمل مع الجمعيات الخيرية لرعاية الأيتام، والمهارات الحياتية واللازمة للتعامل مع الأيتام، وأنواع البرنامج الوقائي ووسائل التحقق، وأمثلة للنموذج العلاجي، وأنواع الرعاية التأهيلية للطفل، والأساليب العلاجية لبرنامج التدخل المهني.
وقدم المحارب عبر ورقة العمل مجموعة من التوصيات أبرزها تحقيق الشراكة بين القطاع الحكومي والأهلي وغير الربحي بما يخدم الأطفال الأيتام، والعمل على تطبيق تجربة جمعية إنسان على بقية الجمعيات التي تعنى برعاية الأيتام. والتكامل بين الجوانب النمائية والوقائية والعلاجية التأهيلية.
وكذلك العمل على رعاية الأيتام من جميع الجوانب النفسية، والاجتماعية، والتثقيفية والتحصيلية، إضافة إلى الاهتمامات بالحاجات النفسية والاجتماعية لدى الأيتام، وضرورة الاستعانة بالخبراء والمتخصصين عند وضع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية، وتحقيق التكامل والتنسيق بين جميع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية المقدمة للأطفال الأيتام، وأهمية بناء الثقة وإشراك الأسرة والمجتمع في برامج وخدمات الرعاية الاجتماعية المقدمة من قبل الجمعيات بما يسهم في تقبلهم ومشاركتهم في هذه البرامج والخدمات.