الحكومات البرلمانية والأحزاب ونصيحة الخصاونة للشباب
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الحكومات البرلمانية والأحزاب ونصيحة الخصاونة للشباب، صراحة نيوز 8211; كتب ماجد القرعان لن أعيد ولن أزيد في الهم العام فقد جزع القلم مني لكن لقاء الرئيس بالأمس بقطاع .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحكومات البرلمانية والأحزاب ونصيحة الخصاونة للشباب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز – كتب ماجد القرعان
لن أعيد ولن أزيد في الهم العام فقد جزع القلم مني لكن لقاء الرئيس بالأمس بقطاع الشباب في جامعة مؤتة وما قاله دولته في ردوده على ما اثاره المتحدثون من تساؤلات وملاحظات واستفسارات وآمال وطموحات اعادني الى المربع الأول لإستكشاف مستقبل الأردن بهمة الشباب .
ولا اجامل ان قلت ان دولته سمع من جميع المتحدثين الذين كانوا في مستوى المسؤولية الوطنية ما لم يسمعه من قبل حيث اتسم حديثهم بالوضوح والشفافية بصلب القضايا والموضوعات التي تُشغلهم مقدمين اقتراحات موضوعية وموجهين انتقادات مشروعة هدفه الصالح العام .
جوهر اللقاء كان الحياة السياسية ومستقبل الإحزاب الأردنية ودور ومسؤوليات الشباب حيث سعى الرئيس الى طمأنتهم واقناعهم بأهمية انخراطهم أو مشاركتهم في تشكيل الإحزاب باعتبارها اللبنة الأساس لضمان المشاركة الشعبية في تحمل المسؤوليات الوطنية وصولا الى حكومات ممثلة للأكثرية تحمل برامج واقعية وهو المستقبل الذي يجهد جلالة الملك ومنذ تسلمه سلطاته الدستورية ليصبح واقعا حيث يقتضي الصالح العام لإخراج الأردن من المنزلقات العديدة التي واكبت مسيرتنا جراء عوامل خارجية وداخلية .
سمع الرئيس بوضوح ان الثقة الشعبية بالسلطتين التشريعية والتنفيذية معدومة والعدالة المجتمعية مفقودة وغالبية الأحزاب القائمة غير مقنعة لا ببرامجها ولا بشخوص القائمين عليها والذين اغلبهم من رجال المال والأعمال ومسؤولين سابقين لم يُسجل لهم اثناء خدمتهم مواقف تؤكد ايمانهم بالديمقراطية الركيزة الأولى لعمل الأحزاب أو احترامهم وتقديرهم للرأي الاخر أو مبادرتهم لتبنى أفكار ومقترحات الغير من اصحاب الرؤى والإختصاصات لمجرد دراستها على اقل تقدير وزادوا في تنفير العامة من الأحزاب بتوليهم المواقع القيادية بـ ( التوافق ) ضاربين عرض الحائط بالنهج الديمقراطي الذي هو اساس العمل الحزبي .
حقيقة لم اتفاجأ من نظرة الشباب السوداوية لحال الأحزاب الأردنية وهو الأمر الذي ما زال يشكو منه جلالة الملك عبر لقاءاته الدورية مع المسؤولين والسياسيين وممثلي مختلف القطاعات بتكرار تأكيده في جميع اللقاءات على أهمية احداث نقلة في مسيرة الأردن تستند على الأحزاب البرامجية والتي يكون فيها للشباب بوجه خاص حصة ودور فاعل وبتقديري لو ان جلالته لمس بادرة أمل بقدرة هذه الأحزاب على تحقيق رؤاه وتطلعاته وقدرتها على استقطاب الأعضاء لما تصدر هذا الأمر جميع لقاءاته .
وللموضوع صلة بمخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية التي تمت شرعنتها دستوريا واصبحت واقعا وبمثابة خارطة طريق لبدء مرحلة الإصلاح المنشودة حيث كان من المفروض ان تجهد كافة مؤسسات الدولة ومعها الأحزاب لتذليل ما سيعتري المسيرة من معيقات في مقمتها الجو العام لإهتمامات المواطنيين ونظرتهم لما سبق من أحزاب خلال مسيرة الدولة وصولا الى ترسيخ مفاهيم النهج الديمقراطي ونشر الثقافة الحزبية حتى لا تتكرر احزاب الدكاكين ولإغلاق الباب بوجه العديد من المسؤولين السابقين لإعادة تدوير أنفسهم من خلال الأحزاب .
الحزب البرامجي الفاعل يجب ان يكون واسع الإنتشار ويقوم على سلسلة من البرامج التي يتم اعتمادها بالتشاور من القاعدة الى القمة ويقوم على ادارته قيادات أتت بالنهج الديمقراطي وليس بالتوافق كما شهدنا بالنسبة لغالبية الأحزاب الأردنية حيث تولاها اشخاص من اصحاب النفوذ ومن رجال المال والأعمال .
أعجبني كثيرا في حد
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية في نزوى تناقش القضايا الاجتماعية والصحية للشباب
نزوى- ناصر العبري
نظمت المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة الداخلية وبالتعاون مع مستشفى نزوى، جلسة حوارية بعنوان "الشباب بين الواقع والمأمول"، لتناول القضايا الصحية والنفسية والاجتماعية التي يواجهها الشباب، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ الدكتور فيصل بن علي الزيدي والي منح، وبحضور الدكتور ناصر الشكيلي مدير عام صحية الداخلية ومسؤولي الدوائر الحكومية والشباب. وهدفت الجلسة إلى توعية المشاركين بالتحديات التي يواجهها الشباب ومساعدتهم في اتخاذ قرارات سليمة لبناء أسر مستقرة وسعيدة.
وأكدت الدكتورة كفالة بنت حمود العميرية المديرة المساعدة بدائرة التنمية الأسرية بالمحافظة، اهتمام سلطنة عمان بالأسرة وضرورة تسليط الضوء على الجوانب الأساسية لتأسيس علاقة زوجية سليمة، مشيرة إلى أنَّ الطلاق المبكر يمثل تحديًا يستدعي تكثيف الجهود لإكساب الشباب المهارات اللازمة لبناء حياة أسرية مستقرة.
وتحدث الدكتور سلام بن سالم الكندي مدير عام المركز الوطني لأمراض الدم وزرع النخاع، عن أهمية الفحص ما قبل الزواج والوقاية من الأمراض الوراثية، كما تناول الدكتور يوسف بن محمد العطار استشاري تربوي وأسري، الجوانب النفسية وأهمية الاستقرار النفسي.
وركزت عواطف بنت عبد الحسين اللواتية على الجوانب الاجتماعية، مشددة على أهمية الدعم الأسري والحوار في حل الخلافات الزوجية. أما إسحاق بن هلال الشرياني،الرئيس التنفيذي لأكاديمية إغناء للاستشارات المالية، فتحدث عن أهمية التخطيط المالي وإدارة الميزانية. وألقى يحيى بن جمشيد الراشدي واعظ ديني بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، كلمة عن دور القيم الدينية في بناء الأسرة.
أدار الجلسة الدكتور ماجد بن سالم البادي، اختصاصي جراحة عامة بالمستشفى السلطاني، حيث أتيحت الفرصة للمشاركين للتعقيب والاستفسار.
وأوصت الجلسة بأهمية تعزيز دور الإعلام لتوعية الشباب وتنظيم ورش عمل وندوات دورية تتناول قضايا الشباب والأسرة، وتشجيع الشباب على المشاركة في الأنشطة التطوعية التي تعزز من روح التعاون والمشاركة المجتمعية، ودعم الأبحاث والدراسات التي تتناول قضايا الزواج والأسرة، وإنشاء منصات إلكترونية تفاعلية تقدم معلومات ونصائح حول الحياة الزوجية، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية لتوفير موارد ودعم للشباب المقبلين على الزواج، وتطوير برامج تعليمية في المدارس والجامعات تتناول موضوعات العلاقات الأسرية، وتشجيع الشباب على تبني أساليب حياة صحية، وتنظيم فعاليات ثقافية وفنية تعزز من القيم الأسرية وتسلط الضوء على نماذج ناجحة من الأسر، والعمل على إنشاء شبكة من الدعم الاجتماعي تشمل الأصدقاء والعائلة، لتوفير بيئة داعمة للشباب في رحلتهم نحو الزواج وتكوين الأسرة.