أعلنت مجلة فوربس عن قائمة أقوى الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط لعام 2023، حيث تلقي الضوءعلى قادة الأعمال الأكثر نجاحاً والمؤثرين علي قطاعاتهم من خلال قيادتهم الرشيدة والتزامهم بالتميز مما يجعل دور الرئيس التنفيذي اكثر تحدياً ،وقد شمل التصنيف الرؤساء التنفيذيين للشركات التي يقع مقرها الرئيسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حصرًا .


ومن جانبها أعلنت مجموعة " كونتكت المالية القابضة " في بيان لها صدر صباح اليوم عن اختيار السيد/ سعيد زعتر الرئيس التنفيذي للمجموعة ضمن أقوي الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط ٢٠٢٣" من خلال مجلة فوربس الشرق الاوسط وجاء هذا الإختيار لهذه العوامل :
• تأثير الرئيس التنفيذي على المنطقة، والدولة التي يعمل فيها، والأسواق التي يشرف عليها.
• خبرة الرئيس التنفيذي في منصبه الحالي، بالإضافة إلى خبرته العامة.
• حجم الشركة من حيث الإيرادات والأصول والقيمة السوقية.
• إنجازات وأداء الرئيس التنفيذي في العام الماضي.
• الابتكارات والمبادرات التي نفذها الرئيس التنفيذي.
وقالت "كونتكت " أن إختيار زعتر ضمن أفضل 100 قائد بالشرق الأوسط جاء إستناداً إلي ما يمتلكه من خبرات كبيرة في إدارة العمليات خاصة في مجال الخدمات المالية غير المصرفية تزيد عن ٢٢ عاماً ،كما أنه يشغل حاليا بجانب مهمته كعضو منتدب ورئيس تنفيذي لمجموعة " كونتكت المالية القابضة" رئاسة " الاتحاد المصري للتمويل الاستهلاكي ".
وطوال خبراته الواسعة، قاد زعتر إعادة هيكلة وإعادة تنشيط الخدمات المالية غير المصرفية ونقل الشركة إلى مستويات جديدة من الكفاءة التجارية مع تنمية العلامة التجارية من خلال الاكتتاب العام ، وقد ساهم في ذلك خبرته الغنية بالإدارة الاستراتيجية وإدارة المخاطر وإدارة النمو وتطوير الأعمال وإدارة الأزمات والعلاقات الحكومية.
وعقب إختياره وجه سعيد زعتر الرئيس التنفيذي لمجموعة " كونتكت المالية القابضة "، شكره إلي مجلة فوربس الشرق الأوسط على هذا التقدير، الذي يعد اعترافاً بجهود فريق عمل "كونتكت المالية القابضة "، الذي ساهم في تحقيق هذه الإنجازات التي حدثت على أرض الواقع خلال عام 2023.
وأَضاف سعيد زعتر، أن "كونتكت المالية القابضة" تحرص دائماً على تقديم أفضل الخدمات المالية للعملاء، ومواصلة النمو والتوسع في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرؤساء التنفيذيين فوربس الشرق الأوسط كونتكت المالية القابضة مجموعة كونتكت سعيد زعتر کونتکت المالیة القابضة الرؤساء التنفیذیین الرئیس التنفیذی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط على المقاس الإسرائيلي!

الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على سوريا ولبنان، تؤكد أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تقوم بتغيير شامل للمنطقة بأكملها، وأن لديها مشروعا للتوسع يتضح بشكل أكبر يومياً، حيث تريد إسرائيل خلق مناطق نفوذ واسعة لها في المنطقة برمتها، وهو ما يعني بالضرورة انتهاك سيادة الدول المجاورة والاعتداء على وجودها.

أبرز ملامح التوسع الإسرائيلي في المنطقة تجلى في المعلومات التي كشفتها جريدة «معاريف» الإسرائيلية، التي قالت إن الطيران الإسرائيلي رفض منح الإذن لطائرة أردنية كانت تقل الرئيس الفلسطيني محمود عباس نحو العاصمة السورية دمشق، واضطر الرئيس عباس للسفر براً من الأردن إلى سوريا، للقاء الرئيس أحمد الشرع، كما أن الصحيفة كشفت بذلك أيضا، أن القوات الإسرائيلية هي التي تسيطر على المجال الجوي لسوريا وتتحكم به. وفي التقرير العبري ذاته تكشف الصحيفة، أن وزارة الدفاع الأمريكية بدأت تقليص وجودها العسكري على الأراضي السورية، وهو ما يعني على الأغلب والأرجح أنه انسحاب أمريكي لصالح الوجود الإسرائيلي الذي بات واضحاً في جملة من المناطق السورية.

إسرائيل استغلت سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي وتوغلت فوراً داخل الأراضي السورية، كما قامت بتدمير ترسانة الأسلحة السورية، وسبق تلك الضربات الكبيرة التي تعرض لها حزب الله اللبناني، وما يزال، والتي تبين أن لا علاقة لها بمعركة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، حيث اعترفت أجهزة الأمن الإسرائيلية، بأن عمليتي «البيجر» و»الوكي توكي» كان يجري الإعداد لهما منذ سنوات، وإن التنفيذ تم عندما اكتملت الإعدادات، وهو ما يعني أن الضربة التي تلقاها حزب الله كانت ستحصل لا محالة، سواء شارك في الحرب، أم لم يُشارك، حيث كان يتم التخطيط لها إسرائيلياً منذ سنوات. هذه المعلومات تؤكد أنَّ إسرائيل لديها مشروع للتوسع والهيمنة في المنطقة، وأنَّ هذا المشروع يجري العمل عليه منذ سنوات، ولا علاقة له بالحرب الحالية على قطاع غزة، بل إن أغلب الظن أن هذه الحرب كانت ستحصل لا محالة في إطار مشروع التوسع الاسرائيلي في المنطقة.

إسرائيل تقوم باستهداف المنطقة بأكملها، وتقوم بتغييرها، وبتدوير المنطقة لصالحها، وهذا يُشكل تهديداً مباشراً واستراتيجياً لدول المنطقة كافة، بما في ذلك الدول التي ترتبط باتفاقات سلام معها
الهيمنة الإسرائيلية على أجواء سوريا، والاعتداءات اليومية على لبنان واليمن ومواقع أخرى، يُضاف إلى ذلك القرار الإسرائيلي بضم الضفة الغربية، وعمليات التهويد المستمرة في القدس المحتلة، إلى جانب تجميد أي اتصالات سياسية مع السلطة، من أجل استئناف المفاوضات للحل النهائي.. كل هذا يؤكد أن المنطقة برمتها تتشكل من جديد، وأن إسرائيل تحاول أن تُشكل هذه المنطقة لصالحها، وتريد أن تقفز على الشعب الفلسطيني ولا تعتبر بوجوده.

خلاصة هذا المشهد، أن إسرائيل تقوم باستهداف المنطقة بأكملها، وتقوم بتغييرها، وتقوم بتدوير المنطقة لصالحها، وهذا يُشكل تهديداً مباشراً واستراتيجياً لدول المنطقة كافة، بما في ذلك الدول التي ترتبط باتفاقات سلام مع إسرائيل، خاصة الأردن ومصر اللذين يواجهان التهديد الأكبر من هذا المشروع الإسرائيلي الذي يريد تهجير ملايين الفلسطينيين على حساب دول الجوار، كما أن دول التطبيع ليست بمنأى هي الأخرى عن التهديد الإسرائيلي الذي تواجهه المنطقة.

اللافت في ظل هذا التهديد أن العربَ صامتون يتفرجون، من دون أن يحركوا ساكناً، إذ حتى جامعة الدول العربية التي يُفترض أنها مؤسسة العمل العربي المشترك لا تزال خارج التغطية، ولا أثر لها أو وجود، كما أن المجموعة العربية في الأمم المتحدة لم تتحرك، ولا يبدو أن لها أي جهود في المنظمة الأممية من أجل مواجهة هذا التهديد الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • لا موازنة لعام 2025.. المالية النيابية تعلن توقعاتها وتحدد الأسباب
  • رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران يلتقي نائب رئيس الإتحاد الدولى للنقل الجوى
  • وزير الإسكان ضمن قائمة "فوربس" لأبرز 10 مسؤولين حكوميين
  • وزير الإسكان ضمن قائمة «فوربس» لأبرز 10 مسؤولين حكوميين بقطاع العقارات
  • زار العراق بعد 17 سنة غياب.. نائب أمريكي: نحتاج للبقاء منخرطين في الشرق الأوسط
  • وزير الإسكان ضمن قائمة فوربس لأبرز 10 مسئولين حكوميين
  • أخنوش يكلف زيدان بحضور منتدى الرؤساء التنفيذيين في أفريقيا
  • من غزة إلى الموصل ودمشق.. البابا فرنسيس في عيون سكان الشرق الأوسط؟
  • مجموعة بسطامي وصاحب: نيسان الشرق الأوسطنمو بالمبيعات بنسبة 24% بالمبيعات خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية 2024
  • الشرق الأوسط على المقاس الإسرائيلي!