تنبؤات عن انتعاش الاقتصاد المغربي خلال عام 2024
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قالت المندوبية السامية للتخطيط إنه من المنتظر أن يصل نمو الاقتصاد الوطني إلى زائد 3,3 في المائة خلال الفصل الرابع من 2023 عوض زائد 2,8 في المائة المسجلة خلال الفصل السابق.
وأوضحت المندوبية في موجز حول الظرفية الاقتصادية للفصل الرابع من 2023 وتوقعات الفصل الأول من 2024، أن هذا التطور يأخذ في الاعتبار التقديرات القطاعية والمعطيات التي تم جمعها حتى نهاية دجنبر 2023.
فمن المرتقب أن تسجل الأنشطة الفلاحية تباطؤا خلال الفصل الرابع من 2023، وذلك بسبب استمرار عجز التساقطات وارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات تفوق المعدلات الموسمية. ويتوقع أن تعرف القيمة المضافة للفلاحة نموا يقدر بـ 5,2 في المائة، حسب التغيير السنوي، عوض 6,9 في المئة خلال الفصل الأول من السنة.
تشكيل برشلونة المتوقع لمواجهة بارباسترو اليوم في كأس ملك إسبانيا وزير الصحة يتفقد مجمع السويس الطبي تمهيدًا لافتتاحه رسميًا ضمن منظومة التأمين الصحي الشاملوسيتأثر إنتاج المحاصيل النباتية، باستثناء الحبوب، بشكل سلبي بتراجع مردود الخضروات والفواكه. وسيواكب ذلك انخفاض في صادراتها، خاصة تلك المتعلقة بالخضراوات الصغيرة (ناقص 16,8 في المئة) والطماطم (ناقص 25,9 في المئة) والفراولة (ناقص 29 في المئة) والبطيخ (ناقص 61,5 في المئة).
وفي القطاع الحيواني، ستتأثر أنشطة تربية الماشية بتراجع المساحات المخصصة للرعي. وسيظل إنتاج اللحوم الحمراء مدعوما بشكل أساسي بارتفاع واردات الحيوانات الحية والتي ارتفعت خلال الفصل الأخير من سنة 2023.
في المقابل، من المرجح أن يعرف قطاع الدواجن تحسنا في ظل تراجع سعر واردات الذرة بنسبة 33,3 في المائة حيث ستعرف أعداد الدجاج والديك الرومي الموجهة للذبح زيادة تقدر بـ10,3 في المائة و10 في المئة على التوالي، حسب التغيرات السنوية.
وسيصاحب ذلك تقلص في الضغط على أسعار الدواجن، ليستقر نموها عند زائد 1,1 في المائة خلال الفصل الأخير من 2023، عوض 11,6 في المئة خلال الفترة نفسها من السنة الفارطة.
أما بالنسبة لإنتاج العسل ، فمن المرجح أن يستمر تراجعه، بالموازاة مع انخفاض المردودية بسبب الظروف المناخية غير الملائمة التي شهدها صيف وخريف 2023.
ومن المرتقب أن تحقق الأنشطة غير الفلاحية زيادة بنسبة 3,2 في المائة خلال الفصل الرابع من 2023، بعد 2,7 في المائة، و2,1 في المائة على التوالي خلال الفصلين الثالث والثاني من السنة حيث سيستمر تحسن أنشطة القطاع الثانوي الذي بدأ خلال الفصل الثالث من 2023 بعد أربعة فصول متتالية من الانخفاض.
وأوردت المندوبية أن هذا الانتعاش الذي ما يزال هشا، بالنظر إلى آفاق نمو الشركاء التجاريين الرئيسيين، يعزى إلى تعزيز حجم الصادرات والتوجه الإيجابي من جانب رؤساء الشركات نحو رفع مستوى التجهيز وإعادة تشكيل المخزون.
وسيعرف نشاط القطاع الثالث، بدوره، زيادة طفيفة، مدعوما بارتفاع الطلب الداخلي الموجه نحوه، خاصة على مستوى التجارة والخدمات المسوقة حيث ستشهد أنشطة الإيواء والمطاعم والخدمات الموجهة نحو الشركات تحسنا، على الرغم من اعتدال وتيرة تطورها.
وعلى العموم، من المتوقع أن تسجل القيمة المضافة للأنشطة الثالثية زيادة بنسبة 3,2 في المائة خلال الفصل الرابع من 2023 مقارنة مع الفترة نفسها من السنة السابقة، بمساهمة تفوق 54 في المائة من ديناميكية النمو الاقتصادي الوطني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاقتصاد المغربي عام 2024 فی المائة خلال الفصل من السنة فی المئة
إقرأ أيضاً:
زيادة عدد السياح الوافدين إلى مصر مؤخرًا.. خبراء: انتعاش السياحة في مصر بفضل الاستقرار والمشروعات الجديدة.. مصر تستعيد مكانتها السياحية عالميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد السياحة المصرية دفعة قوية مع إبرام تعاقدات جديدة بين الفنادق المصرية وشركات السياحة الأوروبية، خاصة من ألمانيا ودول أوروبا الشرقية.
ويأتي هذا التطور في إطار الجهود المبذولة لتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية رئيسية، خصوصًا خلال الموسم الصيفي المقبل وتعكس هذه الاتفاقيات تزايد الثقة في القطاع السياحي المصري، مع توقعات بارتفاع أعداد السياح القادمين، لا سيما إلى المدن الساحلية المطلة على البحر الأحمر.
تعاقدات جديدة لجذب السياحة الألمانية إلى مصر
أعلنت الفنادق المصرية نجاحها في توقيع عقود مع عدد من شركات السياحة الألمانية، بهدف استقبال السياح الألمان خلال الموسم الصيفي المقبل، والذي يمتد من مايو حتى نهاية سبتمبر 2025. حيث وأوضح محمد فلا، عضو جمعية مستثمري السياحة بالبحر الأحمر، أن غالبية الرحلات القادمة من ألمانيا تتجه إلى المدن السياحية المطلة على البحر الأحمر، مما يعزز مكانة هذه الوجهات كخيار مفضل للسياح الأوروبيين.
وأضاف "فلا"، أن هذه التعاقدات تمت خلال معرض برلين السياحي الذي انعقد في ألمانيا مؤخرًا، حيث تمكنت الفنادق المصرية وشركات السياحة من توسيع نطاق تعاقداتها لتشمل شركات من عدة دول في أوروبا الشرقية، مما سيساهم في زيادة أعداد السياح القادمين إلى مصر خلال الفترة المقبلة.
تثبيت الأسعار لجذب السياح
وفي إطار سعيها لتعزيز الحركة السياحية، قامت غالبية الفنادق المصرية بتثبيت أسعار برامجها السياحية في العقود الجديدة، بهدف توفير عروض تنافسية تجذب أكبر عدد من الزوار، وأكد فلا أن السوق الألماني يعد من أهم الأسواق السياحية لمصر، حيث تصدرت ألمانيا قائمة الدول المصدرة للسياح إلى مصر خلال السنوات الخمس الماضية، ما يجعل استمرار التدفق السياحي منها أمرًا بالغ الأهمية لصناعة السياحة المصرية.
التسهيلات الحكومية
وفي هذا السياق يقول الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، شهدت مصر زيادة ملحوظة في أعداد السياح خلال الفترة الأخيرة، مما يعكس تعافي قطاع السياحة و انتعاشه بعد فترات من التحديات وتعود هذه الزيادة إلى عدة عوامل، منها تحسن الأوضاع الأمنية، وتكثيف الحملات الترويجية، وافتتاح مشروعات سياحية و أثرية جديدة جذبت اهتمام الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن جهود الحكومة المصرية ساههت في دعم السياحة من خلال تطوير البنية التحتية، مثل تحسين المطارات والطرق، وتقديم تسهيلات للحصول على التأشيرات الإلكترونية كما لعبت الفعاليات الثقافية والرياضية الدولية التي استضافتها مصر دورًا مهمًا في جذب السياح وتعزيز صورة البلاد كوجهة سياحية آمنة ومتنوعة.
دعم الاقتصاد الوطني
وفي نفس السياق يقول الدكتور أحمد عامر الخبير الأثري والسياحي، إن من بين أبرز المعالم التي شهدت إقبالًا كبيرًا مؤخرًا، منطقة الأهرامات، والمتحف المصري الكبير، ومدينة الأقصر التي تضم العديد من الكنوز الأثرية الفرعونية كما زاد الإقبال على السياحة الشاطئية في شرم الشيخ والغردقة، حيث تجذب الشواطئ الخلابة والأنشطة البحرية السياح من مختلف الجنسيات.
وتابع "عامر"، : “بفضل هذه العوامل، تستعيد مصر مكانتها كواحدة من أهم الوجهات السياحية عالميًا، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل جديدة ومع استمرار تطوير القطاع السياحي، من المتوقع أن تحقق مصر مزيدًا من النجاح في استقطاب السياح خلال السنوات القادمة”.