استشاري مناعة: كورونا أصبح موسميًا والمصاب يحتاج لراحة (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كشفت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية، آخر تطورات متحور فيروس كورونا الجديد، مؤكدة ضرورة عدم الخوف من انتشاره أو الإصابة به.
الصحة العالمية تقدم نصائح مهمة بعد ارتفاع حالات الإصابة بـ"كورونا" واشنطن بوست: الولايات المتحدة تشهد موجة من فيروس كورونا وسط ارتفاع الحالاتوقالت خلال لقاء مع برنامج “صباح الورد” الذي يعرض على قناة “TeN”، اليوم الأحد، وأن كورونا أصبح فيروسا موسميا يجب التعامل معه على قدره الحقيقي بدون تهويل أو تهوين.
وأوضحت أن المصاب بفيروس كورونا العادي لا يحتاج سوى أخذ البروتوكول العلاجي بالإضافة إلى الراحة، وبعد أيام سيتماثل الشفاء.
وشددت عبد الوهاب على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار كورونا، مثل غسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر، وتجنب لمس العين والأنف والفم، والابتعاد عن الأشخاص المصابين بالمرض.
التطعيمات للوقاية من كوروناوأكدت أهمية أخذ التطعيمات الخاصة بالبرد والانفلونزا خاصة أصحاب الأمراض المزمنة، لتقليل احتمالية الإصابة بالمرض والتقليل من حدته، مع التأكد من عدم وجود حساسية ضد التطعيم.
وحذرت من أن المدارس بيئة خصبة لانتشار الأمراض خاصة في فصل الشتاء، ومن من أهم الأمراض التي تنتشر في المدارس هي أمراض الجهاز التنفسي مثل البرد والانفلونزا، بالإضافة إلى أمراض أخرى مثل الحصبة الألمانية والحصبة والنكاف.
الصحة العالمية تناشد بارتداء الكمامةحث مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، على ارتداء الأقنعة والتطعيم ضد فيروس كورونا (كوفيد-19)، وذلك بعد تسجيل ارتفاع حالات الإصابة منذ أسابيع في العديد من البلدان، وفق روسيا اليوم.
وكتب تيدروس على صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي: "إن عدد أمراض الجهاز التنفسي الناجمة عن كوفيد-19 والأنفلونزا ومسببات الأمراض الأخرى، آخذ في الارتفاع في العديد من البلدان منذ عدة أسابيع، ومن المتوقع أن يستمر بعد العطلات الأخيرة".
كما دعا الجميع إلى إجراء اختبار فيروس كورونا (كوفيد-19) وطلب الرعاية الطبية عند الضرورة.
وأضاف رئيس منظمة الصحة العالمية: "استمروا في استخدام الأقنعة والتهوية والتباعد لتقليل الإصابات".
كما دعا الدول إلى ضمان الوصول إلى الاختبارات واللقاحات والحفاظ على التسلسل المستمر لكوفيد-19 لتتبع تطور الطفرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا التطعيمات الوفد بوابة الوفد الصحة العالمیة فیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
5 أمراض قد تصيبك بسبب الأفكار السلبية.. منها مشاكل القلب والجهاز الهضمي
لا تؤثر الأفكار السلبية والتوتر المستمر فقط على حالتك المزاجية، بل قد تكون سببًا رئيسيًا في الإصابة بعدة أمراض خطيرة.
أمراض قد تصيبك بسبب الأفكار السلبيةوقد تؤدي الأفكار السلبية والتوتر إلى اضطرابات في وظائف الجسم نتيجة لإفراز الهرمونات المرتبطة بالضغط النفسي، مثل الكورتيزول والأدرينالين.
تؤدي للتسمم .. 5 أطعمة لا يجب إعادة تسخينها في الميكروويفتصيبك بمشاكل صحية أكبر .. احذر إهمال علاج حساسية الأنفوقد يحسن التحكم في الأفكار السلبية في حالتك المزاجية فقط، بل يحميك من أمراض خطيرة قد تهدد حياتك، وفقا لما نشر في موقع “ويب ميد” الطبي.
وهناك أمراض قد تصيبك بسبب التفكير السلبي، وتغير حالتك المزاجية، ومن أبرزها ما يلي :
ـ أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم:
والقلق والتوتر المستمر يؤديان إلى ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
والتفكير السلبي قد يؤدي إلى اضطراب ضربات القلب وزيادة فرص الإصابة بالنوبات القلبية.
ـ اضطرابات الجهاز الهضمي :
والتوتر والقلق يؤثران على المعدة والأمعاء، مما يؤدي إلى الإصابة بالقولون العصبي، الحموضة، وقرحة المعدة.
والتفكير الزائد قد يسبب اضطرابات في حركة الأمعاء، مما يؤدي إلى الإمساك أو الإسهال المزمن.
ـ ضعف المناعة وزيادة الالتهابات :
والإجهاد النفسي المزمن يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفيروسية والبكتيرية.
وقد يسبب التفكير السلبي التهابات مزمنة تؤدي إلى أمراض مثل التهاب المفاصل والروماتويد.
أمراض قد تصيبك بسبب الأفكار السلبية
ـ الصداع النصفي وآلام العضلات :
والقلق المستمر يؤدي إلى توتر عضلات الرقبة والرأس، مما يسبب الصداع النصفي والتشنجات العضلية.
والتفكير السلبي المستمر قد يؤدي إلى آلام مزمنة في الجسم بسبب ارتفاع مستويات التوتر.
ـ اضطرابات النوم والاكتئاب :
وكثرة التفكير في المشكلات قبل النوم قد تؤدي إلى الأرق واضطرابات النوم، مما يسبب التعب والإرهاق الدائم.
وقد تتطور الأفكار السلبية إلى اكتئاب مزمن يؤثر على الصحة النفسية والجسدية.
كيف تحمي نفسك من التفكير السلبي؟
ـ مارس التأمل واليوغا لتقليل التوتر.
ـ حاول تغيير طريقة تفكيرك والتركيز على الإيجابيات.
ـ مارس الرياضة لتحفيز إفراز هرمونات السعادة.
ـ احرص على نظام غذائي صحي لدعم صحة الجهاز العصبي.