"احترس يسبب التهاب رئوي"..4 مضاعفات كارثية لمرض الجدري المائي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
"احترس يسبب التهاب رئوي"..4 مضاعفات كارثية لمرض الجدري المائي..الجدري المائي هو حالة خفيفة وتتلاشى الأعراض بعد أسبوعين تقريبًا، ومع ذلك يمكن أن يكون للفيروس تأثير أكبر على الأشخاص ذوي الجهاز المناعي المضطرب، مثل الأطفال الرضع وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة. في هذه الحالات، قد يكون الجدري المائي خطيرًا ويحتاج إلى رعاية طبية.
ويكون لمرض الجدري المائي عدد من المضاعفات الكارثية التي يمكن أن تصيب بعض الأشخاص وتؤدي إلى تدهور حالتهم من أهم هذه الأعراض هو الالتهاب الرئوي، وفيما يلي نستعرض من خلال "الفجر الطبي" مضاعفات مرض الجدري المائي.
تعرف على مضاعفات مرض الجدري المائي
يمكن للجدري المائي أن يتسبب في مضاعفات خطيرة في بعض الحالات، خاصةً عند الأشخاص ذوي جهاز مناعي ضعيف أو المصابين بحالات صحية معينة، فيما يلي بعض المضاعفات الشائعة تشمل:
1. التهاب الرئة: يمكن أن يتسبب الجدري المائي في التهاب الرئة، وهو حالة خطيرة تتطلب رعاية طبية فورية، قد يتجلى ذلك في صعوبة التنفس والسعال الشديد والحمى العالية.
2. التهاب الدماغ والسحايا: قد يحدث التهاب في الدماغ والسحايا (التهاب السحايا الحصبي) نتيجة للجدري المائي. يمكن أن يتسبب ذلك في صداع حاد، ارتفاع في درجة الحرارة، تقلبات في المزاج، صعوبة في التركيز والعقلية، وحتى فقدان الوعي، هذه المضاعفة نادرة ولكنها خطيرة.
ما هي مضاعفات مرض الجدري المائي؟3. التهاب الكبد: قد يحدث التهاب في الكبد (التهاب الكبد الحاد) نتيجة للجدري المائي، وخاصةً عند البالغين، يمكن أن يتسبب في تلف الكبد واختلال وظائفه، وقد يتطلب العلاج الطبي والمراقبة الدقيقة.
4. التهاب العين: يمكن أن يتسبب الجدري المائي في التهاب العين (التهاب العين الحصبي)، مما يتسبب في احمرار العين وتورم الجفن وإفرازات. ينصح بالحذر من الاحتكاك أو الخدش في هذه الحالة لتجنب الانتشار إلى العين الأخرى.
هذه المضاعفات الخطيرة نادرة، وغالبًا ما تحدث في الحالات التي يكون فيها جهاز المناعة ضعيفًا. لذا، إذا كان لديك الجدري المائي وتلاحظ أعراض غير طبيعية أو تزداد حدة الأعراض، فيجب عليك استشارة الطبيب فورًا للتشخيص والمعالجة المناسبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طرق انتقال الجدري المائي الجدري المائي اعراض الجدري الجدري الجدری المائی یمکن أن یتسبب
إقرأ أيضاً:
بلاسخارت قدّمت احاطتها لمجلس الأمن: لبنان يواجه أزمة إنسانية ذات أبعاد كارثية
قدّمت اليوم المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام السيد جان بيار لاكروا إحاطة إلى مجلس الأمن. وقد ركّزت مشاورات المجلس على التقرير المقبل للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول تنفيذ القرار 1701 (2006) وتصاعد الأعمال العدائية عبر الخط الأزرق.
وأشارت بلاسخارت الى انه "في ظل التحذيرات والنداءات الجماعية التي ذهبت سدى إلى أن المرء لم يكن يحتاج الى قدرة خارقة لقراءة المستقبل كي يدرك أنّ الوضع بين لبنان وإسرائيل سيتفاقم".
ففي ظلّ ارتفاع عدد الضحايا، والنزوح الجماعي، والدمار الواسع، أبلغت هينيس-بلاسخارت مجلس الأمن أنّ "لبنان يواجه أزمة إنسانية ذات أبعاد كارثية"، مشددة على أن "آلة الحرب لا تعالج القضايا الجوهرية، كما أنها لا تمَكّن المواطنين على جانبي الخط الأزرق من العودة إلى ديارهم".
وأوضحت أنه "على الرغم من كل ما جرى كلا الجانبين الآن أمام فرصة جديدة لوضع حدّ لهذه الحقبة المدمّرة ولا سيما أنّ الإطار الذي يمكن أن يُنهي الصراع موجود بالفعل: وهو القرار 1701"، مضيفة: "لكن ما يجب أن يكون واضحًا تمامًا هذه المرَّة أنّ الأطراف لم يعد بإمكانها انتقاء بنود معينة لتنفيذها وتجاهل بنود أخرى".
وشددت على أن "كلا الجانبين لا يمكنهما تحمّل تبعات فترة أخرى من التنفيذ غير الجاد للقرار تحت ستار الهدوء الظاهري، لأنّ ذلك لن يؤدي إلا إلى اندلاع حربٍ جديدة".
وأكدت "أهميّة عودة الدولة اللّبنانية إلى المعادلة"، وفيما شددت على أن "إيجاد الحلول في مجالٍ معيّن يجب ألّا يؤدّي إلى خلق فراغات في مجالات أخرى"، أكدت أن "الجهود المبذولة لحشد الدعم للقوات المسلحة اللبنانية يجب أن تركز على الاحتياجات التي تم تحديدها جنوب وشمال نهر الليطاني".
وأشارت إلى أن "التداعيات الاقتصادية لهذا الصراع ستكون واسعة النطاق، ممّا يزيد من تعقيد الوضع الاجتماعي والاقتصادي والمالي المتدهور أصلاً، الذي يتسم باستشراء الفساد الممنهج".
وفيما رحّبت بـ "كل المساهمات التي قدّمها المانحون لغاية الآن"، اوضحت أنّه "مع تغطية تمويل النداء الإنساني العاجل للبنان بنسبة 23.5% فقط، يجب تحويل التعهّدات إلى تمويل فعلي يتناسب مع شدة الأزمة".
وأشارت إلى أن "الشعب اللّبناني لطالما وصف بأنّه شعب صامد، وهي عبارة استهلكت وباتت تثير استياء كثر. ويمكن القول إن اللبنانيين تعبوا من دوّامة الأزمات المتواصلة، وهم ببساطة يبغون ويستحقون طريقًا مستدامًا للمضي قدمًا نحو المستقبل، مرّة واحدة وبصورة نهائيّة".