الغانمي:التحالف الدولي من زرع الفساد في الجيش
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 7 يناير 2024 - 1:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم رئيس أركان الجيش العراقي السابق عثمان الغانمي، اليوم الأحد، التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بـ”زرع الفساد” في المؤسسة العسكرية العراقية.وفي رد له على سؤال مقدم برنامج تلفزيوني، عن الجهة التي أدخلت الفساد الى الجيش العراقي، قال عثمان الغانمي، إنها “التحالف الدولي”، موضحاً أن “الجيش في السابق لا يتعامل مع المقاولين والشركات في التغذيات والإطعام، حيث كان يطبخ عبر المذاخر والأرزاق الجافة والطرية.
وتابع، أن قوات الاحتلال جاءت بالمقاولين وعقدت معهم الاتفاقات، مشيراً إلى أن قوات التحالف بمختلف مسمياتها الشرقية والغربية هي من زرعت الفساد عبر الكومنشات والاتفاقات والصفقات.وشغل الفريق أول ركن عثمان الغانمي منصب وزير الداخلية العراقي للفترة بين 2020 إلى 2022، وكان يشغل قبل أن يصبح وزيرا للداخلية منصب قائد الفرقة الثامنة في الجيش العراقي ثم عين قائدا لعمليات الفرات الاوسط، وفي 2014 عين نائباً لرئيس اركان الجيش العراقي، وعين بعد فترة وجيزة رئيسا لأركان الجيش العراقي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الجیش العراقی
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لاتفاق غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تحاول دائمًا إيجاد صيغ مؤقتة من أجل الحفاظ على قدر من التهدئة بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، دون تقديم أي حلول حاسمة من أجل الخروج من هذه الأزمة المندلعة منذ أكتوبر 2023، أي أنها لا تقدم أي صيغة فعالة لإنهاء الحرب والبدء في إعادة الإعمار.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه الطريقة في التصرف من جهة الولايات المتحدة قد يشتري لها وكافة الأطراف الوقت، ولكنه يفتقد لعنصر الاستدامة بشكل كبير، وإسرائيل تتعامل مع هذه الجهود وكأنها ضعفًا أمريكيًا وفلسطينيًا، وتتحلل من أي اتفاق يتم التوافق عليه، لا سيما اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتابع: «كان من المفترض بانتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة منذ أسبوعين، أن ننتقل إلى المرحلة الثانية، بما فيها من التزامات على كافة الأطراف، ولكن إسرائيل تتنصل من ذلك، والولايات المتحدة أوجدت لها المخرج من خلال أطروحات مثل مد المرحلة الأولى وأطروحات الآن تتحدث عن الإفراج عن بعض المتجزين الإسرائيليين».